الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن منيع، حَدثنَا زيد بن حباب، ثَنَا مُعَاوِيَة بن صَالح، ثَنَا أَبُو مَرْيَم الْأنْصَارِيّ، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " الْملك فِي قُرَيْش، وَالْقَضَاء فِي الْأَنْصَار، وَالْأَذَان فِي الْحَبَشَة، وَالْأَمَانَة فِي [اليزد]- يَعْنِي الْيمن ".
رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، عَن مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن أبي مَرْيَم، عَن أبي هُرَيْرَة
…
وَلم يرفعهُ. قَالَ: وَهَذَا أصح.
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا بشر بن معَاذ الْعَقدي بَصرِي، ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع، عَن سعيد، عَن قَتَادَة، عَن الْحسن، عَن سَمُرَة بن جُنْدُب، أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" سَام أَبُو الْعَرَب، وَيَافث أَبُو الرّوم، وَحَام أَبُو الْحَبَش ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن. وَيُقَال: يافث وَيَافث و (يفث) .
بَاب ذكر أهل مصر وعمان وَفَارِس
مُسلم: حَدثنِي أَبُو الطَّاهِر، أخبرنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي حَرْمَلَة.
وحَدثني هَارُون بن سعيد، ثَنَا ابْن وهب، ثَنَا حَرْمَلَة - وَهُوَ ابْن عمرَان التجِيبِي - عَن عبد الرَّحْمَن بن شماسَة الْمهرِي قَالَ: سَمِعت أَبَا ذَر يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " إِنَّكُم ستفتحون أَرضًا يذكر فِيهَا القيراط فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خيرا؛ فَإِن لَهُم ذمَّة ورحما، فَإِذا رَأَيْتُمْ رجلَيْنِ يقتتلان فِي مَوضِع لبنة فَاخْرُج مِنْهَا ".
قَالَ: فَمر بربيعة وَعبد الرَّحْمَن [ابْني] شُرَحْبِيل بن حَسَنَة يتنازعان فِي مَوضِع لبنة فَخرج مِنْهَا.
قَالَ مُسلم: وحَدثني زُهَيْر بن حَرْب [وَعبيد الله] بن سعيد قَالَا: ثَنَا وهب بن جرير، ثَنَا أبي قَالَ: سَمِعت حَرْمَلَة الْمصْرِيّ يحدث، عَن عبد الرَّحْمَن ابْن شماسَة، عَن أبي بصرة، عَن أبي ذَر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " إِنَّكُم ستفتحون مصر، وَهِي أَرض يُسمى فِيهَا القيراط " وَذكر نَحوه.
قَالَ مُسلم: وَحدثنَا سعيد بن مَنْصُور، ثَنَا مهْدي بن مَيْمُون، عَن أبي الْوَازِع جَابر بن عَمْرو الرَّاسِبِي قَالَ: سَمِعت أَبَا ذَر يَقُول: " بعث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - رجلا إِلَى حَيّ من أَحيَاء الْعَرَب، فسبوه وضربوه، فجَاء إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: لَو أَن أهل عمان أتيت مَا سبوك (وَمَا) ضربوك ".
قَالَ / مُسلم: وَحدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا عبد الْعَزِيز - يَعْنِي ابْن مُحَمَّد - عَن ثَوْر، عَن أبي الْغَيْث، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ:" كُنَّا جُلُوسًا عِنْد النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - إِذْ نزلت عَلَيْهِ سُورَة الْجُمُعَة، فَلَمَّا قَرَأَ {وَآخَرين مِنْهُم لما يلْحقُوا بهم} قَالَ رجل: من هَؤُلَاءِ يَا رَسُول الله؟ فَلم يُرَاجِعهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - حَتَّى سَأَلَهُ مرّة أَو مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا قَالَ: وَفينَا سلمَان الْفَارِسِي. قَالَ: فَوضع النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يَده على سلمَان ثمَّ قَالَ: لَو كَانَ الْإِيمَان عِنْد الثريا لَنَالَهُ رجال من هَؤُلَاءِ ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، ثَنَا معمر، عَن جَعْفَر الْجَزرِي، عَن يزِيد بن الْأَصَم، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " لَو