الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سلبت روايتك النهى
هذه القصيدة نظمها الشاعر سنة 1369هـ- 1949م وبعث بها كتقريظ لمسرحية "الولد" التي ألفها الشيخ عبد الرحمن الجيلالي ومثلت مرارا في المسارح الجزائرية آنذاك.
ــ
أخلص لربك تحظ بالامال
…
*... ما أحسن الاخلاص في الأعمال
وانهض لإدراك العلى بعزيمة
…
*... جبارة كعزيمة الرئبال
إن الجليل من استقل ببحثه
…
*... وجلا الحقائق كالفتى (الجيلالي)
ما زال بالأبطال يكلف باحثا
…
*... حتى انتهى للفذ في الابطال
في (المولد) الميمون أعظم عبرة
…
*... وأجل رمز للمثال العالي
خير الموالد ما انجلى عن مصطفى
…
*... وأبان مولد أيمن الأطفال
سلبت روايتك النهى فتخطرت
…
*... مثل العروس بذيلها المختال
خلعت على التمثيل كفك حلة
…
*... عربية أدبية المنوال
هذا هو الهم البعيد فطل به
…
*... شرفا وته فخرا على الأمثال
إن (الجزائر) أنجبتك محققا
…
*... متحليا بالصدق في الأقوال
عزت بمثلك في الشباب فاصبحت
…
*... مثل اللباة تعز بالأشبال
اني لأشهد والشهادة وعرة
…
*... وعلى الرقاب ثقيلة الأحمال
أجهدت فكرك في شبابك باحثا
…
*... وعمرت وقتك فيه بالأشغال
متحملا عبء الدراسة معرضا
…
*... عن كل لهو شاغل للبال
حتى جنيت جناك غير منغص
…
*... وظفرت منه باطيب استغلال
فكرت في الدنيا وفي أحداثها
…
*... ودرست ما فيها من الأحوال
وسبرتها نقما فلم أر نقمة
…
*... مثل النبوغ يصاب بالإهمال
وسيرتها نعما فلم أر نعمة
…
*... كخلود طيب الذكر في الأجيال