الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الخامس والثلاثون القيم في المسلسلات التلفازية]
الكتاب الخامس والثلاثون
القيم في المسلسلات التلفازية المؤلف: مساعد بن عبد الله المحيا.
الناشر: دار العاصمة، الرياض، ط1، عام 1414 هـ.
المواصفات: 324 صفحة، مقاس 24×17 سم.
الكتاب رسالة علمية تقدم بها المؤلف لنيل درجة الماجستير في قسم الإعلام، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وجعله المؤلف في بابين وخاتمة.
الباب الأول: تعريفات ومفاهيم، وجعله فصلين.
الفصل الأول: مفهوم القيم، لغة واصطلاحا عند الفلاسفة، والتربويين، والاجتماعيين، والإسلاميين المعاصرين، ثم ذكر مفهوم القيم الذي ارتضاه المؤلف، وبنى دراسته عليه، وهو: الأحكام التي يصدرها المرء على أي شيء مهتديا في ذلك بقواعد ومبادئ مستمدة من القرآن والسنة وما تفرع عنهما من مصادر التشريع الإسلامي، أو تحتويها هذه المصادر وتكون موجهة إلى الناس عامة ليتخذوه معايير للحكم على كل قول وفعل، ولها في الوقت نفسه قوة وتأثير عليهم. ثم فرق
المؤلف بين القيم وبين الأعراف والعادات والتقاليد، والاتجاهات والميول، والأخلاق.
الفصل الثاني: الأعمال الممثلة أو الدراما والمسلسل، حيث عرف الدراما، وتاريخها، وأنواع الأعمال الممثلة، وأشكالها، وعناصرها.
الباب الثاني: القيم في المسلسلات التلفازية، وهو الجانب التطبيقي في الكتاب، حيث جعل عينة البحث أربعة مسلسلات مصرية وأردنية وكويتية، وبين منهجه في البحث، ونوع القيم الإيجابية والسلبية، المؤيدة والمعارضة في هذه المسلسلات، موضوعات المسلسلات، وأسلوب عرضها.
ثم تكلم عن القيم السلوكية في هذه المسلسلات، وطبيعة علاقة الرجل بالمرأة فيها، والمحاذير الشرعية التي ترتكب في هذه المسلسلات، من خلوة، واختلاط، وتبرج، ودعوة إلى ذلك، وتشجيع له بطرق مباشرة وغير مباشرة، وأنواع ملابس النساء، ثم تكلم عن فئة البيئة الجغرافية، وكونها خارج الوطن وداخله، ونوع الأماكن التي تقع فيها المشاهد، ثم تكلم عن توزيع الشخصيات تبعا للجنس والسن، ودرجة التعليم، والدور، والحالة الاجتماعية، والعمل، والسلوك، والحالة المادية، ثم عقد مقارنة بين جميع المسلسلات عينة البحث، ودون ملاحظاته عليها.
وختم الكتاب بخاتمة ذكر فيها خلاصة البحث في نقاط، وما توصل إليه من نتائج في أرقام، ثم ذكر بعض التوصيات.
والكتاب مهم وجدير بالاطلاع عليه، بل يسد ثغرة في مكتبة المرأة المسلمة؛ لأنه يعالج قضية قل من أفلت من ويلاتها، يعالجها بالوصف، والتتبع، والتحليل، فبين الداء، ووضع الأصابع عليه، ولم يترك عذرا لمعتذر، وسهل أمر التعرف عليه، حتى وضعه في جداول عدة، فصلها بالأعداد، والنسب، وبين أن الوظيفة الأساس المنوطة بتلك المسلسلات تكاد تكون غائبة تماما عن الواقع الذي تعيشه اليوم، وأن الفجوة كبيرة واسعة بين قيم الإسلام وما تسعى هذه المسلسلات لترسيخه في أذهان متتبعيها.
والكتاب يصلح للفئة المثقفة من النساء، خاصة غير الملتزمات بتعاليم الشرع، المتوسعات في مشاهدة هذه المسلسلات؛ لأن فيه تنبيها للغافلين، وإيقاظا للغافين، وبيانا لمكامن الخطأ، وأن الحصول على متعة المشاهدة لا يمكن أن يكون مبررا للنيل من القيم.