الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النطاقين. أَنا وَالله ذَات النطاقين، أما أَحدهمَا فَكنت أرفع بِهِ طَعَام رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - وَطَعَام أبي بكر رضي الله عنه من الدَّوَابّ، وَأما الآخر فنطاق الْمَرْأَة الَّتِي لَا تَسْتَغْنِي عَنهُ، أما إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - حَدثنَا أَن فِي ثَقِيف كذابا ومبيرا، فَأَما الْكذَّاب فرأيناه، وَأما المبير فَلَا إخالك إِلَّا إِيَّاه، قَالَ: فَقَامَ عَنْهَا وَلم يُرَاجِعهَا ".
بَاب ذكر أَي الْقَبَائِل هَلَاكًا أول
الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله، ثَنَا أبن السّري سهل بن مَحْمُود، ثَنَا عبد الله بن إِدْرِيس، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " أول النَّاس هَلَاكًا فَارس وعَلى إثرهم الْعَرَب ".
وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلم رَوَاهُ عَن ابْن إِدْرِيس، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن أبي هُرَيْرَة إِلَّا سهل بن مَحْمُود، وَكَانَ ثِقَة بغداديا، وَإِنَّمَا يعرف هَذَا الحَدِيث من حَدِيث دَاوُد الأودي.
الْبَزَّار: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن زِيَاد الصَّائِغ، ثَنَا أَبُو دَاوُد الْحَفرِي - وَهُوَ عمر بن سعد - ثَنَا يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة، عَن سعد بن طَارق - وَهُوَ أَبُو مَالك الْأَشْجَعِيّ - عَن أبي حَازِم، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " أسْرع قبائل الْعَرَب هَلَاكًا قُرَيْش، وَلَا تقوم السَّاعَة حَتَّى تمر الْمَرْأَة بالنعل وَتقول: هَذَا نعل قرشي ".
تفرد بِهِ بَعضهم عَن بعض.
بَاب النَّاس معادن
مُسلم: حَدثنِي حَرْمَلَة بن يحيى، أبنا ابْن وهب، أَخْبرنِي يُونُس، عَن ابْن شهَاب، حَدثنِي سعيد بن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: " تَجِدُونَ النَّاس معادن، فخيارهم فِي الْجَاهِلِيَّة خيارهم فِي / الْإِسْلَام إِذا فقهوا، وتجدون من خير النَّاس فِي هَذَا الْأَمر أكرههم لَهُ قبل أَن يَقع فِيهِ، وتجدون من