الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توفى سنة 681 (1).
377 - الحسين بن يوسف بن مهدى الزياتى
،
فقيه نحوى أديب متفنن له نظم: من نظمه:
وقالوا إلى كم تشتكى غصص الهوى؟
…
فقلت إلى أن يعترينى أوانى (2)
فكم ليلة قد بتّ خال من الهوى
…
وأصبح قلبى بيّن الخفقان (3)
وأضحى لسان الحال والشّوق منشدا
…
تقاسمتما يا قسامان جنانى (4)
فمنكم بلحظ نائم الجفن فاتر
…
خلعت به شوقا إليه عنانى (5)
وخدّ يرينا الورد لكنّ لحظه
…
حماه فلا يلفى إليه تدانى
ومنكم بلحظ بيّن السّقم فاتك
…
وجيد له داعى الغرام دعانى (6)
فلم تلفيا والله فى الحسن ثالثا
…
ولم ألف فى روض المحبّة ثانى (7)
وله أيضا:
فاسوا الذى هدّ قلبى بتجافيه
…
بالبدر هيهات ما فى البدر ما فيه (8)
(1) بغية الوعاة 232 - 233
(2)
فى ص: س: «. . أوان» .
(3)
كان المتبادر أن يقول: «بت خاليا» لكن ضرورة الشعر ألجأته الى رفع «خال» على أنها خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: وأنا خال وتكون الجملة حالية.
(4)
فى ص: «تقاسمتما ناسخا وجنانى» وفى م: «يا انسنان جنانى» والمعنى واللفظ غير واضحين.
(5)
فى س: «. . نائم الجفن فاتق. خلعت بها. .» .
(6)
فى ص: «. . . بين القسم» .
(7)
فى س، ص:«. . فى فرط المحبه» و «ثانى» هى مفعول لقوله: «ألف» ولكن الشاعر لا يعنيه الا الوزن فيما يبدو، ولا تستقيم معه القواعد النحوية الا بتكلف كما ذكرنا فى البيت الثانى.
(8)
فى ص: «. . هز قلبى. .» وفى م: «. . من قلبى تجافيه» .
أرى بخده وردا قلت أقطفه
…
قالوا فإنّ سهام العين تحميه (1)
وله أيضا (2):
حمّلتنى من عظيم الشّوق يا أملى
…
ما لا يكاد لسانى اليوم يحصيه
قد كنت قدما رحيب الصدر واسعه
…
حتى نظرتك يا من لا أسمّيه
وله أيضا:
رفقا على القلب إذ بالقلب سكناك
…
وارع دمامى فإنّ الله يرعاك
وارفق بطرف كئيب أنت ناظره
…
قد طالما شاهدت عينيه عيناك
وعامل الجسم بالإحسان يا أملى
…
إذ هو مأوى لقلب هو مأواك
واعكس ظنون أناس طالما زعموا
…
قطعك عنّى بذاك الظنّ حاشاك
واردد كيود العدا فى نحرهم أبدا
…
أنهاك أن تأمن الأعداء أنهاك
وما يضرّك لو واصلت يا أملى
…
صبّا كئيبا بطول الدهر يهواك
وله أيضا:
يفنى ويقضى زمانى فى الهوى عبثا
…
وهو يروح ويعدو فى تجنّيه
منعّم العيش سالى البال ذو طرب
…
ما داق يوما عذاب الصدّ والتّيه (3)
(1) فى م: «أربى. .» وفى س، ص:«. . فقلت» وحتى الوزن لم يستقم مع الشاعر فى البيت.
(2)
بعد هذا فى س: سحر يمونه باخوان خلفى بادى البلاهة يفنى القلب مبليه؟ مملوك فيك يا حى فيا أسفى لوصلته فلعل الوصل يحييه؟ وله أيضا: حملتنى. .
(3)