الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
63 - بَابُ التَّوَضُّؤِ مِنْ جُلُودِ الْمَيْتَةِ الْمَدْبُوغَةِ
404 -
حديثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:
◼ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَوْهَبَ وَضُوءًا، فَقِيلَ لَهُ: لَمْ نَجِدْ ذَلِكَ إِلَّا فِي مَسْكِ مَيْتَةٍ، فَقَالَ:((أَدَبَغْتُمُوهُ؟ )) قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ:((فَهَلُمَّ (فَنِعْمَ)؛ فَإِنَّ ذَلِكَ طَهُورَهُ)).
[الحكم]:
صحيحٌ لشواهده، وإسناده حسنٌ، وحسنه الهيثمي، والسيوطي.
[التخريج]:
[طس 9215 (واللفظ له) / معر 2338].
سبق تخريجه وتحقيقه برواياته في باب: ((إذا دبغ الإهاب فقد طهر)).
405 -
حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ:
◼ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ:((أَرَادَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَوَضَّأَ مِنْ سِقَاءٍ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ مَيْتَةٌ، [أَوْ لَيْسَتْ بِذَكِيَّةٍ]؛ فَقَالَ: (([إِنَّ] دِبَاغَهُ يُذْهِبُ خَبَثَهُ، أَوْ رِجْسَهُ، أَوْ نَجَسَهُ)).
[الحكم]:
إسناده حسنٌ، وصححه: ابن خزيمة، والحاكم، والبيهقي، وأقرَّ بتصحيحه: ابن دقيق العيد، والنووي، والزيلعي، وابن الملقن، وابن حجر، والسيوطي.
[التخريج]:
[حم 2117 ((والزيادة الثانية له))، 2878 ((واللفظ له)) / خز 122/ ك 584/ تطبر (مسند ابن عباس 1188 ((والزيادة الأولى له))، 1189، 1190) / ....... ].
سبق تخريجه وتحقيقه في باب: ((إذا دبغ الإهاب فقد طهر)).
406 -
حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ:
◼ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَاءٍ، فَأَتَيْتُ خِبَاءً، فَإِذَا فِيهِ امْرَأَةٌ أَعْرَابِيَّةٌ، قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يُرِيدُ مَاءً يَتَوَضَّأُ، فَهَلْ عِنْدَكِ مِنْ مَاءٍ؟ قَالَتْ: بِأَبِي وَأُمِّي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَوَاللَّهِ مَا تُظِلُّ السَّمَاءُ، وَلَا تُقِلُّ الْأَرْضُ رُوحًا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رُوحِهِ، وَلَا أَعَزَّ، وَلَكِنَّ هَذِهِ الْقِرْبَةَ مَسْكُ مَيْتَةٍ، وَلَا أُحِبُّ أُنَجِّسُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ:((ارْجِعْ إِلَيْهَا، فَإِنْ كَانَتْ دَبَغَتْهَا، فَهِيَ طَهُورُهَا)). قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَيْهَا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ: إِيْ وَاللَّهِ، لَقَدْ دَبَغْتُهَا، فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ مِنْهَا وَعَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ، وَعَلَيْهِ خُفَّانِ، وَخِمَارٌ، قَالَ: فَأَدْخَلَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ، قَالَ: مِنْ ضِيقِ كُمَّيْهَا، قَالَ: فَتَوَضَّأَ، فَمَسَحَ عَلَى الْخِمَارِ، وَالْخُفَّيْنِ.
[الحكم]:
إسناده ضعيفٌ، وضعَّفه ابن الجوزي -وأقرَّه ابن عبد الهادي- وابن الملقن.
وأما طهارة جلود الميتة بالدباغ فصحيحٌ كما تقدَّم.
[التخريج]:
[حم 18225].
سبق تخريجه وتحقيقه في باب: ((إذا دبغ الإهاب فقد طهر)).
407 -
حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ:
◼ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَمَرَّ بِأَهْلِ أَبْيَاتٍ مِنَ الْعَرَبِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ:((هَلْ مِنْ مَاءٍ لِوُضُوءِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ )). فَقَالُوا: مَا عِنْدَنَا مَاءٌ إِلَاّ فِي إِهَابِ مَيْتَةٍ دَبَغْنَاهُ بِلَبَنٍ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ:((أَنَّ دِبَاغَهُ طَهُورُهُ))، فَأُتِيَ بِهِ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى.
[الحكم]:
إسناده ضعيفٌ جدًّا، وضعَّفه الهيثمي وابن الملقن.
وأما طهارة الإهاب بالدباغ فثابتة كما تقدَّم.
[التخريج]:
[طب 7711/ طس 1052 ((واللفظ له)) / عد (8/ 545)].
سبق تخريجه وتحقيقه في باب: ((إذا دبغ الإهاب فقد طهر)).
408 -
حَدِيثُ ابْنِ جُرَيجٍ مُرْسَلًا:
◼ عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي غَيْرُ عَطَاءٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَوْهَبَ وَضُوءًا، فَقِيلَ لَهُ: مَا نَجِدُ لَكَ إِلَّا فِي مَسْكِ مَيْتَةٍ، قَالَ:((أَدَبَغْتُمُوهُ؟ )) قَالُوا: ((نَعَمْ))، قَالَ:((هَلُمَّ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ طَهُورٌ)).
[الحكم]:
صحيحُ المتن بما سبق، وهذا إسنادٌ مرسلٌ.
[التخريج]:
[عب 189].
سبق تخريجه وتحقيقه في باب: ((إذا دبغ الإهاب فقد طهر)).