الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الخامس والعشرون الرجل في الأسرة حقوقه وواجباته]
الكتاب الخامس والعشرون
الرجل في الأسرة حقوقه - وواجباته المؤلف: سميرة هاشم إحسان.
الناشر: دار المجتمع، جدة، ط 1، عام 1410هـ.
المواصفات: 188 صفحة، مقاس 24×16 سم رسالة ماجستير.
الكتاب رسالة ماجستير، افتتحته المؤلفة بمقدمة قصيرة ذكرت فيها أسباب البحث في هذا الموضوع، وهو كثرة البحث في حقوق المرأة وواجباتها، ورفع الظلم عنها، بينما الرجل لا ينادي أحد له بذلك، مع وجود نساء ظالمات ورجال مظلومين، فعزمت على بحث الموضوع، من باب المساهمة في رفع الظلم عن الرجال.
قسمت الكتاب إلى فصلين، الأول: حقوق الرجل زوجا وأبا وابنا، وجعلته في ثلاثة مباحث، الأول: حقوقه زوجا: حيث ذكرت حقه في اختيار الزوجة، واسترجاع المطلقة في عدتها، وقوامة الرجل، وحق الطلاق، والتعدد.
الثاني: حقه أبا: ذكرت فيه بر الوالد، والإحسان إليه، والإنفاق عليه إذا كبر واحتاج.
الثالث: حقه ابنا: فذكرت حقوقه قبل الولادة وبعدها، وحضانته، وتربيته، وتعليمه.
الفصل الثاني: واجبات الرجل زوجا وأبا وابنا، وجعلته في ثلاثة مباحث، الأول: واجباته زوجا: فذكرت منها المهر، والنفقة ومقدارها، والعدل بين زوجاته، وحسن معاشرة الزوجة، وصيانتها.
الثاني: واجباته أبا: ذكرت ملخص ما جاء في الفصل الأول، المبحث الثالث، لذلك جاء هذا المبحث صغيرا، مكررا.
الثالث: واجباته ابنا: ذكرت ملخص ما جاء في الفصل الأول، المبحث الثاني، فجاء أصغر مباحث الكتاب.
والكتاب جيد في عمومه، وفيه مبحثان، هما: الأول في الفصلين، الأول والثاني متعلقان بالمرأة، فالأول يذكر واجباتها تجاه زوجها، والثاني حقوقها على زوجها، وكذا المبحثان الثاني في كلا الفصلين تشترك فيه المرأة مع الرجل في غالبه، ومثله الثالث في كلا الفصلين.
والكتاب مع صغره فيه استطرادات كثيرة، وذكر لقضايا لا علاقة لها بصلب الموضوع، فقد ذكرت في التمهيد نظام التزاوج بين الكائنات في ثلاث عشرة صفحة، وهو استطراد لا داعي له، وعندما افتتحت الفصل الأول في حقوق الرجل كان جله توجيهات له، في طريقة اختيار الزوجة، وصفاتها، وحكمة الزواج، إلخ.
وكذا التكرار الظاهر في مباحث الكتاب، بسبب التقسيم المتبع فيه،
حتى أن المبحث الثاني والثالث من الفصل الثاني لو حذفا لما أثرا على مضمون الكتاب.
ومع ذلك يظل الكتاب مفيدا - إن شاء الله - وصالحا للقراءة من قبل الرجال والنساء؛ لأن معرفة كل منهم بما له وما عليه من أعظم أسباب تقليص حجم المشكلات العائلية، والأخذ بيد الزوجين إلى حياة أسعد.