الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الثاني عشر تحفة المودود بأحكام المولود]
الكتاب الثاني عشر
تحفة المودود بأحكام المولود المؤلف: محمد ابن قيم الجوزية. تحقيق: عبد القادر الأرناؤوط.
الناشر: مكتبة دار البيان، دمشق، ط 1، عام 1391هـ.
المواصفات: 314 صفحة، مقاس 25×17 سم.
قسم المؤلف كتابه سبعة عشر بابا، قدم له بمقدمة، ذكر فيها ملخص ما سيذكره في كتابه.
الباب الأول: في استحباب طلب الولد، فذكر ما ورد في استحبابه في الكتاب والسنة وفضل ذلك، وناقش من استحب تقليل عددهم، ورد عليهم من عشرة أوجه.
الباب الثاني: في كراهة تسخط البنات، وكونه من أخلاق الجاهلية، وفضل تربية البنات والصبر عليهن.
الباب الثالث: استحباب بشارة من ولد له ولد وتهنئته.
الباب الرابع: استحباب التأذين في أذنه اليمنى، والإقامة في اليسرى.
الباب الخامس: استحباب تحنيكه.
الباب السادس: في العقيقة وأحكامها، وهو أطول أبواب الكتاب، قسمه المؤلف اثنين وعشرين فصلا، ذكر فيها مشروعية العقيقة، ومن أين اشتقت، ووقتها، وفضل ذبحها، واختلاف عقيقة الذكر عن الأنثى، وحكمتها، وطبخها، وكسر عظمها، وسنها، وجنسها، والشركة فيها، ومصرفها، ومن لم يعق عنه والداه كيف يفعل؟ وحكم جلدها وسواقطها، وما يقال عند ذبحها، واختصاصها بالأسابيع.
الباب السابع: في حلق رأس الصبي والتصدق بوزنه ذهبا، وألحق به حكم القزع، ومعناه.
الباب الثامن: تسمية المولود، وفيه عشرة فصول، في وقت التسمية، وما يستحب وما يكره منها، وفي تغييرها لمصلحة، وفي جواز تكني الصغير، وفي كون التسمية حقا للأب، وحكم التسمية باسم النبي صلى الله عليه وسلم، والتكني بكنيته، وحكم التسمية بأكثر من اسم، وارتباط الاسم بالمسمى، وكون الناس يدعون يوم القيامة بأسمائهم وأسماء آبائهم.
وهذا الباب أمتع أبواب الكتاب وأكثرها فائدة في أحكام الصغير وحقوقه.
الباب التاسع: في ختان المولود، وفيه أربعة عشر فصلا، في معناه واشتقاقه، وأول من اختتن، ومشروعية الختان، ووقته، وحكمته، وفوائده، وقدره، وهل يعم الذكر والأنثى؟ وحكم جناية الخاتن وسراية الختان، وبعض أحكام الأقلف، ومتى يسقط الختان، وختان النبي صلى الله عليه وسلم، والحكمة التي من أجلها يعاد بنو آدم غرلا.
الباب العاشر: حكم ثقب أذن المولود.
الباب الحادي عشر: حكم بول المولود.
الباب الثاني عشر: حكم ريقه ولعابه.
الباب الثالث عشر: حمل الصغير في الصلاة.
الباب الرابع عشر: استحباب تقبيل الصغار.
الباب الخامس عشر: تأديب الأولاد وتعليمهم والعدل بينهم، وحقوقهم على الآباء.
الباب السادس عشر: جعله فصولا قصيرة في تربية الأولاد، وبعض الأمور التي تراعى في الصغر لأثرها البالغ على المولود في كبره. وهذا الباب من أفود أبواب الكتاب.
الباب السابع عشر: في أطوار ابن آدم من حين أن يستقر نطفة في رحم أمه إلى أن يدخل الجنة جعلنا الله من أهلها، أو النار أعاذنا الله منها، وفي هذا الباب تكلم ابن القيم - رحمه الله تعالى - عن أطوار تخلق الإنسان كلاما بديعا كأنه ينظر إليه بواسطة المناظير الحديثة، كما يقول الدكتور محمد علي البار.
والكتاب في غاية الأهمية، وحري أن لا تخلو منه مكتبة البيت المسلم، فالآباء والأمهات في حاجة إلى معرفة ما جاء فيه من أحكام تخص مواليدهم، وهو من المراجع الفريدة في بابه.