الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْفَصْل الرَّابِع عشر فِي ذكر موَالِيه صلى الله عليه وسلم
موَالِيه الذُّكُور وَله من الرِّجَال أحد وَثَلَاثُونَ الأول زيد بن حَارِثَة بن شرَاحِيل الْكَلْبِيّ وَكَانَ لِخَدِيجَة فاستوهبه صلى الله عليه وسلم مِنْهَا بعد أَن تزَوجهَا فَأعْتقهُ
الثَّانِي ابْنه أُسَامَة بن زيد وَكَانَ يُقَال لَهُ حب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بن حب صلى الله عليه وسلم
الثَّالِث ثَوْبَان بن بجدد وَكَانَ لَهُ نسب فِي الْيمن
الرَّابِع أَبُو كَبْشَة من مولدى مَكَّة وَقيل أَرض دوس قيل اسْمه سليم شهد بَدْرًا ابتاعه النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأعْتقهُ توفى أول يَوْم اسْتخْلف فِيهِ عمر
الْخَامِس أنيسه من مولدِي السراه اشْتَرَاهُ وَأعْتقهُ
السَّادِس شقران واسْمه صَالح وَقيل وَرثهُ من أَبِيه وَقيل اشْتَرَاهُ من عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَأعْتقهُ
السَّابِع رَبَاح أسود نوبى اشْتَرَاهُ من وَفد عبد الْقَيْس فاعتقه
الثَّامِن يسَار نوبى أَصَابَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي بعض غَزَوَاته وَهُوَ الَّذِي قَتله العرنيون قطعُوا يَده وَرجله وغرزوا الشوك فِي عَيْنَيْهِ وَاسْتَاقُوا لقاح رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأدْخل الْمَدِينَة مَيتا
التَّاسِع أَبُو رَافع اسْمه أسلم وَقيل إِبْرَاهِيم وَكَانَ عبدا للْعَبَّاس فوهبه للنَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأعْتقهُ حِين بشره بِإِسْلَام عَمه الْعَبَّاس وزوجه سلمى مولاته فَولدت لَهُ
عبيد الله وَكَانَ عبيد الله كَاتبا لعَلي رضي الله عنه خِلَافَته كلهَا
الْعَاشِر أَبُو مويهبة من مولدِي مزينة اشْتَرَاهُ وَأعْتقهُ
الْحَادِي عشر فضَالة نزل الشَّام وَمَات بهَا
الثَّانِي عشر رَافع كَانَ مولى لسَعِيد بن الْعَاصِ فورثه وَلَده فَأعْتقهُ بَعضهم وَتمسك بَعضهم فجَاء رَافع إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم يستعينه فوهبه لَهُ وَكَانَ يَقُول أَنا مولى النَّبِي صلى الله عليه وسلم
الثَّالِث عشر مدعم أسود وهبه لَهُ رِفَاعَة بن زيد الجذامي قتل بوادي الْقرى أَصَابَهُ سهم وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ صلى الله عليه وسلم (إِن الشملة الَّتِي غلها تشتعل عَلَيْهِ نَارا)
الرَّابِع عشر كركرة وَكَانَ على ثقل النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَكَانَ نوبيا أهداه لَهُ هَوْذَة ابْن على الحنفى فَأعْتقهُ
الْخَامِس عشر زيد جد هِلَال ابْن يسَاف ابْن زيد
السَّادِس عشر عبيد
السَّابِع عشر طهْمَان
الثَّامِن عشر مَأْبُور القبطي أهداه إِلَيْهِ الْمُقَوْقس
التَّاسِع عشر وَاقد
الْعشْرُونَ أَبُو وَاقد
الْحَادِي وَالْعشْرُونَ هِشَام
الثَّانِي وَالْعشْرُونَ أَبُو ضَمرَة كَانَ مِمَّا أَفَاء الله على رَسُوله فَأعْتقهُ
الثَّالِث وَالْعشْرُونَ أَبُو عبيد
الرَّابِع وَالْعشْرُونَ حنين
الْخَامِس وَالْعشْرُونَ عسيب واسْمه أَحْمَر
السَّادِس وَالْعشْرُونَ سفينة كَانَ عبدا لأم سَلمَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأعْتقهُ وشرطت عَلَيْهِ أَن يخْدم النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَيَاته فَقَالَ لَو لم تشترطي عَليّ مَا فارقته وَكَانَ اسْمه رَبَاح وَقيل مهْرَان فَسَماهُ صلى الله عليه وسلم سفينة لِأَنَّهُ كَانَ مَعَهم فِي سفر فَكَانَ كل من أعى ألْقى عَلَيْهِ مَتَاعه ترسا أَو سَيْفا فَمر بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَنْت سفينة وَكَانَ أسود من مولدى الْأَعْرَاب
السَّابِع وَالْعشْرُونَ أَبُو هِنْد وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِي حَقه صلى الله عليه وسلم (زوجوا أَبَا هِنْد وَتَزَوَّجُوا إِلَيْهِ) ابتاعه النَّبِي صلى الله عليه وسلم منصرف من الْحُدَيْبِيَة
واعتقه
الثَّامِن وَالْعشْرُونَ أَنْجَشَة وَكَانَ حَادِيًا للجمال وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ (رويدك يَا أَنْجَشَة رفقا بِالْقَوَارِيرِ)
التَّاسِع وَالْعشْرُونَ أنسه وَكَانَ حَبَشِيًّا فصيحا شهد بَدْرًا وَأعْتقهُ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ
الثَّلَاثُونَ أَبُو لبَابَة كَانَ لبَعض عماته فَوَهَبته لَهُ فَأعْتقهُ
الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ رويفع سباه من هوَازن فَأعْتقهُ صلى الله عليه وسلم هَؤُلَاءِ المشهورون وَقد قيل إِنَّهُم أَرْبَعُونَ
موَالِيه الْإِنَاث وَمن الْإِمَاء سبع الأولى سلمى أم رَافع
الثَّانِيَة بركَة أم أَيمن ورثهَا عَن أَبِيه وَكَانَت حاضنته وَهِي أم أُسَامَة بن زيد
الثَّالِثَة مَارِيَة
الرَّابِعَة رَيْحَانَة
الْخَامِسَة مَيْمُونَة بنت سعد
السَّادِسَة حَضْرَة
السَّابِعَة رضوى