الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن أَشْعَث بن عبد الرَّحْمَن الْجرْمِي، [عَن أبي قلَابَة، عَن أبي الْأَشْعَث الْجرْمِي] ، عَن النُّعْمَان بن بشير، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" إِن الله كتب كتابا قبل أَن يخلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض بألفي عَام، أنزل مِنْهُ آيَتَيْنِ ختم بهما سُورَة الْبَقَرَة وَلَا يقرآن فِي دَار ثَلَاث لَيَال فيقربها شَيْطَان ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث غَرِيب.
رَوَاهُ النَّسَائِيّ: وَقَالَ: عَن أبي الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ.
بَاب مَا جَاءَ فِي سُورَة الْبَقَرَة وَآل عمرَان
مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا يَعْقُوب - وَهُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن - عَن سُهَيْل، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة؛ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" لَا تجْعَلُوا بُيُوتكُمْ مَقَابِر، فَإِن الشَّيْطَان ينفر من الْبَيْت الَّذِي / يقْرَأ فِيهِ سُورَة الْبَقَرَة ".
رُوَاة التِّرْمِذِيّ عَن قُتَيْبَة، عَن عبد الْعَزِيز، عَن سُهَيْل بِهَذَا الْإِسْنَاد. وَقَالَ: " إِن الْبَيْت الَّذِي يقْرَأ فِيهِ لَا يدْخلهُ شَيْطَان.
مُسلم: حَدثنِي الْحسن الْحلْوانِي، ثَنَا أَبُو تَوْبَة - وَهُوَ الرّبيع بن نَافِع - ثَنَا
مُعَاوِيَة - يَعْنِي: ابْن سَلام - عَن زيد؛ أَنه سمع أَبَا سَلام يَقُول: حَدثنِي أَبُو أُمَامَة الْبَاهِلِيّ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " اقْرَءُوا الْقُرْآن؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة شَفِيعًا لأَصْحَابه، اقْرَءُوا الزهراوين: الْبَقَرَة [و] سُورَة آل عمرَان، فَإِنَّهُمَا يأتيان يَوْم الْقِيَامَة كَأَنَّهُمَا غمامتان، أَو كَأَنَّهُمَا غيايتان، أَو كَأَنَّهُمَا فرقان من طير صواف يحاجان عَن صَاحبهمَا، اقْرَءُوا سُورَة الْبَقَرَة؛ فَإِن أَخذهَا بركَة، وَتركهَا حسرة، وَلَا يستطيعها البطلة ".
قَالَ مُعَاوِيَة: بَلغنِي أَن البطلة هم السَّحَرَة.
مُسلم: وحَدثني إِسْحَاق بن مَنْصُور، أخبرنَا يزِيد بن عبد ربه، ثَنَا الْوَلِيد ابْن مُسلم، عَن مُحَمَّد بن مهَاجر، عَن الْوَلِيد بن عبد الرَّحْمَن الجرشِي، عَن جُبَير بن نفير قَالَ: سَمِعت النواس بن سمْعَان يَقُول: سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " يُؤْتى بِالْقُرْآنِ يَوْم الْقِيَامَة وَأَهله (الَّذِي) كَانُوا يعْملُونَ بِهِ، تقدمه سُورَة الْبَقَرَة وَآل عمرَان. وَضرب لَهما رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - ثَلَاثَة أَمْثَال مَا نسيتهن بعد، قَالَ: كَأَنَّهُمَا غمامتان، أَو ظلتان (سودوان) بَينهمَا شَرق، أَو كَأَنَّهُمَا (فرقان) من طير صواف تحاجان عَن صَاحبهمَا ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن نصر، ثَنَا أَيُّوب - هُوَ ابْن سُلَيْمَان بن بِلَال - حَدثنِي أَبُو بكر، عَن سُلَيْمَان - وَهُوَ ابْن بِلَال - عَن مُحَمَّد بن عجلَان، عَن أبي إِسْحَاق، عَن أبي الْأَحْوَص، عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " لَا أَلفَيْنِ أحدكُم يضع إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى يتَغَنَّى، ويدع سُورَة الْبَقَرَة يقْرؤهَا؛ فَإِن الشَّيْطَان ينفر من الْبَيْت تقْرَأ فِيهِ سُورَة الْبَقَرَة، وَإِن أصفر الْبيُوت