الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توفى سنة 733 وقيل 734 (1).
231 - إبراهيم بن محمد بن يحيى بن منصور بن حباسة
.
يروى عن أبى بكر بن محمد بن أحمد القسطلانى.
ولد سنة 662.
232 - إبراهيم بن حكم الكتانى السلوى
.
سئل عن قول الشاعر:
رأت قمر السماء فأذكرتنى
…
ليالى وصلنا بالرقمتين
كلانا ناظر قمرا ولكن
…
رأيت بعينها ورأت بعينى
فأجاب: بأنها كانت تنظر للقمر الحقيقى، وهو ينظر إليها فتعاكسا الرؤية فصار نظره إليها حقيقة، ونظرها إليها مجازا.
توفى بتلمسان فى شهر رمضان سنة 739.
233 - إبراهيم بن محمد [بن إبراهيم القيسى]
السّفاقسى.
مختصر كتاب أبى (2) حيان (3).
(1) راجع ترجمته فى الديباج ص 89، والدرر الكامنة 1/ 23 والمنهل الصافى 1/ 45 - 46 وشجرة النور 1/ 207 وفيها: أن من تاليفه كذلك: «البديع فى شرح التفريع» لابن الجلاب، و «فهرسة» رواها عنه ابن جابر الوادى آشى، وانه تردد فى ولاية القضاء بين تبرسق وقابس نحوا من ثلاثين عاما قبل أن يتولى القضاء بتونس، وأنه امتحن بالعزل والنفى.
(2)
فى م: «ابن» وهو خطأ.
(3)
ولد فى حدود سنة 697، وسمع ببجاية من شيخها ناصر الدين، ثم حج، فأخذ عن أبى حيان بالقاهرة، وعن غيره، ثم قدم هو وأخوه دمشق سنة 738 فسمعا كثيرا من زينب بنت الكمال، والمزى، وغيرهما. ومهر فى جمع اعراب القرآن، وكان ناسكا. له تاليف بارعة، منها: نوازل فى الفروع سئل عنها، وتاليف فى اسماع المؤذنين خلف الامام، وشرح على ابن الحاجب الفرعى، عدا اعراب القرآن الذى اشتهر له ولاخيه، وهو من أجل كتب الأعاريب وقد جرداه من البحر المحيط لأبى حيان، ومن اعراب أبى البقاء والسمين، وهو الذى عناه ابن القاضى بقوله: مختصر. . الخ.
توفى سنة 743.
234 -
إبراهيم بن أبى (1) يحيى بن أبى بكر التازى (2).
القاضى الفقيه أبى إسحاق (3) التسولى التاريخى، كان ملازما لأبى الحسن المرينى، كثر استعماله فى السفارة، وتولّى القضاء بفاس (4)، ويعرف بابن أبى يحيى.
قيّد عن أبى الحسن الصغير، ولازمه، وهو قارئ كتب الفقه بين يديه، ولازم فى آخر عمره مدينة فاس إلى أن توفى بها سنة 749 بفالج عرض له (5).
235 -
إبراهيم بن محمد (6) بن على بن محمد بن عبد الرحمن التنوخى
أبو إسحاق.
= راجع ترجمته فى الدرر 1/ 55، وشجرة النور 1/ 209، وبغية الوعاة ص 186، والديباج ص 92
(1)
فى س: «ابراهيم بن يحيى» وهو خطأ، فهو ابراهيم بن عبد الرحمن: أبى يحيى».
(2)
التازى: نسبة إلى مدينة مغربية قديمة.
(3)
فى الشجرة والاحاطة أن كنيته: «أبو سالم» .
(4)
فى س: «مدينة فاس» .
(5)
قال عنه تلميذه لسان الدين بن الخطيب: كان هذا الرجل قيما على «التهذيب» و «رسالة ابن أبى زيد» حسن الاقراء لهما، وله عليهما تقييدان نبيلان، قيدهما أيام قراءته لهما على أبى الحسن الصغير، حضرت مجالسه بمدرسة عدوة الأندلس من فاس، ولم أر فى مصدرى بلده أحسن تدريبا منه، كان فصيح اللسان، سهل الألفاظ، موفيا حقوقها. . كما: ذكر أنه الشيخ، الحافظ، الفقيه، القاضى، من صدور المغرب، مشارك فى العلم، متبحر فى الفقه. . روى عن أبى زكريا بن أبى ياسين وقرأ عليه كتاب «الموطأ» الا كتاب «المكاتب» وكتاب «المدبر» فانه سمعه بقراءة. وروى عن أبى عبد الله بن رشد، وقرأ عليه «الموطأ» و «شفاء» عياض. راجع ترجمته فى الاحاطة 1/ 380 - 381، والديباج ص 89 - 90، وشجرة النور 1/ 220
(6)
فى س: «ابراهيم بن ابراهيم» وما أثبتناه موافق لما فى الاحاطة.
ويعرف بابن أبى العاصى (1) الخطيب، أصله من «طريف (2)» من أعيانها، وانتقل إلى «سبتة» فأقام بها مدة عند تغلّب الروم عليها (3)، ولقى مشيختها، وأخذ عنهم، ثمّ تحوّل إلى حضرة «غرناطة» [سنة ست (4)] وانتظم فى لمة كتّاب الدولة (5) الناصرية (6) ثمّ نزع عن ذلك، وعكف على طلب العلم، ومال إلى العبادة، وتحلّى بحلية التقوى، إلى أن قدّم للخطبة والإمامة بجامع «غرناطة» سنة 716 (7).
وكان ليّن الجانب دمث الأخلاق، أخذ بسبتة عن الإمام أبى القاسم: محمد بن عبد الرحيم بن الطيب (8) القيسى، وعلى أبى الحكم: يحيى بن القاضى بن منظور، وعلى إبراهيم بن أحمد بن عيسى المديونى الغافقى، وعلى الأستاذ أبى عبد الله: محمد بن الدرّاج، والتاريخى الحاج أبى عبد الله الكنانى (9)، وعلى
(1) فى س: ويعرف «بأبى العاصى» .
(2)
هى مدينة طريف التى سميت باسم أبى زرعة: طريف بن مالك من موالى البربر أول من عبر البحر الى إسبانيا من قواد المسلمين، بعثه اليها موسى بن نصير فى أربعمائة رجل، معهم مائة فرس سنة 91 هـ فنجح فى مهمته، والمدينة تقع جنوبى غربى المثلث الإسباني، مقابل الجزيرة الخضراء واسمها بالأسبانية. Tarifa راجع عنها صفة جزيرة الأندلس ص 127، وما ذكر بهامش الاحاطة 1/ 382
(3)
وذلك عام 671 هـ
(4)
ما بين القوسين ليس فى م.
(5)
عبارة ابن الخطيب: «وكتب فى الجملة عن سلطانها» .
(6)
فى س: «المصرية» وهو خطأ.
(7)
(8)
فى م: «محمد بن عبد الرحيم بن الكاتب. .» وفى الاحاطة: «محمد بن عبد الرحمن» .
(9)
فى الاحاطة: «الكتامى» .