الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جابة هذا الحسن ما زلت مؤمنا
…
وإنّي بما يوحى من الهجر كافر
وحزنى طويل مثل حسنك كامل
…
ودمعى سريع مثل هجرك وافر
وربع اشتياقى آهل بك عامر
…
ومغنى اصطبارى دارس الرّسم داثر (1)
لسانى وطرفى منك يا غاية المنى
…
ومن كلفى عندى خطيب وشاعر (2)
فهذا لمعنى [حسن (3)
…
] وجهك ناظم
وذاك لدمعى من جفونى ناثر
وإنّي لشاك بالمشيب وواجد
…
عليه وداع للشباب وشاكر
ليالى فيها الغانيات نواظر
…
إلى وغصن اللهو فينان ناضر
ويجمعنا روض بنعمان زاهر
…
تجاوب عيدان به ومزامر
بطوف علينا بالحميّا جاذر
…
وليس لنا عن مذهب القين زاجر (4)
ولا كاشح يخشى ولا عيب عائب
…
وعاذلنا من سائر الناس عاذر (5)
[توفى سنة 712 (6)].
25 - أحمد بن محمد بن عبد المؤمن الحنفى
،
ركن الدين القرمى.
قدم القاهرة بعد أن حكم بالقرم ثلاثين سنة، فناب فى الحكم
(1) الربع فى الأصل: الدار والموضع، والمغنى فى الاصل الموضع الذى غنى به أهله ثم ظعنوا. أو هو عام.
(2)
يعنى بالخطيب لسانه، وبالشاعر: طرفه. وفسر ذلك بالبيت التالى
(3)
سقطت من المطبوعة
(4)
الحميا. هنا: الخمر، والمراد بمذهب القين هنا الغناء. والجاذر فى الاصل جمع جؤذر، وهو ولد الظبى
(5)
الكاشح: مضمر العداء.
(6)
ما بين القوسين سقطت من المطبوعة