الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توفى ربيع الأوّل سنة 747 (1).
325 - أبو بكر بن أبى العز بن شرف بن بنان
(2)
الدمشقى نجم الدين.
لغوىّ شاعر أديب فصيح متقعر فى حديثه. كتب الأدب على الشرف الإربلى وأجاز له ابن اللّتى.
توفى فى صفر سنة 691.
326 - أبو بكر بن محمد المزاعى البجلى
(3).
نسبة إلى بجيلة، كان فقيها نبيها لو ذعيّا عارفا بالفقه والنحو واللغة، أخذ النحو عن ابن بصيص، وكان بارعا فى فنونه كلها، وكان ينقل كثيرا من أشعار العرب ومن المقامات، وله سؤالات عجيبة فى الفقه، وكان مفرطا فى الذكاء، تفقّه به جماعة من أهل «زبيد»
توفى يوم الجمعة سابع عشر رمضان سنة 761 (4).
327 - أبو بكر بن علىّ بن موسى بن علىّ:
سراج الدين الحنفى.
كان (5) فقيها فاضلا نبيها، كاملا محققا مدققا، عارفا بالفقه واللغة والنحو والشعر، متوسطا فى العلوم، معظّما عند الناس، أخذ عن جماعة، وتفقّه به جمع (6).
(1) بغية الوعاة ص 204 - 205
(2)
فى س: «فنان» وما أثبتناه موافق لما فى البغية.
(3)
بغية الوعاة ص 205 وفيها أنه لم يحدث.
(4)
راجع ترجمته فى البغية ص 205
(5)
هذا قول الخزرجى فى المترجم كما صرح به السيوطى فى البغية ص 205، وهو الموضع الذى نقل عنه ابن القاضى دون ابانة.
(6)
بعد هذا فى البغية: «وانتهت اليه رياسة الفتيا، وكان شاعرا فصيحا بليغا» .
لو أراد أن يكون كلامه كلّه شعرا لفعل، وله منظومة فى الفقه. درّس بالمنصوريّة بزبيد.
ومات سنة 769.
328 -
أبو بكر بن محمد بن سابق [أبو بكر الخضيرى](1) السيوطى.
والد جلال الدين السيوطى (2) العلامة، كمال الدين، الفقيه الشافعى، الأصولى، النحوى، البيانى الجدلى، المتفنّن.
ولد بأسيوط بعد 800 تقريبا، واشتغل ببلده، وتولى بها القضاء قبل قدومه إلى القاهرة (3).
أخذ عن الشيخ باكير، وعن ابن حجر. علم الحديث، وسمع عليه «صحيح مسلم» (4) وعن عزّ الدين المقدسى، وجماعة (5)، وناب فى الحكم
(1) ما بين القوسين ليس فى المطبوعة، وفى البغية:«بن سابق الدين أبى بكر بن فخر الدين. . . الخضيرى» .
(2)
فى س، ص:«الأسيوطيّ» فى الموضعين، وما أثبتناه عن م تبعنا فيه البغية وحسن المحاضرة.
(3)
ثم قدمها فلازم العلامة القاياتى وأخذ عنه الكثير من الفقه والأصول والكلام والنحو والاعراب والمعانى والمنطق وأجازه بالتدريس سنة تسع وعشرين.
(4)
الا فوتا، مضبوطا بخط الشيخ برهان الدين بن خضر سنة سبع وعشرين.
(5)
وأتقن علوما جمة وكتب الخط المنسوب، وبلغ فى صناعة التوقيع النهاية، وأقر له كل من رآه بالبراعة فى الانشاء، وكان على جانب كبير من الدين، والتحرى فى الأحكام، وعزة النفس، والصيانة، يغلب عليه حب الانفراد، مواظبا على قراءة القرآن، يختم كل جمعة ختمة. صنف حاشية على شرح الألفية لابن المصنف حافلة فى مجلدين، وكتابا فى القراءات، وحاشية على العضد، وتعليقا على الارشاد لابن المقرى، وحاشية على أدب القضاء للغزى، وكتابا فى صناعة التوقيع، وغير ذلك.