المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌192 - باب السواك للمحرم - ديوان السنة - قسم الطهارة - جـ ١٠

[عدنان العرعور]

فهرس الكتاب

- ‌188 - بَابُ الِاسْتِيَاكِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌189 - باب فِيمَا رُوِيَ فِي فَضْلِ التَّسَوُّكِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌190 - بَابُ الِاسْتِيَاكِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌191 - بَابُ السِّوَاكِ لِلصَّائِمِ

- ‌192 - بَابُ السِّوَاكِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌193 - بَابُ الِاسْتِيَاكِ عِنْدَ الِاحْتِضَارِ

- ‌أَبْوَابُ آدَابِ الِاسْتِيَاكِ

- ‌194 - بَابُ كَيْفِيَّةِ اسْتِعْمَالِ السِّوَاكِ

- ‌195 - بَابُ دَفْعِ السِّوَاكِ إِلَى الْأَكْبَرِ

- ‌196 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي تَفْضِيلِ السِّوَاكِ الْمُسْتَقِيمِ عَلَى الْمُعْوَجِّ

- ‌197 - بَابُ مَنْ تَسَوَّكَ بِسِوَاكِ غَيْرِهِ

- ‌198 - بَابُ اسْتِيَاكِ الْإِمَامِ بِحَضْرَةِ رَعِيَّتِهِ

- ‌199 - بَابُ غَسْلِ السِّوَاكِ

- ‌200 - بَابُ تَطْيِيبِ السِّوَاكِ

- ‌201 - بَابُ السِّوَاكِ لِلْمَرْأَةِ

- ‌202 - بَابُ التَّيَمُّنِ فِي الِاسْتِيَاكِ

- ‌203 - بَابُ مَا يُسْتَاكُ بِهِ وَمَا لَا يُسْتَاكُ بِهِأَوَّلًا: التَّسَوُّكُ بِجَرِيدِ النَّخْلِ

- ‌204 - ثَانِيًا: التَّسَوُّكُ بِالْأَرَاكِ

- ‌205 - ثَالِثًا: التَّسَوُّكُ بِالزَّيْتُونِ وَغَيْرِهِ

- ‌206 - رَابِعًا: مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنِ التَّسَوُّكِ بِعُودِ الرَّيْحَانِ وَالرُّمَّانِ وَنَحْوِهِمَا

- ‌207 - خَامِسًا: مَا رُوِيَ فِي التَّسَوُّكِ بِالْأَصَابِعِ

- ‌208 - بَابُ الِاسْتِيَاكِ لِمَنْ لَيْسَتْ لَهُ أَسْنَانٌ

- ‌209 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي الِاسْتِيَاكِ بِفَضْلِ الْوَضُوءِ

- ‌210 - بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلِى السِّوَاكِ حَضَرًا وَسَفَرًا

- ‌211 - بَابٌ: فِيمَا جَاءَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ صَاحِبَ سِوَاكِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌212 - بَابُ مَا وَرَدَ فِي مَكَانِ وَضْعِ السِّوَاكِ

- ‌213 - بَابُ السِّوَاكِ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ

- ‌214 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ الِاسْتِيَاكِ

- ‌215 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي كَرَاهِيَةِ السِّوَاكِ فِي الْمَجَالِسِ

الفصل: ‌192 - باب السواك للمحرم

‌192 - بَابُ السِّوَاكِ لِلْمُحْرِمِ

1284 -

حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ:

◼ عَنْ عَطَاءٍ وَطَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ))، وَ [سُئِلَ]: هَلْ تَسَوَّكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ قَالَ: ((نَعَمْ)).

◼ وَفِي رِوَايَةٍ: ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ، وَتَسَوَّكَ وَهُوَ مُحْرِمٌ)).

[الحكم]:

شاذٌّ بذِكر السِّواك، والمحفوظ أنه احتجم وهو مُحْرِم، دون ذِكر السِّواك.

[التخريج]:

تخريج السياق الأول: [خز 2723 "واللفظ له" / سعد (1/ 383) "والزيادة له" / معل 151 / هق 9223].

تخريج السياق الثاني: [طب (11/ 203/ 11500) / ضيا (11/ 229 - 230/ 226)]

[السند]:

رواه ابن سعد في (الطبقات 1/ 383).

ص: 126

وابن خُزَيمة في (صحيحه 2723): عن أبي حاتم (الرازي)

(1)

.

والبَيْهَقي في (السنن 9223): من طريق محمد بن إسحاقَ الصَّغاني.

ثلاثتُهم: عن الهَيْثَم بن خارِجة، حدثنا يحيى بن حمزة، عن النُّعْمان بن المُنْذِر، عن عطاء وطاوُسٍ ومجاهد، عن ابن عباس، به بلفظ السياق الأول.

وكذا رواه ابن سعد في (الطبقات 1/ 383).

وأبو يَعْلَى في (معجمه 151).

وابن خُزَيمة في (صحيحه 2723): عن محمد بن يحيى الذُّهْلي.

والبَيْهَقي في (السنن 9223): من طريق محمد بن إسحاقَ الصَّغاني.

كلُّهم: عن الحَكَم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن النُّعْمان بن المُنْذِر، به، كرواية الهَيْثَم.

ورواه الطبراني في (الكبير 11500) - ومن طريقه الضِّياء في (المختارة) -: عن محمد بن عليٍّ الصائغ المكي، عن الحَكَم بن موسى، به. بلفظ السياق الثاني.

فمدارُه- عند الجميع- على يحيى بن حمزة

به.

[التحقيق]:

هذا إسناد رجالُه ثقات، عدا النُّعْمان بن المُنْذِر، وهو "صدوقٌ رُمِي بالقَدَر"

(1)

في المطبوع: "الدارمي"، والتصويب من (إتحاف المهرة 7779)، وكذا أُثبِت على الصواب في طبعتَي الميمان والتأصيل.

ص: 127

(التقريب 7164)، إلا أنه خُولِف في متنه؛

فقد رواه عَمرو بن دينار، عن طاوُسٍ وعطاء

به، بلفظ:((احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُحْرِمٌ))، دون ذِكر السِّواك. أخرجه البخاري (5695) ومسلم (1202): من طريق ابن عُيَينة، عن عَمرو بن دينار، عن طاوُس وعطاء

به، وليست فيه هذه الزيادةُ، وهذا أَوْلَى بالصواب من حديث النُّعْمان بن المُنْذِر؛ فإنه صدوق، وحاله لا ينهض لمعارضة عَمرو بن دينار الإمامِ الحُجَّة، وعليه؛ فروايتُه شاذَّة، والله أعلم.

ومما يؤكِّد ذلك: أن عِكْرِمةَ رواه عن ابن عباس بنحو رواية عَمرو بن دينار عن طاوُسٍ وعطاء، كما عند (البخاري 1938).

وقد أشار لذلك الضِّياء في (المختارة 11/ 229)، حيث قال- عَقِبَ روايةِ الحَكَم-:"في رواية الهَيْثَم: ((وَهُوَ صَائِمٌ))، وفي هذه: ((وَهُوَ مُحْرِمٌ)). أمَّا الاحتجامُ فقد رُوي في الصحيح من حديث ابن عباس".

* * *

ص: 128