الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الثلاثون عودة الحجاب القسم الأول]
الكتاب الثلاثون
عودة الحجاب
القسم الأول المؤلف: محمد بن أحمد المقدم
الناشر: دار طيبة، الرياض، ط 1، عام 1404 هـ.
المواصفات: 144 صفحة، مقاس 24×17 سم.
هذا الجزء هو القسم الأول من كتاب عودة الحجاب، خصصه مؤلفه للحديث عن الجانب التاريخي في قضية الحجاب، حيث افتتحه بالحديث عن معركة الحجاب والسفور، متى بدأت، ولماذا، وأين، ومراحلها. . إلخ.
ثم تحدث عن حركة التحرير في مصر، فذكر البذرة الأولى التي بذرها رفاعة الطهطاوي، ثم تلاه مرقص فهمي، إلى أن جاء قاسم أمين بفتنته العمياء ومن وراءه من المساعدين والمنظرين، والداعين والحامين، وردود الفعل التي وقعت، من مؤيد ومن معارض.
ثم من حمل اللواء بعد قاسم أمين، وما قام به لطفي السيد، ومساندة سعد زغلول للحركة، والدور الذي لعبته هدى شعراوي، وصفية
زغلول، وسيزا نبراوي ودرية شفيق. . . . إلخ.
ثم ذكر موقف الدين الإسلامي من هؤلاء الدعاة، وما يجره السفور من فجور، وما اتبعه المستعمر من تدرج في هذه الدعوة، واستخدامه سياسة تكسير الموجة، واستخدام بعض أبناء المسلمين للقيام بالمهمة.
ثم ذكر بعض المعارك التي حصلت بين الإسلاميين وبين دعاة التهتك في ذلك الزمن، كما وقع بين الرافعي والبنا وبين طه حسين، وبين الزهاوي وبين ابن الخطيب.
ثم تحدث عن عواقب تلك الدعوة على مجتمع المسلمين، وكيف خسرت المرأة جولة كبيرة في تاريخها، وأنواع المعارك التي وقعت بسببها، في تركيا، وإيران، وأفغانستان، وألبانيا، وروسيا، ويوغسلافيا، وتونس، والصومال.
ثم عاد إلى مصر، وذكر كيف فرض السفور فيها فرضا، والإجراءات التي اتخذت له، وكيف وقع بعض الشيوخ في فخ تلك المعركة، وأصبحوا من دعاة السفور، وهم أخطر أسلحة أعداء الله تعالى.
ثم ذكر بشائر عودة الحجاب، بانتشاره في كل مكان في عالمنا الإسلامي بعد أن انحسر انحسارا شديدا في العقود الماضية.
ثم ذكر الصيحات التي بدأت تدوي هنا وهناك محذرة من عودة الحجاب، ولكنها صرخات متأخرة، فالقافلة تسير ولتنبح الكلاب كما تشاء، ودين الله قادم، والله غالب على أمره ولو كره كل كافر ومريض.
والكتاب من أفضل الكتب في موضوعه وأخطرها، ويسد ثغرة مهمة في مكتبة المرأة المسلمة، وهي: تاريخ الدعوة إلى السفور في عالمنا الإسلامي.
وهو صالح لأن يقرأ من قبل جميع طبقات المثقفات، وأن يلقى مضمونه على عموم النساء؛ لأن المعلومات التي فيها مهمة لكل امرأة في عصرنا الحاضر، وذلك أن المعركة بينهن وبين أعدائهن - في هذا الباب - ما تزال قائمة. والله الموفق، والهادي إلى سواء الصراط.