المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ القسم الثالث: ما رود فضائل الحسنين، وفاطمة - الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة - جـ ٤

[سعود بن عيد الصاعدي]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الثالث الأحاديث الواردة في تفصيل فضائل الصحابة رضي الله عنهم على الأعيان

- ‌الفصل الأول الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة من الرجال

- ‌المبحث الأول ما ورد في ما اشترك فيه جماعة منهم

- ‌ المطلب الأول: ما ورد في فضائل العشرة المبشرين بالجنة

- ‌ القسم الأول: ما ورد في فضائلهم جميعا

- ‌ القسم الثاني: ما ورد في فضائل جماعة منهم، وغيرهم

- ‌ المطلب الثاني: ما ورد في فضائل الخلفاء الأربعة الراشدين(1)، وغيرهم

- ‌المطلب الثالث: ما ورد في فضائل أبي بكر، وعمر، وعثمان - جميعًا -، وغيرهم

- ‌ المطلب الرابع: ما ورد في فضائل أبي بكر، وعمر، وعلي - جميعا

- ‌ المطلب الخامس: الأحاديث الواردة في فضائل أبي بكر، وعمر - كليهما -، وغيرهما

- ‌المطلب السادس: ما ورد في فضائل علي، وعمار، وسلمان، والمقداد بن الأسود - جميعًا - وغيرهم

- ‌المطلب السابع: ما ورد في فضائل علي، وجعفر، وزيد - جميعا

- ‌المطلب الثامن: ما ورد في فضل علي، وعاصم بن ثابت، وسهل بن حنيف، والحارث بن الصمة - جميعا

- ‌المطلب التاسع: ما ورد في فضائل علي، وفاطمة، وجماعة غيرهما

- ‌ المطلب العاشر: ما ورد في فضائل علي، والحسنين، وفاطمة

- ‌ القسم الأول: ما ورد في فضائلهم جميعًا

- ‌ القسم الثاني: ما ورد في فضائل علي، والحسنين

- ‌ القسم الثالث: ما رود فضائل الحسنين، وفاطمة

- ‌القسم الرابع: ما ورد في فضائل الحسنين، كليهما

الفصل: ‌ القسم الثالث: ما رود فضائل الحسنين، وفاطمة

-‌

‌ القسم الثالث: ما رود فضائل الحسنين، وفاطمة

699 -

[30] عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحسَن، وَالحسَيْنُ سَيِّدَا شَبَاب أَهْلِ الجَنَّة).

رواه: الترمذي

(1)

- واللفظ له -، والإمام أحمد

(2)

، وأبو يعلى

(3)

، والطبراني في الكبير

(4)

، كلهم من طرق عن يزيد بن أبي زياد

(5)

عن ابن

(1)

في (كتاب: المناقب، باب: مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما) 5/ 614 ورقمه/ 3768 عن محمود بن غيلان عن أبي داود الحفري (هو: عمر بن سعد) عن سفيان (هو: الثوري) عن يزيد بن أبى زياد به.

(2)

(18/ 138) ورقمه / 11594، و (18/ 301) ورقمه / 11777 عن الفضل بن دكين عن سفيان، و (18/ 161) ورقمه/ 11618 عن عفان (هو الصفار) عن خالد بن عبد الله، كلاهما عن يزيد بن أبى زياد به، مثله، إلا أن في حديث خالد بن عبد الله زيادة نبهت عليها. وهو له في الفضائل (2/ 771) ورقمه/ 1360 عن عفان، و (2/ 774) ورقمه/ 1368 عن أبي نعيم الفضل. ورواه (18/ 279) ورقمه/ 11756 - وابنه عبد الله في زياداته - كلاهما عن عثمان بن محمد عن جرير (هو: ابن عبد الحميد) عن يزيد به، بفضل فاطمة - وسيأتي -، وهو في الفضائل له ولابنه عبد الله في زياداته - أيضًا - (2/ 757) ورقمه / 1331.

(3)

(2/ 395) ورقمه / 1169 عن أبي خيثمة (يعني: زهيرا) عن جرير (وهو: ابن عبد الحميد) عن يزيد به، بمثله.

(4)

(3/ 39) ورقمه/ 2613 عن زكريا بن يحيى الساجي عن الحسن بن معاوية بن هشام عن علي بن قادم عن سفيان عن يزيد به، بنحوه.

(5)

الحديث من طريق ابن أبى زياد رواه - أيضًا -: ابن أبى شيبة في المصنف (7/ 512) ورقمه/ 2، والنسائي في سننه الكبرى (5/ 149) ورقمه/ 8526، 8527، وفي الخصائص (ص/ 142) ورقمه/ 129.

ص: 438

أبي نعم

(1)

عن أبي سعيد به

قال الترمذي: (هذا حديث حسن صحيح، وابن أبي نعم هو: عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي الكوفي، ويكنى أبا الحكم) اهـ، والراوي عن ابن أبي نعم هو: يزيد بن أبي زياد، شيعي ضعيف، كبر فتغير، وصار يتلقن، وزاد في متنه من رواية خالد بن عبد الله وجرير عنه، فقال فيه:(وفاطمة سيدة نسائهم إلا ما كان لمريم بنت عمران)، وهذا لفظ حديث خالد عند الإمام أحمد، وحديث جرير عند أبي يعلى بنحوه، واقتصر الإمام أحمد على هذا المقدار من الحديث في روايته عن عثمان بن محمد (وهو: ابن أبي شيبة)، وأورد حديثهما الهيثمي في مجمع الزوائد

(2)

، وقال:(رواه: الترمذي من غير ذكر فاطمة، ومريم. رواه: أحمد، وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح) اهـ، ويزيد ضعيف - كما تقدم -، روى له البخاري تعليقًا، وقرنه مسلم بغيره

(3)

.

وتابعه ثلاثة .. أحدهم: يزيد بن مردانبة

(4)

،

(1)

بضم النون وسكون المهملة. - التقريب (ص/ 602) ت/ 4055.

(2)

(9/ 201).

(3)

انظر: تهذيب الكمال (32/ 140).

(4)

بنون، فموحدة. - التقريب (ص / 1082) ت/ 7826، والمغني (ص/ 228).

ووجد بخط المزي مضبوطًا بفتح الميم وسكون الراء المهملة، وفتح الدال المهملة، وبعد الألف نون ساكنة.

- انظر: حاشية تهذيب الكمال (2/ 241).

ص: 439

روى حديثه: الإمام أحمد

(1)

، والطبراني في الكبير

(2)

من طرق عنه به، مثله

وابن مردانبة صدوق

(3)

، والحديث: حسن من طريقه

(4)

. والثاني: الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم، روى حديثه: الطبراني في الكبير

(5)

بسنده عنه به، بمثله، وفيه زيادة:(إلا ابني الخالة: عيسى بن مريم، ويحيى بن زكريا). والحكم بن عبد الرحمن ضعفه ابن معين

(6)

، وقال أبو حاتم

(7)

: (صالح الحديث)، وذكره ابن حبان في الثقات

(8)

، والذي يظهر لي أنه لا بأس به في الحديث، إلا أن هذه الزيادة تفرد بها، ولم يتابعه

(1)

(17/ 31) ورقمه/ 10999 عن محمد بن عبد الله الزبيري عن ابن مردانبة به، مختصرا، وهو في الفضائل - أيضًا - (2/ 779 - 780) ورقمه / 1384.

(2)

(3/ 38) ورقمه / 2611 عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم (هو: الفضل) عن ابن مردانبة به.

(3)

التقريب (ص/ 1082) ت / 7826.

(4)

والحديث من طريق يزيد بن مردانبة رواه - أيضًا - النسائي في السنن الكبرى (5/ 149) ورقمه/ 8525، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (2/ 343)، والخطيب في تاريخ بغداد (11/ 90)، كلهم من طرق عن أبي نعيم الفضل بن دكين عنه به.

(5)

(3/ 38) ورقمه / 2610 عن علي بن عبد الرحمن عن أبى نعيم (هو: الفضل بن دكين) عن الحكم به.

والحديث من طريق الحكم رواه - أيضًا -: النسائي في السنن الكبرى (5/ 50) ورقمه/ 8169، وَ (5/ 150) ورقمه/ 8528، وفي الفضائل (ص/ 91) ورقمه/ 66 عن محمد بن آدم عن مروان عن الحكم به، ويعقوب بن سفيان في المعرفة (2/ 644) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (5/ 221) ورقمه/ 1967، وابن حبان في صحيحه (الإحسان 15/ 411 - 412 ورقمه/ 6959)، والحاكم في المستدرك (3/ 166 - 167)، وأبو نعيم في الحلية (5/ 71)، والخطيب في تأريخ بغداد (4/ 207)، والمزي في تهذيب الكمال (7/ 110)، كلهم من طرق عنه به.

(6)

كما في: الجرح والتعديل (3/ 123) ت/ 565.

(7)

كما في: المصدر المتقدم، الحوالة نفسها.

(8)

(6/ 187)، وأعاده (8/ 193).

ص: 440

أحد عليها - في ما أعلمه -، وقد قال الحافظ في التقريب

(1)

- وقد ذكره -: (صدوق سيء الحفظ)، فأخاف أنه لم يضبط الحديث، فتكون زيادته شاذة في حديث أبي سعيد رضي الله عنه! ولم أر أن أصحاب الحكم اختلفوا عنه في لفظ الحديث على كثرتهم، فهل ضبطه عن أبيه؟ هذا محل نظر.

والثالث: سعيد بن مسروق، روى حديثه: الطبراني في الأوسط

(2)

بسنده عن قيس بن الربيع عنه به، مثله

وقال: (لم يروه عن سعيد بن مسروق إلا قيس بن الربيع، تفرد به على بن ثابت) اهـ، وقيس بن الربيع هو: الأسدي، تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به، فحديثه: ليس بحجة.

وللحديث بلفظه هنا طريق أخرى عن أبي سعيد الخدري، رواها: الطبراني في الكبير

(3)

والأوسط

(4)

بسنده عن حرب بن الحسن الطحان عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار به، بمثله

وقال في الأوسط: (لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا الدراوردي، تفرد به حرب بن الحسن) اهـ، وحرب بن الحسن ليس حديثه بذاك. وصفوان بن سليم هو: المدني.

(1)

(ص/ 263) ت / 1458.

(2)

(3/ 104) ورقمه/ 2211 عن أحمد (يعني: ابن زهير) عن عيسى بن عبد الله بن دلويه عن علي بن ثابت الدهان عن قيس بن الربيع به.

(3)

(3/ 39) ورقمه / 2614 عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن حرب بن الحسن به، مثله.

(4)

(6/ 299) ورقمه/ 5640 بسنده في الكبير، ومتنه.

ص: 441

ورواه

(1)

- أيضًا - عن سويد بن سعيد عن أبي معاوية عن الأعمش عن عطية

(2)

عن أبي سعيد به، بنحوه

وفي الإسناد عدة علل: سويد ضعيف، وأبو معاوية هو: محمد بن خازم، لم يصرح هو، وشيخه الأعمش بالتحديث، وهما مدلسان. وعطية هو: العوفي، ضعيف، مدلس مشهور، ولم يصرح بالسماع، ولم ينسب أبا سعيد!

وخلاصة القول: أن الحديث ثبت من طريق يزيد بن مردانبة، وهي حسنة لذاتها. وجاء من طرق أخرى لا تخلو من ضعف، ويصلح كل واحد منها لجبر الآخر - عدا ما في طريق عطية العوفي؛ لما فيها من مقال -، فالحديث من طرقه: صحيح لغيره - إن شاء الله -، وله شواهد صحيحة ذكرتها هنا.

وأما قوله: (وفاطمة سيدة نسائهم إلا ما كان لمريم بنت عمران) فورد في بعض طرق الحديث عن يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف، ولم يتابع عليها عن ابن أبي نعم

وله عدة شواهد صحيحة كحديثي عائشة وابن عباس، وستأتي في فضائلها - رضى الله عنها -

(3)

. وأما قوله: (إلا ابني الخالة: عيسى، ويحيى)، فتفرد به الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم عن أبيه، وأخشى أن لا تكون محفوظة في حديث أبي سعيد.

(1)

(3/ 39) ورقمه/ 2615 عن محمد بن عبد الله الحضرمي - أيضًا - عن سويد بن سعيد به، بنحوه.

(2)

ومن طريق عطية رواه - أيضًا -: الخطيب في تأريخ بغداد (9/ 231).

(3)

انظر الحديث/ 1974 وما بعده.

ص: 442

700 -

[31] عن زينب بنت أبي سلمة - رضى الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أم سلمة، فحمل حسنًا من شق، وحسينًا من شق، وفاطمة من حجره، فقال:(رحمةُ اللهِ، وبركاتُهُ عليكمْ أهلَ البيتِ، إنَّهُ حميدٌ مَجِيْد).

رواه: الطبراني في الكبير

(1)

عن مطلب بن شعيب الأزدي عن عبد الله بن صالح، وفي الأوسط

(2)

عن موسى بن هارون عن كامل، كلاهما عن ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عنها به

زاد في الكبير: وأنا، وأم سلمة جالستين، فبكت أم سلمة، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:(ما يبكيك)؟ فقالت: يا رسول الله، خصصت هولاء، وتركتني، وابنتي. فقال:(أنت، وابنتك من أهل البيت). قال في الأوسط: (لا يروي هذا الحديث عن زينب بنت أبي سلمة إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة) اهـ.

وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد

(3)

، وعزاه إلى الطبراني هنا، ثم قال:(وفيه: ابن لهيعة، وهو لين)، وأورده في موضع آخر

(4)

، وعزاه إلى الأوسط - فقط -، ثم قال:(وفيه: ابن لهيعة، وهو ضعيف) اهـ، وهو كما قال. وابن لهيعة مدلس كذلك، لكنه صرح بالتحديث. وفي سنده في الكبير: عبد الله بن صالح، وهو كاتب الليث، ضعيف لا يحتج بمثله.

(1)

(24/ 281 - 282) ورقمه/ 713.

(2)

(9/ 66) ورقمه/ 8137.

(3)

(9/ 171).

(4)

(9/ 168).

ص: 443

وروى: الطبراني في الكبير

(1)

- أيضًا - عن محمد بن عبد الله الحضرمى عن عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد عن عمرو بن عطية عن أبيه عن زينب: (أن اللّعابين كانوا يلعبون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد

)، وقال:(فذكر الحديث) اهـ، وأورده عقب الحديث المتقدم، ولا أدري أيقصد بقوله:(فذكر الحديث) حديث زينب الذي ساقه قبله، أم غيره؟ ولا قرينة! وتقدم قول الطبراني في الأوسط عقب إخراجه لحديث زينب - المتقدم -، فانظره.

وهذا أورده الهيثمى في مجمع الزوائد

(2)

، وفي باب: الغناء واللعب في العيد، بمثل ما ذكره الطبراني، وقال:(هكذا رواه الطبراني في الكبير من حديث عمرو بن عطية عن أبيه عنها، ولا يعرف عمرو، ولا أبوه) اهـ. وكذا الراوي عن عمرو: عبد الله بن يحيى بن الربيع لم أقف على ترجمة له - والله أعلم -، والحديث ضعيف - لما تقدم -.

701 -

[32] عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: (ألا تَرضَينَ أنْ تَكُوْني سيّدةَ نساءِ أهلِ الجنَّة، وَابنيكِ سَيَّدَيّ شَبابِ أهلِ الجنَّة)!

رواه. أبو بكر البزار

(3)

عن الحسين بن علي بن جعفر الأحمر عن علي بن ثابت عن أسباط عن جابر عن عبد الله بن

(1)

(24/ 282) ورقمه/ 714.

(2)

(2/ 206).

(3)

(3/ 102) ورقمه/ 885.

ص: 444

نجي

(1)

عنه به

والحسين الأحمر فيه جهالة، قال ابن حجر في تقريبه:(مقبول) - أي: إذا توبع -، و لم أر من تابعه بلفظ حديثه من هذا الوجه. وأسباط هو: ابن نصر الهمداني، رافضي، ضعيف، وحديثه هذا في فضائل أهل البيت. يرويه عن جابر، وهو: ابن يزيد الجعفى، رافضى، تركه غير واحد، ومدلس لم يصرح بالتحديث. يرويه عن عبد الله بن نجي، وهو: الحضرمي، قال فيه البخاري

(2)

: (فيه نظر)، وقال ابن عدي

(3)

: (أخباره فيها نظر)، وقال النسائي

(4)

: (ثقة)، وذكره ابن حبان في الثقات

(5)

، وقال:(يروي عن علي، ويروي - أيضًا - عن أبيه عن علي)، وقال البزار

(6)

: (سمع هو، وأبوه من علي)، ونفى ابن معين

(7)

، والدارقطني

(8)

سماعه منه، زاد الدارقطني:(وليس بقوي في الحديث)

والذي يظهر لي أن الرجل فيه لين، ومن أثبت سماعه من علي مقدم على بن أبي طالب من نفاه.

(1)

بالنون، والجيم، مصغرا. - انظر: الإكمال (7/ 190)، والتقريب (ص/ 998) ت/ 7152.

(2)

التأريخ الكبري (5/ 214) ت/ 690.

(3)

الكامل (4/ 235).

(4)

كما في: تهذيب الكمال (16/ 220).

(5)

(5/ 30).

(6)

كما في: التهذيب (6/ 55).

(7)

كما في: المرجع المتقدم، الحوالة نفسها.

(8)

العلل (3/ 258)، وذكره بصيغة التمريض، كأنه لا يرجحه، أو لم يظهر له شئ - والله أعلم -.

ص: 445

والخلاصة: أن الحديث ضعيف جدًّا من هذا الوجه، أورده الهيثمي في مجمع الزوائد

(1)

، وعزاه إلى الطبراني في الكبير، وأعله بجابر الجعفي. والحديث لم أره في المعجم الكبير بلفظه، وله فيه لفظ آخر، وسيأتي في فضائل الحسنين رضي الله عنهما

(2)

.

(1)

(9/ 201).

(2)

ورقمه/ 710.

ص: 446