الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَاهُ أَبُو بكر الْبَزَّار من طَرِيق الهجري، عَن أبي الْأَحْوَص، عَن عبد الله، عَن النَّبِي / صلى الله عليه وسلم َ -.
بَاب
مَا جَاءَ فِي الْجِدَال والمراء فِي الْقُرْآن
أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: حَدثنَا فليح بن سُلَيْمَان، عَن سَالم أبي النَّضر، عَن سُلَيْمَان بن يسَار، عَن عبد الله بن عَمْرو؛ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: لَا تجادلوا فِي الْقُرْآن؛ فَإِن جدالا فِي الْقُرْآن كفر ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا أنس - يَعْنِي ابْن عِيَاض - عَن أبي حَازِم، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة؛ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" أنزل الْقُرْآن على سَبْعَة أحرف، المراء فِي الْقُرْآن كفر ".
بَاب
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد النُّفَيْلِي، حَدثنَا حَاتِم بن إِسْمَاعِيل.
وثنا نصر بن عَاصِم، ثَنَا يحيى بن سعيد، جَمِيعًا عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن جَابر " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَرَأَ:{وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى} ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى، أبنا عِيسَى - هُوَ ابْن يُونُس - عَن حَمْزَة الزيات، عَن أبي إِسْحَاق، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس، عَن أبي ابْن كَعْب قَالَ: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - إِذا دَعَا بَدَأَ بِنَفسِهِ، وَقَالَ: رَحْمَة الله علينا
وعَلى مُوسَى؛ لَو صَبر لرَأى من صَاحبه الْعجب، وَلكنه قَالَ:{إِن سَأَلتك عَن شَيْء بعْدهَا فَلَا تُصَاحِبنِي قد بلغت من (لدني) } " طولهَا حَمْزَة.
مُسلم: حَدثنَا عَمْرو النَّاقِد، ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن عَمْرو - وَهُوَ ابْن دِينَار - عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس، عَن أبي بن كَعْب " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَرَأَ:{لتخِذت عَلَيْهِ أجرا} ".
مُسلم: حَدثنِي هَارُون بن عبد الله، ثَنَا حجاج بن مُحَمَّد قَالَ: قَالَ ابْن جريج: أَخْبرنِي أَبُو الزبير؛ أَنه سمع عبد الرَّحْمَن بن أَيمن، عَن ابْن عمر قَالَ:" قَرَأَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: " يَا أَيهَا النَّبِي إِذا طلّقْتُم النِّسَاء فطلقوهن فِي قبل عدتهمْ ".
قَالَ مُسلم: وَحدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب - وَاللَّفْظ لأبي بكر - قَالَا: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة قَالَ:" قدمنَا الشَّام، فَأَتَانَا أَبُو الدَّرْدَاء فَقَالَ: أفيكم أحد يقْرَأ على قِرَاءَة عبد الله؟ فَقلت: نعم، أَنا. فَقَالَ: فَكيف سَمِعت عبد الله يقْرَأ هَذِه الْآيَة / {وَاللَّيْل إِذا يغشى} ؟ قَالَ: سمعته يقْرَأ: " وَاللَّيْل إِذا يغشى. وَالذكر وَالْأُنْثَى ". قَالَ: وَأَنا وَالله هَكَذَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يقْرؤهَا، وَلَكِن هَؤُلَاءِ يُرِيدُونَ أَن أَقرَأ: {وَمَا خلق} ، فَلَا (أَنا مَعَهم) ".
قَالَ مُسلم: وحَدثني عَليّ بن حجر السَّعْدِيّ، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، عَن دَاوُد بن أبي هِنْد، عَن الشّعبِيّ عَن عَلْقَمَة قَالَ:" لقِيت [أَبَا] الدَّرْدَاء فَقَالَ لي: مِمَّن أَنْت؟ قلت: من أهل الْعرَاق. قَالَ: من أَيهمْ؟ قلت: من أهل الْكُوفَة. قَالَ: هَل تقْرَأ على قِرَاءَة عبد الله بن مَسْعُود؟ قَالَ: قلت: نعم. قَالَ: فاقرأ {وَاللَّيْل إِذا يغشى} قَالَ: فَقَرَأت: " وَاللَّيْل إِذا يغشى. وَالنَّهَار إِذا تجلى. وَالذكر وَالْأُنْثَى ". قَالَ: فَضَحِك، ثمَّ قَالَ: هَكَذَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يقْرؤهَا ".
قَالَ مُسلم: وَحدثنَا مُحَمَّد بن مثنى وَابْن بشار، قَالَ ابْن مثنى: ثَنَا مُحَمَّد ابْن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الْأسود، عَن عبد الله، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - " أَنه كَانَ يقْرَأ هَذَا الْحَرْف {فَهَل من مدكر} ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى، ثَنَا هِشَام، أَن ابْن جريج أخْبرهُم، قَالَ ابْن أبي [مليكَة] :" سَمِعت عَائِشَة تقْرَأ: {إِذْ تَلِقونه بألسنتكم} ".
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عبد بن حميد، ثَنَا عبيد الله، عَن إِسْرَائِيل، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد، عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ: " أَقْرَأَنِي
رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " إِنِّي أَنا الرَّزَّاق ذُو الْقُوَّة المتين ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا حَفْص بن عمر، ثَنَا شُعْبَة، عَن خَالِد، عَن أبي قلَابَة " عَمَّن أقرأه النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - {فَيَوْمئِذٍ لَا يعذب عَذَابه أحد. وَلَا يوثق وثَاقه أحد} : ،
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَبُو معمر عبد الله بن عَمْرو بن أبي الْحجَّاج [الْمنْقري] ، ثَنَا عبد الْوَارِث، ثَنَا شَيبَان، عَن الْأَعْمَش، عَن شَقِيق، عَن ابْن مَسْعُود " أَنه قَرَأَ ب {هيْت لَك} ، فَقَالَ شَقِيق: إِنَّا نقرؤها {هِيت لَك} فَقَالَ ابْن مَسْعُود: أقرؤها كَمَا علمت أعجب إِلَيّ ".
الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا فَهد، ثَنَا أَبُو غَسَّان، ثَنَا إِسْرَائِيل بن يُونُس، عَن إِبْرَاهِيم بن مهَاجر، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس " أَنه قَالَ لأَصْحَابه: أَي الْقِرَاءَتَيْن ترَوْنَ آخرا؟ / قَالُوا: قِرَاءَة زيد. قَالَ: لَا، إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ يعرض الْقُرْآن على جِبْرِيل عليه السلام فِي كل سنة، فَلَمَّا كَانَت السّنة الَّتِي قبض فِيهَا عرضه عَلَيْهِ مرَّتَيْنِ، فشهده ابْن مَسْعُود، فَكَانَت قِرَاءَة عبد الله آخرا ".