الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفقيه المفتى بالمغرب (1)، صاحب «المعيار المعرب، عن فتاوى إفريقية والمغرب» . وكتاب «الفائق» و «قواعد المذهب» وغير ذلك (2).
نزيل «فاس» المحروسة: نزلها سنة 874، وتوفى بفاس سنة 914، وهى السنة التى أخذ فيها النصارى مدينة «وهران» أعادها الله دار إسلام بمحمد وآله (3).
131 - أحمد بن محمد بن يوسف الصنهاجى
.
الشهير بالدقّون، الخطيب الأستاذ، المحدث، الراوية.
أخذ عن أبى عبد الله الموّاق، وغيره (4). وكان أديبا، نحويا، فاضلا، وقد أجاز لأبى القاسم: محمد بن إبراهيم المشترائى بقوله:
أشهدكم يا من حضر
…
أهل البداوي والحضر
أنى أجزت قاسما
…
ابن الفقيه المعتبر
(1) حامل لواء المذهب المالكى على رأس المائة التاسعة. أخذ عن شيوخ بلده «تلمسان» كالامام أبى الفضل: قاسم العقبانى وولده وحفيده وأبى عبد الله الجلاب وغيرهم، أكب على تدريس المدونة وفرعى ابن الحاجب، وكان مشاركا فى فنون العلم، فلما لازم تدريس الفقه قال من لا يعرفه: انه لا يعرف غيره. وكان فصيح اللسان والقلم، حتى كان بعض من يحضره يقول: لو حضر سيبويه لأخذ النحو من فيه.
(2)
من تاليفه أيضا: الفروق فى مسائل الفقه. وتعليق على ابن الحاجب الفرعى: ثلاثة أسفار. وكتاب الفائق-المذكور-لم يكمل وهو فى أحكام الوثائق.
(3)
راجع ترجمته فى شجرة النور 1/ 274. ونيل الابتهاج ص 87 - 88 والخزانة التيمورية 3/ 317 وانظر الاعلام 1/ 255 - 256.
(4)
أخذ كذلك عن أستاذ الصغير. قرأ عليه بالسبع. وقارب الختم. فمات الشيخ فكمل على ابن الغازى. وروى عن الامام المواق فهرسته. وكان مقرئا كثير المزاح. راجع ترجمته فى نيل الابتهاج ص 88 وشجرة النور 1/ 276