الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
268 - إبراهيم بن عبد العزيز بن يحيى بن علىّ الرّعينى الأندلسى
اللورى.
كتب خطه بالإجازة فى عاشر رمضان المعظم من سنة 684.
269 - إبراهيم بن غالب بن أحمد بن فضل الواسطى تقىّ الدين
وضع خطه بالإجازة سنة 684.
270 - إبراهيم بن محمد العقيلى الغرناطى
.
أخذ عنه أبو عبد الله بن الأزرق، وتوفى بغرناطة سنة 867.
271 - إبراهيم بن قاسم بن سعيد العقبانى:
القاضى أبو سالم. توفى بتلمسان سنة 808 (1).
272 - إبراهيم بن محمد بن عمر بن يوسف اللّقانى القاضى برهان الدين
.
توفى ليلة الثلاثاء عاشر المحرم سنة 996 وكان مالكى المذهب، ولد فى صفر سنة 819.
273 - إبراهيم بن هلال.
مفتى «سجلماسة»
وله نوازل فى الفقه. أخذ عن أبى عبد الله القورى، وكانت بينه وبين الشيخ ابن غازى صحبة، وهو الذى بعث لابن غازى بأصناف التمر لمّا سأله ابن غازى: إلى ماذا يتنوّع بسجلماسة؟ فبعث بحمل فيه تمرتان من كل صنف، وكتب له مع ذلك: سألتنى عن أصناف التمر، وها هى تصلك {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها} (2).
(1) أخذ عن والده وعن غيره، وأخذ عنه الونشريسى وأثنى عليه كثيرا، ونقل عنه فى معياره، له تعليقة على ابن الحاجب وفتاوى نقل بعضها. ترجم له ابن مخلوف فى شجرة النور 1/ 265 وذكر أن مولده سنة 808. وأن وفاته سنة 880 فخالف ما ذكره ابن القاضى.
(2)
سورة ابراهيم: 34.
وله نظم فائق، من ذلك قصيدته التى خاطب بها أبا محمد: عبد الله العنابى البونى لمّا أن ابتدأه بقصيدة لامية سماها «جواهر الجلال (1)، فى استجلاب مودّة ابن هلال» ، ومطلع قصيدة ابن هلال المذكور:
يا نخبة العلماء والفضلاء
…
وبقية الأعلام والنّبلاء (2)
صدر الصدور إمامهم ووحيدهم
…
ذوقا وإدراكا وفرط ذكاء (3)
وبراعة وفصاحة وبلاغة
…
أزرت بسائر ألسن الفصحاء (4)
دانوا أقروا أذعنوا لزعيمهم
…
فاسحب ذيول العزّة القعساء (5)
سحبانهم لكم يقرّ بأنكم
…
قطب البيان وفارس البلغاء
لا والذى أولاك كلّ فضيلة
…
وحباك بالتنويه والإحظاء
ما إن رأيت ولا سمعت بمن حوى
…
كلّ العلوم سواك بالإحصاء
والله يؤتى من يشا أفضّاله
…
ويخص بالإكرام والآلاء
وأنارد يجورا وأوضح مشكلا
…
كالبدر جلّى غيهب الظلماء
بشراك عبد الله حزت مفاخرا
…
وعلوت فوق كواكب الجوزاء
أرئيسنا الأعلى وبدر زماننا
…
وفتى العلاء وكعبة العلياء
طود الزعامة والمهابة والعلا
…
وجمال نادى الفضل والفضلاء
وصديقى الأرضى وخلّى الذى
…
أورى زناد مودّتى وإخائى
(1) فى س: «الحلل» .
(2)
فى م: «وبغية الأعلام. . .» .
(3)
فى س «فهما وادراكا. . .» .
(4)
فى س: «أعيت جميع الألسن. . .» .
(5)
فى م: «. . أذعنوا لجميعهم» .
وحبيبى الأزكى وعلق مظنّتى
…
وأخى الذى قد حاز كلّ علاء
عاطيتنى راح الوداد وقد سرت
…
بمفاصلى وتخلّلت أعضائى
ألبستنى ثوب الثناء مطرّزا
…
فجررت ذيل الفخر والخيلاء
أوليتنى ما لا أقوم بحقّه
…
فجزاك ربّ الناس خير جزاء
خاطبتنى بقصيدة لاميّة
…
أزرت بسمط الغادة الحسناء (1)
ضمّنتها سحر البيان فأفحمت
…
عجزا وأعيت ألسن الشّعراء
طرّزتها ببدائع تزرى ببهجة
…
زهر روض تحت صوب سماء
بكر تروق إلى النهى وذوى الحجا
…
فلمثلها يصغى إلى الإصغاء
أنبأت فيها عن صريح محبّة
…
وعن اعتقاد خالص وصفاء
قسما بمن سوّاك شخص سيادة
…
وجلالة ونزاهة وذكاء
ووجاهة ونباهة ومهابة
…
وشجاعة وسماحة وسخاء (2)
وديانة وطهارة وصيانة
…
وأمانة وتعفّف وحياء
ما إن لنا بجوابكم من طاقة
…
من لى وكيف وأنّى لى بكفاء (3)
لكن حميل الذكر منى لم يزل
…
ما عشت موصولا مع الأبناء (4)
والشكر منى واجب متعيّن
…
أبدا لما لك من يد بيضاء
(1) فى س: «تزرى بسمط. . .» وسمط الغادة: قلادتها.
(2)
فى س: «ورفاهة ونباهة ونهاية» .
(3)
فى س: «وأن» وهى: أنى لكن ضرورة الوزن ألجأت الشاعر الى حذف الألف، ولا بد من حذفها فى النطق ليستقيم البيت.
(4)
فى س: «لكن حفيل الذكر. . .» .