المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الرابع عشر في ذكر مواليه صلى الله عليه وسلم - خلاصة سير سيد البشر

[الطبري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌الْفَصْل الأول فِي نسبه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي ذكر ميلاده صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث ذكر نبذ من أَحْوَاله صلى الله عليه وسلم

- ‌قصَّة شقّ بَطْنه صلى الله عليه وسلم

- ‌حضانته صلى الله عليه وسلم

- ‌بَيْعه وشراؤه

- ‌سَبَب تَزْوِيجه خَدِيجَة

- ‌خطْبَة أَبى طَالب

- ‌سنة يَوْم تَزْوِيجه

- ‌شُهُود بُنيان الْكَعْبَة

- ‌حصاره فِي الشّعب

- ‌عرضه على الْقَبَائِل

- ‌مُدَّة صلَاته إِلَى بَيت الْمُقَدّس

- ‌هجرته مَعَ أبي بكر

- ‌مروره بخيمتي أم معبد

- ‌غَار ثَوْر

- ‌الْفَصْل الرَّابِع فِي غَزَوَاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْخَامِس فِي حجه وعمرته صلى الله عليه وسلم

- ‌دُخُول مَكَّة

- ‌الْفَصْل السَّادِس فِي أَسْمَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّابِع فِي صفته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّامِن فِي صِفَاته المعنوية وخلقه فِي صحبته وعشيرته وَسيرَته فِي نَفسه وَمَعَ أَصْحَابه وجلوسه وعبادته ونومه وَكَلَامه وضحكه وَأكله وشربه ولباسه وطيبه وكحله وَترَجله وسواكه وحجامته ومزاحه صلى الله عليه وسلم

- ‌أَحْوَاله مَعَ أَصْحَابه

- ‌مزاحه صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيث خرافة

- ‌آلاته فِي سَفَره

- ‌مزاحه

- ‌الْفَصْل التَّاسِع فِي معجزاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْعَاشِر فِي ذكر أَزوَاجه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْحَادِي عشر فِي ذكر أَوْلَاده صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي عشر فِي ذكر من تزوج ببناته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث عشر فِي ذكر أَعْمَامه وعماته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الرَّابِع عشر فِي ذكر موَالِيه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْخَامِس عشر فِي ذكر خدمه من الْأَحْرَار صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّادِس عشر فِيمَن كَانَ يَحْرُسهُ فِي غَزَوَاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّابِع عشر فِي ذكر رسله صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّامِن عشر فِي ذكر كِتَابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل التَّاسِع عشر فِي ذكر رفقائه النجباء صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْعشْرُونَ فِي دوابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْحَادِي وَالْعشْرُونَ فِي ذكر نعمه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي وَالْعشْرُونَ فِي ذكر سلاحه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث وَالْعشْرُونَ فِي ذكر أثوابه وأثاثه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الرَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي ذكر وَفَاته صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌الفصل الرابع عشر في ذكر مواليه صلى الله عليه وسلم

‌الْفَصْل الرَّابِع عشر فِي ذكر موَالِيه صلى الله عليه وسلم

موَالِيه الذُّكُور وَله من الرِّجَال أحد وَثَلَاثُونَ الأول زيد بن حَارِثَة بن شرَاحِيل الْكَلْبِيّ وَكَانَ لِخَدِيجَة فاستوهبه صلى الله عليه وسلم مِنْهَا بعد أَن تزَوجهَا فَأعْتقهُ

الثَّانِي ابْنه أُسَامَة بن زيد وَكَانَ يُقَال لَهُ حب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بن حب صلى الله عليه وسلم

الثَّالِث ثَوْبَان بن بجدد وَكَانَ لَهُ نسب فِي الْيمن

الرَّابِع أَبُو كَبْشَة من مولدى مَكَّة وَقيل أَرض دوس قيل اسْمه سليم شهد بَدْرًا ابتاعه النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأعْتقهُ توفى أول يَوْم اسْتخْلف فِيهِ عمر

ص: 149

الْخَامِس أنيسه من مولدِي السراه اشْتَرَاهُ وَأعْتقهُ

السَّادِس شقران واسْمه صَالح وَقيل وَرثهُ من أَبِيه وَقيل اشْتَرَاهُ من عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَأعْتقهُ

السَّابِع رَبَاح أسود نوبى اشْتَرَاهُ من وَفد عبد الْقَيْس فاعتقه

الثَّامِن يسَار نوبى أَصَابَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي بعض غَزَوَاته وَهُوَ الَّذِي قَتله العرنيون قطعُوا يَده وَرجله وغرزوا الشوك فِي عَيْنَيْهِ وَاسْتَاقُوا لقاح رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأدْخل الْمَدِينَة مَيتا

التَّاسِع أَبُو رَافع اسْمه أسلم وَقيل إِبْرَاهِيم وَكَانَ عبدا للْعَبَّاس فوهبه للنَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأعْتقهُ حِين بشره بِإِسْلَام عَمه الْعَبَّاس وزوجه سلمى مولاته فَولدت لَهُ

ص: 150

عبيد الله وَكَانَ عبيد الله كَاتبا لعَلي رضي الله عنه خِلَافَته كلهَا

الْعَاشِر أَبُو مويهبة من مولدِي مزينة اشْتَرَاهُ وَأعْتقهُ

الْحَادِي عشر فضَالة نزل الشَّام وَمَات بهَا

الثَّانِي عشر رَافع كَانَ مولى لسَعِيد بن الْعَاصِ فورثه وَلَده فَأعْتقهُ بَعضهم وَتمسك بَعضهم فجَاء رَافع إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم يستعينه فوهبه لَهُ وَكَانَ يَقُول أَنا مولى النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الثَّالِث عشر مدعم أسود وهبه لَهُ رِفَاعَة بن زيد الجذامي قتل بوادي الْقرى أَصَابَهُ سهم وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ صلى الله عليه وسلم (إِن الشملة الَّتِي غلها تشتعل عَلَيْهِ نَارا)

ص: 151

الرَّابِع عشر كركرة وَكَانَ على ثقل النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَكَانَ نوبيا أهداه لَهُ هَوْذَة ابْن على الحنفى فَأعْتقهُ

الْخَامِس عشر زيد جد هِلَال ابْن يسَاف ابْن زيد

السَّادِس عشر عبيد

السَّابِع عشر طهْمَان

الثَّامِن عشر مَأْبُور القبطي أهداه إِلَيْهِ الْمُقَوْقس

التَّاسِع عشر وَاقد

الْعشْرُونَ أَبُو وَاقد

الْحَادِي وَالْعشْرُونَ هِشَام

ص: 152

الثَّانِي وَالْعشْرُونَ أَبُو ضَمرَة كَانَ مِمَّا أَفَاء الله على رَسُوله فَأعْتقهُ

الثَّالِث وَالْعشْرُونَ أَبُو عبيد

الرَّابِع وَالْعشْرُونَ حنين

الْخَامِس وَالْعشْرُونَ عسيب واسْمه أَحْمَر

السَّادِس وَالْعشْرُونَ سفينة كَانَ عبدا لأم سَلمَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأعْتقهُ وشرطت عَلَيْهِ أَن يخْدم النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَيَاته فَقَالَ لَو لم تشترطي عَليّ مَا فارقته وَكَانَ اسْمه رَبَاح وَقيل مهْرَان فَسَماهُ صلى الله عليه وسلم سفينة لِأَنَّهُ كَانَ مَعَهم فِي سفر فَكَانَ كل من أعى ألْقى عَلَيْهِ مَتَاعه ترسا أَو سَيْفا فَمر بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَنْت سفينة وَكَانَ أسود من مولدى الْأَعْرَاب

السَّابِع وَالْعشْرُونَ أَبُو هِنْد وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِي حَقه صلى الله عليه وسلم (زوجوا أَبَا هِنْد وَتَزَوَّجُوا إِلَيْهِ) ابتاعه النَّبِي صلى الله عليه وسلم منصرف من الْحُدَيْبِيَة

ص: 153

واعتقه

الثَّامِن وَالْعشْرُونَ أَنْجَشَة وَكَانَ حَادِيًا للجمال وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ (رويدك يَا أَنْجَشَة رفقا بِالْقَوَارِيرِ)

التَّاسِع وَالْعشْرُونَ أنسه وَكَانَ حَبَشِيًّا فصيحا شهد بَدْرًا وَأعْتقهُ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ

الثَّلَاثُونَ أَبُو لبَابَة كَانَ لبَعض عماته فَوَهَبته لَهُ فَأعْتقهُ

الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ رويفع سباه من هوَازن فَأعْتقهُ صلى الله عليه وسلم هَؤُلَاءِ المشهورون وَقد قيل إِنَّهُم أَرْبَعُونَ

موَالِيه الْإِنَاث وَمن الْإِمَاء سبع الأولى سلمى أم رَافع

ص: 154

الثَّانِيَة بركَة أم أَيمن ورثهَا عَن أَبِيه وَكَانَت حاضنته وَهِي أم أُسَامَة بن زيد

الثَّالِثَة مَارِيَة

الرَّابِعَة رَيْحَانَة

الْخَامِسَة مَيْمُونَة بنت سعد

السَّادِسَة حَضْرَة

السَّابِعَة رضوى

ص: 155