‌[الكتاب الحادي والعشرون خصائص الأنوثة] - دليل مكتبة المرأة المسلمة - جـ ٣

‌

‌[الكتاب الحادي والعشرون خصائص الأنوثة]

الكتاب الحادي والعشرون

خصائص الأنوثة المؤلف: محمد سلامة جبر

الناشر: مكتبة المنار الإسلامية، الكويت، ط 2، 1408هـ.

المواصفات: 47 صفحة، مقاس 24×17 سم.

قسم المؤلف كتابه إلى ستة فصول، الأول: إدراك خصائص الأنوثة، بين فيه أهمية إدراك هذه الخصائص للرجل والمرأة على السواء، فالمرأة لا بد من معرفتها هذه الخصائص حتى تعرف نفسها، فتطلب ما لها، وتترك ما ليس لها، والرجل - كذلك - حتى يعرف كيف يعامل زوجته ويسوسها، ومستند ذلك الكتاب والسنة وأقوال الأئمة، وذكر جملة منها، ثم تحدث عن طبيعة المرأة، وأصل خلقها، وطبعها.

الفصل الثاني: المرأة خلقت من ضلع أعوج، وميلها إلى الهوى، وحنوها، وضعفها، ونقصان عقلها ودينها، وماهية هذا النقصان، وتقلبها، وسرعة انفعالها، وصبرها وقوة تحملها لأمور الحمل والإرضاع والتربية، وحبها للزينة، وإيثارها، وضيق شعورها، ثم نبه على أمر مهم، وهو عدم لزوم اجتماع هذه الخصائص في امرأة واحدة، لكن مجموعها من خصائص الأنثى عموما.

الفصل الثالث: هل نحطم شخصية المرأة بالتسلط عليها، حيث ذكر مناظرة بينه وبين من لم ترض بما سبق ذكره، بين فيها استناده فيما قال إلى نصوص الشارع الحكيم، وذكر معنى الدرجة التي فضل الله بها الرجل، ومعنى القوامة، ومشاركة المرأة في النفقة على البيت.

الفصل الرابع: وقليل منكن من يفعله، يعني طاعة الزوج، وهو جزء من حديث وافدة النساء الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أبلغي من لقيت من النساء: أن طاعة الزوج والاعتراف بحقه يعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله» .

الفصل الخامس: ضرب من الأمثال، ضرب فيه مثلا للمرأة مع الرجل بالقمر مع الشمس في التبعية، وناقش هذا المثال نقاشا طويلا.

الفصل السادس: الحب. . . ما لنا منه وما علينا، تحدث فيه عن الحب المشروع والممنوع، باعتبار المحبوب.

والكتاب جيد ومفيد وغريب، تسلل فيه المؤلف بطريقة لطيفة إلى أغوار نفس المرأة، وأنار للقارئ مشاعل في ظلماتها، وكشف للمتأمل ستورا كانت مسدلة، وفتح للباحث كنوزا مقفلة، وهو في كل ذلك متابع للدليل، يدور في فلك الآيات والأحاديث، ولا يخرج عن دائرة ضوئهما، فهو - بحق - جدير بالقراءة والتفهم.