المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سنة تسع وأربعين وسبع مئة - ذيل العراقي على العبر

[العراقي]

الفصل: ‌سنة تسع وأربعين وسبع مئة

‌سنة تسع وأربعين وسبع مئة

فيها كان الطاعون العام، ووقع في أثناء صفر، وامتدَّ إلى آخر المحرَّم من سنة خمسين، ومات فيه أممٌ لا يعلمهم إلا الله، فممن مات فيه من المشهورين بالقاهرة ومصر:

136 -

الشيخ عماد الدين محمد

(1)

بن إسحاق البِلْبِيسي، أحد العلماء الأعلام.

تفقَّه على ابن الرفعة

(2)

وغيره، وسمع الحديث من أبي محمد عبد المؤمن

(3)

بن خلف الدِّمياطي، وغيره، وانتفع به خلقٌ كثيرٌ من أهل مصر والقاهرة.

وولي قضاء الإسكندرية، ثم صُرِف عنه، وولي مشيخة مدرسة آل مَلِك

(4)

، وتدريس جامع آق سُنقُر، وجلس للإفادة إلى أن تُوُفِّي في أوائل الطاعون.

وعرضتُ عليه «التنبيه» ، وحضرتُ دروسه.

(1)

ترجمته في: طبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي 9: 128 - 132؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي 1: 295 - 296؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 163؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 634 - 635؛ والدرر الكامنة 3: 382.

(2)

هو: أحمد بن محمد بن علي، نجم الدين، المعروف بابن الرفعة، تُوُفِّي سنة 710 هـ. المقتفي 3: 483؛ وذيل تاريخ الإسلام، للذهبي، ص 109 - 110؛ وطبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي 9: 24 - 27.

(3)

الإمام الحافظ شرف الدين، المعروف بابن جاسر التوني، تُوُفِّي سنة 705 هـ. المقتفي 3: 311 - 313؛ ومعجم الشيوخ، للذهبي 1: 424 - 425؛ والوافي بالوفيات 19: 239 - 241.

(4)

أنشأها الأمير آل مَلِك الجوكندار بخط المشهد الحسيني بالقاهرة سنة 719 هـ. المواعظ والاعتبار 4: 571 - 572.

ص: 101

137 -

والشيخ الإمام شهاب الدين أحمد

(1)

بن محمد بن قيس الأنصاري،

(2)

فقيه القاهرة والإسكندرية، ومُدرِّس المشهد الحسيني 2)، وجامع الحاكم، ومُدرِّس المدرسة الحافظية

(3)

السلفية بثغر الإسكندرية أيضًا.

وكان ولي تدريس المدرسة الخشابية

(4)

بجامع عمرو، ثم عُزل سنة، ووليه قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة.

وتفقَّه على الظَّهير

(5)

التِزْمَنْتي، والضياء صقر

(6)

.

وسمع الحديث من أبي الفضل عبد الرحيم ابن خطيب المزَّة، وغيره، وحدَّث.

(1)

ترجمته في: طبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي 9: 28 - 29؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي 1: 176 - 177؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 166 - 167؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 568؛ وطبقات الشافعية، له 3: 15 - 17؛ والدرر الكامنة 1: 296.

(2)

مما نقله التقي الفاسي في إيضاح بغية أهل البصارة عن المصنِّف.

(3)

أنشأها الوزير رضوان بالثغر سنة 532 هـ، وعُرِفت بالحافظية نسبة إلى الخليفة الفاطمي الحافظ الذي أُنشِأت في عهده. اتعاظ الحنفا 3: 204، وراجع تعليق المحقق.

(4)

إحدى زوايا الجامع العتيق، المعروف بجامع عمرو، وتُعرف أيضًا بزاوية الإمام الشافعي، ويُقال إنه درَّس بها الشافعي لما جاء مصر، فعُرِفَت به. المواعظ والاعتبار 4:36.

(5)

هو: جعفر بن يحيى بن جعفر المخزومي التِزْمَنْتي، نسبة إلى تِزْمَنْت، قرية من عمل البهنسا على غربي النيل من الصعيد، كان شيخ الشافعية بمصر في زمانه، تُوُفِّي سنة 682 هـ. راجع ترجمته في: طبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي 8: 139؛ والمقفى الكبير 3: 66.

(6)

هو: صقر بن يحيى بن سالم الحلبي، ضياء الدين، تُوُفِّي سنة 653 هـ. صلة التكملة لوفيات النقلة، لعز الدين الحسيني، ص 312؛ وتاريخ الإسلام 14: 743 - 744.

ص: 102

سمع منه جمال الدين عبد الله بن يوسف [الزيلعي]

(1)

، وآخرون.

(2)

وكان مدار الفتيا بالقاهرة عليه، وعلى ابن عدلان 8)، المذكور بعده.

138 -

وشيخ الشافعية شمس الدين محمد

(3)

بن أحمد بن عثمان بن عدلان [الكناني].

(4)

ناب في الحكم عن الشيخ تقي الدين

(5)

بن دقيق العيد، وحصل بسبب خَلْع الملك الناصر بعد أن ولي خمول، بسبب كراهية الملك [الناصر له]، ولكنه لم يؤذه، وإنما حَرَمه ما كان مُستَحَقَّه من الدروس والحُكْم 1).

تفقَّه أيضًا على الظهير التِزْمَنْتي، وغيره.

(1)

طمس بالنسخة إثر ترميم خطأ، والمثبت من تاريخ ابن قاضي شهبة، وغالبًا ما يُنقل عن المصنِّف هنا.

(2)

مما نقله ابن قاضي شهبة في تاريخه عن المصنِّف.

(3)

ترجمته في: الوافي بالوفيات 2: 168؛ وأعيان العصر 4: 297 - 299؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 270؛ وطبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي 9: 97 - 100؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي 2: 237؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 159 - 161؛ وذيل التقييد 1: 89 - 90؛ والمقفى الكبير 5: 219؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 630 - 631؛ والدرر الكامنة 3: 333 - 334، وما بين الحاصرتين طمس في النسخة إثر ترميم خطأ، والمثبت مما أجمعت عليه مصادر ترجمته.

(4)

مما نقله ابن قاضي شهبة في تاريخه عن المؤلِّف، وما بين الحاصرتين طمس في النسخة، والمثبت من التاريخ المذكور.

(5)

هو: محمد بن علي بن مطيع بن وهب، تقي الدين بن دقيق العيد، تُوُفِّي سنة 702 هـ. معجم الشيوخ، للذهبي 2: 249 - 250؛ والوافي بالوفيات 4: 193 - 209؛ وأعيان العصر 4: 576 - 603؛ وطبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي 9: 207 - 249.

ص: 103

وأخذ النحو عن الشيخ بهاء الدين

(1)

بن / [186 و] النحاس؛ عرض عليه «المفصَّل» .

وسمع الحديث من العز عبد العزيز بن عبد المنعم الحرَّاني، وغيره، وحدَّث.

سمع منه أصحابنا جمال الدين الزيلعي، والشيخ علي البنَّاء، وآخرون.

عرضتُ عليه «التنبيه» وحضرتُ دروسه.

وكان أفقه من بقي في زمانه من الشَّافعية.

139 -

والقاضي زين الدين محمد

(2)

بن محمد بن الحارث بن مسكين الزُّهْري.

(3)

ناب في الحكم عن الجلال القزويني، ولم يستنبه قاضي القضاة عز الدين، وباشر عدة جهات [و] وظائف.

وأجاز له العز الحراني، وابن خطيب المزَّة، وآخرون 5).

(1)

هو: محمد بن إبراهيم بن محمد، الإمام حُجَّة العرب، أبو عبد الله، بهاء الدين بن النحاس، شيخ العربية بالديار المصرية، تُوُفِّي سنة 698 هـ. ذيل مرآة الزمان، ص 223 - 232؛ وتاريخ حوادث الزمان 1: 448 - 450؛ والمقتفي 2: 582 - 583؛ وتاريخ الإسلام 15: 880 - 881.

(2)

كذا نقله عن المصنف تقي الدين الفاسي في كتابيه: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 163 - 164؛ وتعريف ذوي العلا، ص 57؛ وفي تاريخ ابن قاضي شهبة 1: 636؛ والدرر الكامنة 3: 419: محمد بن الحسن بن الحارث بن الحسن.

(3)

مما نقله التقي الفاسي في إيضاح بغية أهل البصارة عن المصنِّف.

ص: 104

140 -

والإمام برهان الدين إبراهيم

(1)

بن علي بن هبة الله بن غالي الدمنهوري الشاذلي، سبط الشيخ أبي الحسن.

(2)

كان أحد الفضلاء [المشهورين] بالتفسير والأدب، وناب في الحكم بالقاهرة.

سمع الحديث من بعض أصحاب ابن عماد، وأعاد بدرس التفسير بالقبة

(3)

المنصورية 2).

141 -

والشيخ الإمام الرباني، شهاب الدين أحمد

(4)

بن المَيْلَق الإسكندري الشافعي.

(5)

أحد العارفين الواقفين مع الكتاب والسنة.

كان يتكلم على الناس على طريق الشَّاذلية، ثم ترك الكلام عليه.

وصحب الشيخ تاج الدين بن عطاء الله الشَّاذلي، وغيره 5).

(1)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 169 - 170؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 559 - 560؛ وذكره ابن فهد مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 117.

(2)

مما نقله التقي الفاسي في إيضاح بغية أهل البصارة، وابن قاضي شهبة في تاريخه عن المصنِّف، وما بين الحاصرتين طمس بالنسخة، والمثبت من المصدرين المذكورين.

(3)

هذه القبة تجاه المدرسة المنصورية، وهما جميعًا داخل البيمارستان المنصوري، ومن إنشاء الملك المنصور قلاوون الصالحي، وكمُل بناؤهم سنة 684 هـ، وبالقبة قبرٌ يضم المنصور قلاوون وبنيه الناصر محمد والصالح إسماعيل. المواعط والاعتبار 4: 516 - 524.

(4)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 168، وأرَّخ وفاته في الثامن والعشرين من شعبان، نقلًا عن وفيات ابن أيبك الدِّمياطي مما فُقِد ولم يصل إلينا؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 569 - 570، كلاهما نقلًا عن المصنِّف؛ وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه 4: 1333، وسمَّاه: أحمد بن عبد الواحد اللخمي؛ وذكره ابن فهد مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 118.

(5)

مما نقله التقي الفاسي، وابن قاضي شهبة في كتابيهما عن المصنِّف.

ص: 105

142 -

وشيخنا العلَّامة الرَّبَّاني، شمس الدين محمد

(1)

بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي، ابن اللَّبَّان الدمشقي الأصل، أحد العلماء الجامعين بين العلم والعمل، عن ستين سنة.

كان مولده سنة تسع وسبعين وست مئة.

سمع الحديث بدمشق على عمر بن عبد المؤمن بن القوَّاس وغيره، وبالإسكندرية على الشريف تاج الدين علي بن أحمد بن عبد المحسن الغرَّافي وغيره، وبالقاهرة على الحافظ عبد المؤمن بن خلف، وتفقَّه بابن الرِّفعة، وغيره.

ودرَّس بالزاوية المجديَّة

(2)

بجامع عمرو، وبالمدرسة الصلاحية المجاورة لضريح الشافعي، وكان خطيب الجامع الأفرم

(3)

، ثم خطب بجامع آق سُنْقُر

(4)

، وكان يتكلم على الناس بجامع عمرو وغيره على طريق الشاذلية.

(1)

ترجمته في: الوافي بالوفيات 2: 168؛ وأعيان العصر 4: 299 - 300؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 271؛ وطبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي 9: 94 - 96؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي 2: 370؛ والوفيات، لابن رافع 2: 103 - 104؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 161 - 162؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 629 - 630؛ وطبقات الشافعية، له 3: 68 - 70؛ والدرر الكامنة 3: 330 - 331، وأرَّخوا وفاته في الخامس والعشرين من شوال.

(2)

بصدر الجامع، في ما بين المحراب الكبير ومحراب الخمس، داخل المقصورة الوسطى، بجوار المحراب الكبير، رتَّبها مجد الدين الحارث بن مهلب المهلبي الأزدي، المُتوَفَّى سنة 628 هـ، وزير الأشرف موسى بن العادل الأيوبي، ويُعدُّ تدريسها من المناصب الجليلة. المواعظ والاعتبار 4:36.

(3)

أنشأها الأمير أيبك بن عبد الله، المعروف بالأفرم الصالحي النجمي، بسفح الرصد، في شهور سنة 663 هـ. المصدر السابق 4: 183 - 184.

(4)

أنشأه الأمير آق سُنقُر الناصري سنة 747 هـ، قريب من قلعة الجبل، في ما بين باب الوزير والتبانة، في ما يُعرَف بشارع باب الوزير حاليًا. المصدر السابق 4: 239 - 246.

ص: 106

ثم امتُحِن بأن شُهد عليه بأمور وقت في كلامه، وأُحضِر إلى مجلس الجلال القزويني، وادُّعِيَ عليه بذلك، واستُتيب، ومُنِع من الكلام على الناس، وتعصَّب عليه بعض الحنابلة، وبلغني أن الملك الناصر

(1)

في أمره ارتكاب الأغراض، فقال: أنا أعرف ذنب ابن اللبان، لأني شكرته، وأثنيت عليه غير مرة.

وتخرَّج به جماعة من الفضلاء، كشهاب الدين المنهاجي في آخرين.

وعرضتُ عليه «التنبيه» ، و «منهاج البيضاوي» ، وحضرتُ دروسه، وانتفعتُ به.

وله مؤلفات، منها:«ترتيب مسائل الأم» للشافعي، ومنها:«اختصار الروضة» ، و «ألفية» في النحو، وكتاب في علوم الحديث، وله «تفسير» لم يُكْمِله.

143 -

والشيخ الإمام تقي الدين محمد بن

(2)

الببائي، ابن قاضي ببا.

(3)

تفقَّه على العماد البِلْبِيسي، وابن اللَّبَّان، وغيرهما، وبرع في الفقه حتى كان أذكر فقهاء المصريين، مع ثقة نفس، والدين المتين، والورع.

(1)

كلمة غير واضحة بالنسخة.

(2)

بياض بالنسخة، وكذلك في مصادر ترجمته التي نقلت عن المصنِّف، راجع ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 164؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 649؛ وطبقات الشافعية، له 3: 93 - 94؛ والدرر الكامنة 4: 318، وأرَّخ وفاته سنة 709 هـ، وأظنه وهمًا من الناسخ.

(3)

مما نقله تقي الدين الفاسي، وابن قاضي شهبة في كتابيهما عن المصنِّف.

ص: 107

وكان يتكسب بالمتجر؛ يسافر إلى الإسكندرية مرتين أو مرة، ويشغل بجامع عمرو بغير معلوم.

[وكان] يستحضر «الرافعي» ، و «الروضة» ، ويحل «الحاوي الصغير» حلًّا حسنًا.

وصحب الشيخ أبا عبد الله

(1)

بن الحاج، وغيره من أهل الخير.

ودرَّس في آخر عمره بجامع آق سُنقُر، ومدرسة آل مَلِك.

حضرتُ الصلاة عليه، وكانت جنازته مشهودة 2).

144 -

والشيخ الإمام سعد الدين مسعود بن

(2)

الميموني الشافعي.

أحد فقهاء الشافعية، من أهل الدين والورع.

أجاز له العز الحراني، وابن خطيب المزَّة، وابن البخاري، وابن أبي عُمر، وغيرهم.

وأعاد بمدرسة الصلاحية بجوار الشافعي، وانتفع به المصريون.

عرضت عليه «التنبيه» ، وحضرتُ حلقته.

(1)

هو: محمد بن محمد بن محمد بن الحاج، أبو عبد الله العبدري الفاسي، تُوُفِّي سنة 737 هـ. الديباج المذهب 2: 321 - 322؛ والدرر الكامنة 4: 237.

(2)

بياض في النسخة، وكذا لم تذكر اسمه مصادر ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 171؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 652، وكلاهما نقلًا عن المؤلف جُلَّ ترجمته؛ وذكره ابن فهد مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 123.

ص: 108

145 -

والشيخ الإمام جمال الدين

(1)

الخطيب الإهناسي.

أحد فضلاء الشافعية.

أعاد بالمدرسة الصلاحية، وغيرها.

146 -

والعلامة شمس الدين محمود

(2)

بن أبي القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن علي الأصفهاني.

شارح «مختصر ابن الحاجب» ، وشيخ خانقاه قوصون

(3)

.

تخرَّج به جماعة من الفقهاء، والأصوليين.

درَّس بالمدرسة المُعزِّية

(4)

بمصر، ودرَّس قبل ذلك بدمشق بالرَّواحية

(5)

.

(1)

بياض في النسخة، وكذا لم تذكر اسمه مصادر ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 171؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 656، وفيه: الأهناني، وكلاهما نقلًا عن المؤلف جُلَّ ترجمته؛ وذكره ابن فهد مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 123.

(2)

ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص 271؛ والوافي بالوفيات 25: 365 - 368؛ وأعيان العصر 5: 400 - 405؛ وطبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي 10: 383 - 384؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي 2: 336 - 337؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 650 - 652، ونقل عن المصنف غالب الترجمة؛ وطبقات الشافعية، له 3: 94 - 96؛ والدرر الكامنة 4: 327 - 328.

(3)

أنشأها الأمير قوصون الناصري شمالي القرافة مما يلي قلعة الجبل، وكمُلت عمارتها سنة 736 هـ. المواعظ والاعتبار 4: 778 - 782.

(4)

حدَّد الأستاذ محمد رمزي موضعها في ما يُعرَف- في زمنه- بجامع عابدي بك، الشهير بجامع الشيخ رويش المطل على النيل، في آخر شارع مصر القديمة من الجهة الجنوبية. النجوم الزاهرة 7: 14 (هامش 3).

(5)

أوقفها زكي الدين هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن رواحة الحموي التاجر داخل باب الفراديس، شرقي مسجد ابن عروة بالجامع الأموي ولصيقه. الأعلاق الخطيرة (قسم دمشق) 2: 241؛ والدارس 1: 265 - 275.

ص: 109

وشرح أيضًا: «منهاج البيضاوي» ، و «البديع» لابن الساعاتي، و «المطالع والطوالع» ، و «فصول» النسفي.

وأجاز له ابن الشيرازي

(1)

، والقاسم

(2)

ابن عساكر في آخرين، وسمع على الحجَّار، وغيره.

ومولده بأصبهان سنة أربع وسبعين وست مئة في شعبان.

147 -

والفقيه سديد الدين

(3)

الأقفاصي.

أحد الفقهاء المصريين، انتفع به أهل مصر.

[تخرَّج به]

(4)

جماعة، منهم: صدر الدين الميْمُوني، ونور الدين القليبي، وغيرهما.

حضرتُ حلقته بجامع عمرو.

148 -

وشيخنا العلَّامة برهان الدين إبراهيم

(5)

بن [لاجين] بن عبد الله الأغري الرشيدي.

(1)

هو: إبراهيم بن عبد الرحمن بن أحمد بن الشيرازي، زين الدين، أبو إسحاق، تُوُفِّي سنة 714 هـ. المقتفي 4: 142 - 143؛ ومعجم الشيوخ، للذهبي 1: 139 - 140؛ والوافي بالوفيات 6: 42.

(2)

هو: القاسم بن مظفَّر بن محمود ابن عساكر، بهاء الدين، تُوُفِّي سنة 723 هـ. معجم الشيوخ، للذهبي 2: 117 - 119؛ والوافي بالوفيات 24: 168 - 169؛ وأعيان العصر 4: 57 - 58.

(3)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 171؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 656، كلاهما نقلًا عن المؤلِّف هنا؛ ولحظ الألحاظ، ص 123، وذكره مجرَّدًا.

(4)

طمس بالنسخة، والمثبت مما نقلته مصادر ترجمته عن المصنف.

(5)

ما بين الحاصرتين طمس بالنسخة، والمثبت من مصادر ترجمته في: ذيل طبقات القراء، للذهبي، ص 1309 - 1310؛ والوافي بالوفيات 6: 164 - 165؛ وأعيان العصر 1: 135 - 138؛ وطبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي 9: 399؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي 1: 602 - 603؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 181 - 182، ونقل عن المصنِّف هنا أغلب الترجمة؛ وذيل التقييد 2: 270؛ وغاية النهاية، لابن الجزري 1: 28؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 560، نقلًا عن المصنِّف هنا؛ والدرر الكامنة 1: 75 - 76.

ص: 110

أحد الأئمة في القراءات، والتفسير، والنحو، والأصول، والفقه.

درَّس بدرس التفسير بالمنصورية

(1)

و [مشيخة]

(2)

الخانقاه النجميَّة طَغْتَمُر

(3)

الدَّوادار، وخطب بجامع أمير حسين بن [جندر]

(4)

.

وأخذ النحو عن بهاء الدين بن النحاس، وغيره.

وسمع [مِن]

(5)

أبي المعالي

(6)

الأبرقوهي، وغيره، وحدَّث.

سمعت عليه «مشيخة» الأبرقوهي، وقرأتُ عليه ثلاث ختم بجمع الجمع، وعرضتُ عليه «الشاطبية» .

/ [186 ظ] وكان من سادات العلماء خُلقًا، وأدبًا، ودينًا، وعلمًا، وأمانة.

149 -

وشيخنا العلَّامة برهان الدين إبراهيم

(7)

بن عبد الله الحُكْري، شيخ القُرَّاء بالقاهرة.

(1)

إيضاح بغية أهل البصارة: القبة المنصورية.

(2)

طمس بالنسخة، والمثبت من إيضاح بغية أهل البصارة، وعبارته عبارة المصنِّف، وعنه نقل وإن لم يصرِّح.

(3)

هذه الخانقاه بالصحراء خارج باب البرقية، في ما بين قلعة الجبل وقبة النصر، أنشأها طُغاي تمر النجمي، ورتَّب بها عدة صوفية، وجعل شيخهم برهان الدين صاحب الترجمة. المواعظ والاعتبار 4: 782 - 783.

(4)

أنشأه الأمير حسين بن أبي بكر بن إسماعيل بن جندر بك سنة 719 هـ، موضع بستانٍ بجوار غيط العدة. المصدر السابق 4: 214 - 216. وما بين الحاصرتين في النسخة: جندي.

(5)

طمس بالنسخة. والمثبت مراعاة للسياق، وكذا ذكر ابن قاضي شهبة في تاريخه.

(6)

هو: أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد، أبو المعالي، تُوُفِّي سنة 701 هـ. المقتفي 3: 191 - 193؛ ومعجم الشيوخ، للذهبي 1: 37 - 38؛ والوافي بالوفيات 6: 242 - 243.

(7)

ترجمته في: ذيل طبقات القراء، للذهبي، ص 1303 - 1304؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي 1: 459؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 181؛ وغاية النهاية 1: 17 - 18؛ والمقفى الكبير 1: 233؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 557؛ والدرر الكامنة 1: 29 - 30.

ص: 111

سمع على الأبرقوهي، وسبط زيادة

(1)

في آخرين.

وقرأ القراءات على الشَّطنوفي

(2)

، والتقي الصائغ

(3)

، وغيرهما، وانتفع به الناس في القراءات والنحو.

عرضتُ عليه «الشاطبية» ، وقرأتُ عليه بعض القرآن.

150 -

والشيخ الإمام العارف الرَّبَّاني أبو محمد عبد الله

(4)

بن سُلَيْمَان المنوفي المالكي، الزاهد.

حُجَّة الله على العلماء، كان متقلِّلًا من الدنيا، زاهدًا، قانعًا باليسير، مُنْجَمِعًا عن الناس، يجلس لإفادة الناس جميع بياض النهار، ثم يخرج إلى ظاهر القاهرة فيبيت بتربة مَنْكَلي بُغا الفخري؛ كان بها أولاده وأهله وأقاربه، ولم

(1)

هو: الحسن بن عبد الكريم بن عبد السلام الغماري، المعروف بسبط زيادة، تُوُفِّي في شوال سنة 712 هـ. المقتفي 4: 88 - 89؛ ومعجم الشيوخ، للذهبي 1: 210؛ والوافي بالوفيات 12: 73؛ والوفيات، لزين الدين العراقي، ص 115.

(2)

هو: علي بن يوسف بن حريز، نور الدين الشطنوفي، تُوُفِّي في ذي الحجة سنة 713 هـ. المقتفي 4: 126؛ وطبقات القراء، للذهبي، ص 1262؛ والوافي بالوفيات 22: 354؛ والوفيات، لزين الدين العراقي، ص 229 - 230.

(3)

هو: محمد بن أحمد بن عبد الخالق، تقي الدين، المعروف بالسائق، تُوُفِّي سنة 725 هـ. طبقات القراء للذهبي، ص 1143 - 1146؛ وغاية النهاية، ابن الجزري 2: 65 - 67.

(4)

ترجمته في: الوافي بالوفيات 17: 700 - 701؛ وطبقات الأولياء، لابن الملقِّن، ص 554 - 555، وأرَّخ وفاته سنة 748 هـ؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 174؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 586 - 587، ونقل كلاهما ترجمته بنصها هنا في كتابيهما؛ والدرر الكامنة 2: 312 - 313.

ص: 112

يزل على ذلك حتى انتقل إلى رحمة الله تعالى على حاله ذلك، مع حُسن خُلقه مع الطلبة، خصوصًا المغاربة والبرابرة.

حضرتُ الصلاة عليه، وكانت جنازته مشهودة، حضرها أهل مصر والقاهرة معًا، لأنهم كانوا نادوا في البلدين بالخروج إلى الصحراء لاستكشاف الوباء، فخرج الناس وملؤوا الصحراء، فكأن النداء كان لجنازته، فصلُّوا عليه، ثم رجعوا. رحمه الله ورضي عنه.

151 -

والشيخ الإمام الرباني شمس الدين محمد

(1)

بن صديق بن عفيف الجياني الشافعي.

أحد الفقهاء الأتقياء، صاحب أحوال سنية.

تفقَّه على الشيخ مجد الدين

(2)

الزنكلوني، وغيره، وقرأ كُتبًا عديدة، ثم تفرَّغ للعبادة.

وكان ذا ورع وزهد، وكشف جلي شاهدته منه.

تُوُفِّي في ثاني عشر شوال، عن أربع وثمانين سنة.

(1)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 164؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 636 - 637، وفيه: محمد بن صديق بن خفيف، وكلاهما نقلا ترجمته بنصها هنا في كتابيهما؛ وذُكر مجرَّدًا ضمن وفيات السنة في لحظ الألحاظ، ص 121، وفيه: محمد بن صديق بن عتيق الحُسباني.

(2)

هو: أبو بكر بن إسماعيل بن عبد العزيز السنكلوني- بالسين المهملة، والنون الساكنة، والكاف بعدها لام وواو وميم، مجد الدين، تُوُفِّي سنة 740 هـ. ذيل العبر، للذهبي، ص 212 - 213؛ والوافي بالوفيات 10: 226 - 227؛ وأعيان العصر 1: 718 - 719.

ص: 113

152 -

والشيخ الإمام العالم الرباني علاء الدين أحمد

(1)

بن عبد المؤمن السُّبكي، ثم النووي، نسبة إلى نوى، من عمل القليوبية، كان خطيبًا بها.

تفقَّه على الشيخ عز الدين

(2)

النشَّائي، وغيره.

وكتب «شَرحًا» على «التنبيه» في أربع مجلدات، وصنَّف كتابًا آخر منفردًا اختار منه ترجيحات مخالفة لما رجَّحه الرافعي والنووي.

وكان رجلًا صالحًا، صاحب أحوال ومكاشفات، شاهدت ذلك منه غير مرة.

وكان سليم الصدر، ناصحًا للخلق، قانعًا باليسير، باذلًا الفضل؛ بل بقوت يومه مع حاجته إليه. -رحمه الله تعالى-.

153 -

والشيخ الإمام نور الدين علي

(3)

بن محمد بن محمد الإخنائي الشافعي، أحد فُضلاء الشافعية، ومن المشهورين بالدين والصلاح.

ولي مشيخة الخانقاه

(4)

البهائية أرسلان الدَّوادار، وأعاد بالمدرسة الحسامية،

(1)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 169، نقلًا عن المؤلف، إذ نقل ترجمته بنصها؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 565؛ وطبقات الشافعية، له 3: 11 - 12، نقلا في كليهما عن المصنِّف هنا جُلَّ الترجمة؛ وذُكِر مجرَّدًا ضمن وفيات سنته في: لحظ الألحاظ، لابن فهد، ص 118.

(2)

هو: عمر بن أحمد بن أحمد المدلجي النشائي، عز الدين، تُوُفِّي سنة 716 هـ. طبقات الشافعية، للسبكي 10: 371 - 372؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي 2: 509؛ وطبقات الشافعية، لابن قاضي شهبة 2: 294 - 296.

(3)

كذا ذكره ابن فهد مجرَّدًا ضمن وفيات السنة في لحظ الألحاظ، ص 120؛ وذُكِر في تاريخ ابن قاضي شهبة 1: 607 - 608: علي بن محمد بن أبي بكر بن عيسى، نقلًا عن المصنِّف هنا.

(4)

أنشأها الأمير بهاء الدين أرسلان الناصري الدوادار، المُتوَفَّى سنة 717 هـ، على شاطئ النيل في ما بين القاهرة ومصر أيام توليه الدوادرية السلطانية. المواعظ والاعتبار 4: 770 - 771.

ص: 114

والمدرسة الصلاحية بجوار الشافعي.

وسمع الحديث على الرضي الطبري، وغيره، وما علمته حدَّث.

عرضتُ [عليه]

(1)

«التنبيه» ، وأخذتُ عنه عدَّة دروس فيه.

وكان ملازمًا لقيام الليل، وزيارة أصحابه في الله. -رحمه الله تعالى-.

154 -

والشيخ الإمام تاج الدين أحمد

(2)

بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم القيسي الحنفي اللغوي المُحدِّث.

سمع على الحافظ عبد المؤمن بن خلف، وغيره.

قرأ بنفسه كثيرًا إلى حدود العشرين وبعدها، وكتب الطباق، وجمع وصنَّف وأفاد، وحَّصل كُتُبًا نفيسة، وحدَّث.

سمع منه الطلبة.

155 -

والحافظ شهاب الدين أحمد

(3)

بن أيبك الدِّمْيَاطِي.

(1)

سقط من النسخة، والمثبت من تاريخ ابن قاضي شهبة نقلًا عن المصنِّف، وبه يستقيم المعنى.

(2)

ترجمته في: الوافي بالوفيات 7: 74 - 76؛ وأعيان العصر 1: 265 - 268؛ والجواهر المضية 1: 192؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 177؛ وغاية النهاية في طبقات القراء 1: 70؛ والمقفى الكبير 1: 487 - 488؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 563 - 565؛ والدرر الكامنة 1: 174 - 176.

(3)

ترجمته في: المعجم المختص، للذهبي: ص 14؛ والوافي بالوفيات 6: 260 - 261؛ وأعيان العصر 1: 175 - 177؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 271؛ والوافيات، للعراقي، ص 63؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 176؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 562؛ والدرر الكامنة 1: 180.

ص: 115

سمع الحديث على وزيرة

(1)

، والحسن

(2)

الكردي، وأبي العباس الحجَّار، وخلائق.

وخرَّج [لجماعة من شيوخه]

(3)

، وكتب «ذيلًا»

(4)

على «وفيات» الشريف الحسيني، كتب فيه إلى حين وفاته، وشرع في تخريج الأحاديث الواقعة في «الرافعي» ، فلم يُكْمِله.

156 -

وشيخ الحنابلة، بدر الدين محمد

(5)

بن الحبَّال.

سمع ببَعْلَبَك على الحافظ أبي الحسين اليونيني، وغيره، وحدَّث.

وكان يستحضر مذهب أحمد.

(1)

هي: وزيرة- وتُدعى: ست الوزراء بنت عمر بن أسعد بن المنجَّى التنوخية، تُوُفِّيت سنة 716 هـ. المقتفي 4: 235؛ وذيل العبر، للذهبي، ص 88؛ ومعجم شيوخ تقي الدين السبكي (التراجم الجليلة الجلية)، ص 705 - 707؛ والوافي بالوفيات 15:117.

(2)

هو: الحسن بن عمر بن عيسى الكردي، أبو علي، تُوُفِّي سنة 720 هـ. المقتفي 4: 421؛ وذيل العبر، للذهبي، ص 112 - 113؛ ومعجم شيوخ تقي الدين السبكي (التراجم الجليلة الجلية)، ص 432 - 434؛ والوافي بالوفيات 12: 195؛ والوفيات، لزين الدين العراقي، ص 150 - 151.

(3)

طمس بالنسخة، والمثبت من إيضاح بغية أهل البصارة، نقلًا عن المصنِّف. وعن تخريجاته لشيوخه، راجع معجم المعاجم والمشيخات 1: 447 - 448.

(4)

أكثر النقل منه التقي الفاسي في إيضاح بغية أهل البصارة، وابن قاضي شهبة في تاريخه.

(5)

هو: محمد بن أحمد بن عبد الله الحنبلي، تُوُفِّي سادس جمادى الأولى. راجع ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 2: 74؛ والذيل على طبقات الحنابلة 5: 141 - 142؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 175؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 628 - 629، نقلًا عن المصنِّف هنا؛ والدرر الكامنة 3: 329 - 330.

ص: 116

157 -

والشيخ الإمام جلال الدين يوسف

(1)

بن عمر بن عَوْسَجَة العباسي النحوي المُقْرئ.

قرأ القراءات على الصائغ، وسبط زيادة، وغيره.

قراتُ عليه «الشاطبية» .

158 -

والعلَّامة أبو عبد الله محمد

(2)

بن عبد الله بن محمد بن الصائغ الأموي المغربي اللغوي النحوي.

كان بديع النظم.

159 -

والشيخ الإمام شرف الدين

(3)

الواسطي، شيخ الخانقاه الرُّكْنِيَّه بَيْبَرس

(4)

.

وكان له نظمٌ حسنٌ، سمعتُ منه.

(1)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 182؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 654، وكلاهما نقلًا عن المصنَّف هنا؛ والدرر الكامنة 4: 467، وذكر أن الذهبي ذكره في طبقات القراء، ولم أجده فيه.

(2)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 174 - 175، نقلًا عن المصنَّف هنا؛ وغاية النهاية في طبقات القراء 2: 185 - 186، وأرَّخ وفاته سنة 754 هـ؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 637 - 638، نقلًا عن المصنِّف هنا أيضًا؛ والدرر الكامنة 3: 484، وشكَّ في وفاته أكانت سنة 749 هـ، أم سنة 750 هـ؟ .

(3)

ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 1: 253 - 254، ضمن وفيات سنة 739 هـ، وسماه: أحمد بن علي بن مبارك، شهاب الدين الواسطي؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 183، نقلًا عن المصنِّف هنا، ولقَّبه: شهاب الدين، كما ذكره ابن رافع؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 656، نقلًا عن المصنِّف هنا أيضًا.

(4)

أنشأها الملك المظفَّر ركن الدين بَيْبَرس الجاشنكير في موضع من جملة دار الوزارة الكبرى، وكمُلت سنة 709 هـ، وهي أجلُّ خانقاه بالقاهرة بُنيانًا، وأتقنها صنعةً. المواعظ والاعتبار 4: 732 - 740.

ص: 117

160 -

والشيخ سراج الدين عمر

(1)

بن الصفدي، شيخ خانقاه سعيد السعداء

(2)

.

161 -

والشيخ جمال الدين

(3)

المَلَطي، شيخ خانقاه آقْبُغَا

(4)

عبد الواحد.

162 -

وشيخ الشيوخ صدر الدين

(5)

الكاشاني، شيخ الخانقاه الناصرية

(6)

بسرياقوس.

163 -

والمحدِّث شهاب الدين أحمد

(7)

بن يحيى بن علي بن محمد بن علي بن عبد الرحمن بن عساكر، بالمدرسة الحسامية.

سمع، وقرأ، وكتب الأصول والطباق، وخطُّه معروف.

(1)

ترجمته في: أعيان العصر 3: 709 - 710؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 183، نقلًا عن المصنِّف هنا؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 621؛ والدرر الكامنة 3: 198.

(2)

المقصود بها الخانقاه الصالحية، والمعروفة بخانقاه سعيد السعداء، أوقفها الملك الناصر صلاح الدين يوسف الأيوبي على الفقراء الواردين من البلاد الشاسعة، وذلك سنة 569 هـ، وكان موضعها دار الأستاذ قمبر- وقيل: عنبر- المعروفة بدار سعيد السعداء. المواعظ والاعتبار 4: 727 - 732.

(3)

ذُكِرَ مُجرَّدًا نقلًا عن المصنِّف هنا في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 183؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 656؛ ولحظ الألحاظ، ص 123.

(4)

أنشأها الأمير آقبُغا عبد الواحد بموضع من المدرسة الآقبغاوية بجوار الجامع الأزهر. المواعظ والاعتبار 4: 792.

(5)

نقله عن المصنِّف هنا كلٌّ من: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 184؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1:656.

(6)

أنشأها الناصر محمد بن قلاوون خارج القاهرة- بمدينة الخانقاه الحالية- سنة 723 هـ، واكتُمِل بناؤها سنة 725 هـ. المواعظ والاعتبار 4: 767 - 770.

(7)

نقله عن المصنِّف هنا كلٌّ من: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 177؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 570؛ ولحظ الألحاظ، ص 118.

ص: 118

164 -

والقاضي شرف الدين

(1)

ابن بنت أبي سعد الغالبي، خليفة الحكم بالبَهْنَساويَّة.

165 -

والقاضي علاء الدين محمد

(2)

ابن القاضي شرف الدين محمد ابن القاضي علاء الدين الجوجري، شاهد الخزانة، وخطيب المشهد النفيسي.

166 -

وعمِّه، تقي الدين محمد

(3)

، ناظر الخزانة.

167 -

والشيخ قوام الدين

(4)

الكِرْماني، بالجامع الأزهر.

168 -

والشيخ قوام الدين

(5)

الكاكي، إمام جامع المارِداني

(6)

.

(1)

نقله عن المصنِّف هنا كلٌّ من: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 171؛ ولحظ الألحاظ، ص 123، وفيه:

أبي سعيد.

(2)

نقله عن المصنِّف هنا كلٌّ من: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 166؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 644؛ ولحظ الألحاظ، ص 122.

(3)

نقله عن المصنِّف هنا كلٌّ من: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 166؛ وذُكِر مجرَّدًا في لحظ الألحاظ، ص 122.

(4)

كذا ذكره التقي الفاسي في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 173، ضمن وفيات هذه السنة نقلًا عن المصنِّف هنا؛ وكذا ذُكِر مجرَّدًا في لحظ الألحاظ، ص 124. ولعله: مسعود بن إبراهيم- وقيل: مسعود بن محمد- ابن يعقوب، المُتوَفَّى سنة 748 هـ، كما أرَّخته مصادر ترجمته في: الجواهر المضية 3: 463 - 434؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 147 - 148؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2:537.

(5)

ترجمته في: الجواهر المضية 4: 294 - 295؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 173؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 656، وفيه:

السكاكي، وكلاهما نقلًا عن المصنِّف هنا؛ وسمَّاه حاجي خليفة في سلم الوصول إلى طبقات الفحول 3: 229: محمد بن محمد بن أحمد البخاري الكاكي الحنفي.

(6)

أنشأه أَلْطُنْبُغا المارِداني خارج باب زويلة، وكمُلت عمارته سنة 740 هـ. المواعظ والاعتبار 4: 227 - 228.

ص: 119

169 -

والشيخ المفيد شمس الدين محمد

(1)

بن علي بن أيبك المُغيثي الحنبلي.

سمع على الحافظ عبد المؤمن وغيره، وحدَّث، [وقرأ، وكتب، وأفاد]

(2)

، وضبط الأسماء.

170 -

والعلَّامة

(3)

النوشابادي، بجامع الحاكم.

شرح «الشمسية» وغير ذلك، وجلس للإفادة، وانتفع به [الطلبة]

(4)

.

171 -

والشيخ المُسْنِد زين الدين عبد الرحمن

(5)

بن عبد الحميد بن محمد بن عبد الهادي المقدسي الحنبلي، بالصالحية.

حدَّث عن ابن عبد الدايم، وابن أبي / [187 و] عمر، وابن البخاري في آخرين.

(1)

نقل ترجمته عن المصنِّف كلٌّ من: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 179؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1:641.

(2)

طمس بالنسخة، والمثبت من تاريخ ابن قاضي شهبة، نقلًا عن المصنِّف هنا.

(3)

بياض في النسخة، وفي تاريخ ابن قاضي شهبة [صدر] الدين. راجع ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 173؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 657، وكلاهما نقلًا عن المصنِّف هنا؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 123.

(4)

طمس بالنسخة، والمثبت من مصدري ترجمته، في ما نقلا عن المؤلف.

(5)

كذا ذكره المصنِّف هنا، وفي الوفيات، له، ص 213: عبد الرحمن بن محمد بن عبد الحميد بن عبد الهادي، وكذا ذُكِر في أكثر مصادر ترجمته في: معجم الشيوخ، للذهبي 1: 377 - 378؛ والوفيات، لابن رافع 2: 110 - 111؛ ومشيخة أبي بكر المراغي، تخريج جمال الدين المراكشي، ص 231 - 246؛ وذيل التقييد 2: 508 - 509؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 221؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 591 - 592، وفيه: عبد الرحمن بن محمد بن عبد الهادي؛ والدرر الكامنة 2: 342؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 118، كما ذكره المصنِّف هنا.

ص: 120

(1)

وأحضره المقر النَّجمي

(2)

وزير بغداد إلى القاهرة، وسمع عليه بتربته التي بالقرافة «صحيح مسلم» ، وحدَّث به أيضًا بالمدرسة الصالحية وبخانقاه سعيد السعداء، وبمصر، وسمعه عليه خلقٌ كثير لا يحصون.

وسمعت عليه بعض «صحيح مسلم» ، وبعض «الترغيب والترهيب» للرازي، و «الأربعين» للنووي 2).

172 -

والشيخ الإمام صدر الدين عبد الله

(3)

بن محمد بن عبد العزيز الميموني، أحد فضلاء الشافعية.

سمع من جماعة من شيوخنا وغيرهم، وجلس للاشتغال بجامع عمرو.

173 -

وحمزة

(4)

بن أحمد بن عمر الهكَّاري.

(5)

أحد المحدثين الفضلاء، كتب بخطِّه، وقرأ، وأفاد 6).

174 -

والشيخ نور الدين علي

(6)

بن الحسن بن علي التَّفهني، أحد الفُضلاء.

(1)

مما نقله ابن قاضي شهبة في تاريخه عن المصنِّف.

(2)

هو: محمود بن علي بن شروان، راجع ترجمته في ما سبق برقم (108).

(3)

نقله بنصه عن المصنِّف هنا ابن قاضي شهبة في تاريخه 1: 589، وفيه: التموني؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 120، كما ذكره المصنِّف هنا.

(4)

ترجمته في: المعجم المختص، للذهبي، ص 89؛ والوفيات، لابن رافع 2: 92؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 206؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 577 - 578؛ وذُكِر مجرَّدًا في لحظ الألحاظ، ص 119.

(5)

مما نقله ابن قاضي شهبة في تاريخه عن المصنِّف.

(6)

ذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 120، كما ذكره المصنِّف هنا.

ص: 121

175 -

والأديب شمس الدين محمد

(1)

بن الفُوَّيَّه.

له نظمٌ رائق.

176 -

والشيخ شمس الدين

(2)

بن الأكفاني.

عالم الأطباء بالقاهرة، انتهت إليه المعرفة بالطب، وبلغني أنه انقطع في بيته عند الوباء، واستعمل أدوية تنفع لدفع الوباء، ولبس ثوبًا مُعَصْفرًا، وانقطع عن الحضور عند المرضى، فلم يُغْنِ عنه ذلك شيئًا.

177 -

والشيخ الإمام السبكي

(3)

، المقرئ، شارح «مختصر ابن الحاجب» ، بمصر.

وكان جامعًا لعلوم.

178 -

والشيخ الإمام الفقيه، نبيه الدين علي

(4)

بن يوسف بن أحمد بن عبد الدايم الحلبي.

أخو القاضي محب الدين ناظر الجيش.

(1)

هو: محمد بن أحمد بن محمد. ترجمته في: الوافي بالوفيات 2: 153؛ وأعيان العصر 4: 262 - 266؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 186؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 633؛ والدرر الكامنة 3: 365 - 366.

(2)

هو: محمد بن إبراهيم بن ساعد، الحكيم المحقق. ترجمته في: الوافي بالوفيات 2: 25؛ وأعيان العصر 4: 225 - 231؛ والمقفى الكبير 5: 71 - 73؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 187، ونقل عن المصنِّف هنا الترجمة بتمامها؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 626 - 627؛ والدرر الكامنة 3: 279 - 280.

(3)

ذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 123.

(4)

نقله عن المصنِّف هنا: تاريخ ابن قاضي شهبة 1: 611؛ وذُكِرَ مجرَّدًا في لحظ الألحاظ، ص 120.

ص: 122

سمع من الشريف عز الدين

(1)

الحسيني، والشريف نور الدين

(2)

الزَّينبي، ووزيرة، والحجَّار، وزينب

(3)

بنت شُكر، وحسن الكُردي، وآخرين.

وأعاد بالمدرسة الصلاحية بجوار الشافعي.

وكان فقيه النفس، ثاقب الذهن.

179 -

وأخوه الشيخ صائن الدين أبو بكر

(4)

بن يوسف بن أحمد بن عبد الدايم.

سمع أيضًا على المذكورين.

وكان من خيار الناس دينًا وقناعة.

180 -

والشيخ الإمام نجم الدين حسين

(5)

بن الزَّنْكَلوني.

تفقَّه على الشيخ مجد الدين الزَّنْكلوني وغيره، وجلس للإفادة، وانتفع به الطلبة.

وكان مُنْجَمعًا عن الناس.

(1)

هو: أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، الشريف الحافظ عز الدين المصري، المعروف بابن الحلبي، نقيب الأشراف بمصر، تُوُفِّي سنة 695 هـ. تاريخ حوادث الزمان 1: 324 - 325؛ والمقتفي 2: 417 - 418؛ وتاريخ الإسلام 15: 806 - 807.

(2)

هو: علي بن عبد العظيم بن سليمان الزينبي، الشريف نور الدين، تُوُفِّي سنة 716 هـ. المقتفي 4: 241؛ والوفيات، للزين العراقي، ص 266.

(3)

هي: زينب بنت أحمد بن عمر بن شكر المقدسية، تُوُفِّيت تاسع عشري ذي الحجة سنة 722 هـ، ودُفِنت مُستهل سنة 723 هـ. معجم الشيوخ، للذهبي 1: 248 - 249؛ ومعجم شيوخ تقي الدين السبكي (التراجم الجليلة الجلية)، ص 441 - 442؛ والوافي بالوفيات 15: 66 - 67.

(4)

نقله عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 170؛ وذُكِر مُجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 123.

(5)

نقله بنصه عن المصنِّف هنا كلٌّ من: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 170؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 577؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 119.

ص: 123

181 -

والقاضي شمس الدين محمد

(1)

بن عيسى بن دقيق العيد.

مُدرِّس المسرورية

(2)

، والمدرسة النابُلُسية

(3)

.

وحدَّث عن ابن خطيب المزَّة، وغيره.

سمع منه الطلبة.

182 -

والشيخ الإمام شهاب الدين أحمد

(4)

بن محمد بن جبارة الكندي.

سمع على الرضي الطبري في آخرين.

وكان حسن القراءة في الصلاة وغيرها.

وهو أحد كبار الصوفية بخانقاه سعيد السعداء.

(1)

ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 1: 488 - 489؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 68 - 69؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 437؛ والدرر الكامنة 4: 129، وأرَّخوا جميعا وفاته سنة 745 هـ، على خلاف المصنِّف هنا، وأشار التقي الفاسي إلى أن تأريخ المصنِّف له ضمن وفيات سنتنا هذه إنما هو ذهول منه.

(2)

أنشأها داخل درب شمس الدولة الطواشي الأمير شمس الخواص مسرور أحد خُدَّام القصر، ومن خواص السلطان الناصر صلاح الدين بن أيوب، موضع دائره بوصية منه، وتولَّى إنشاءها كمال الدين خضر، ودرَّس بها. المواعظ والاعتبار 4:504.

(3)

أوقفها علم الدين إبراهيم بن خالد بن محمد النابلسي على الفقهاء الشافعية سنة 707 هـ، موضع دار الأمير علم الدين كُرْجي الأسدي بالزقاق المقابل لباب الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء، وموضعها الآن الزاوية المعروف بزاوية الأربعين. المصدر السابق 4: 678، وراجع تعليق المحقق لإفادته.

(4)

نقله بنصه عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 169؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 118.

ص: 124

183 -

والشيخ الإمام المحدِّث الفقيه الربَّاني، تقي الدين محمد

(1)

بن محمد بن أبي بكر العسقلاني الأصل، المعروف بابن العطَّار.

سمع من أبي المعالي الأبرقوهي، والحافظ أبي محمد الدِّمياطي، وغازي

(2)

بن أيوب المَشْطُوبي، وأبي الحسن علي

(3)

بن عمر بن الصوَّاف في آخرين، وحدَّث، وأفاد، وانتفع عليه الطلبة.

وكان من خيار أهل العلم دينًا، وورعًا، وزهدًا، واقتناعًا باليسير.

وحصَّل كُتبًا جيِّدة.

184 -

والشيخ الإمام العلَّامة الحافظ شهاب الدين أحمد

(4)

بن أبي الفرج البابا الشافعي، أحد العلماء الأعلام، في العُشر الأخير من شوال.

سمع على الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد، وأبي المعالي الأبرقوهي، والحافظ الدِّمْيَاطي في آخرين، وقرأ، وكتب بخطه المليح، وحدَّث، وأفاد.

(1)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 180 - 181؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 643 - 644، وكلاهما نقلا عن المصنِّف؛ والدرر الكامنة 4:245.

(2)

هو: غازي بن أيوب بن قايماز المشطوبي، مجاهد الدين، تُوُفِّي سنة 695 هـ، وقيل بقي إلى سنة 699 هـ. معجم الشيوخ، للذهبي 2: 95 - 96؛ والوفيات، للزين العراقي، ص 304؛ وذيل التقييد 3:255.

(3)

هو: علي بن نصر الله بن عمر، تُوُفِّي سنة 712 هـ. ذيل العبر، للذهبي، ص 71؛ وذيل التقييد 3: 194 - 195؛ والدرر الكامنة 3: 136.

(4)

ترجمته في: طبقات الشافعية، للإسنوي 1: 296؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 167 - 168؛ وتوضيح المشتبه 2: 28؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 565 - 566؛ ولحظ الألحاظ، ص 128، وأورده كما ذُكِر هنا، وورد في طبقات الشافعية، وتوضيح المشتبه: أحمد بن فريج، وورد في إيضاح بغية أهل البصارة، وتاريخ ابن قاضي شهبة: أحمد بن فرج.

ص: 125

ودرَّس لجماعة المحدِّثين بدرس الحديث بقبة بَيْبَرس

(1)

، وتصدَّر بالجامع الأزهر، وغيره.

وكان جامعًا لعلوم شتَّى: الفقه، والأصول، والحديث، والكلام، والنحو، والطب، والموسيقى، وغيرها.

قرأت عليه «الإلمام» لابن دقيق العيد، خلا شيئًا يسيرًا من آخره.

185 -

وشيخنا الإمام العلَّامة الحافظ قاضي القضاة علاء الدين علي

(2)

بن عثمان بن مصطفى بن التُّركماني الحنفي، قاضي القضاة بالديار المصرية.

سمع من أبي المعالي الأبرقوهي، والدِّمْياطي، وابن القيِّم

(3)

، وشهاب

(4)

المُحسني، وابن الصوَّاف، وخلائق.

سمعتُ عليه «صحيح البُخاري» .

(1)

وتقع بجانب الخانقاه الرُّكْنيَّة بَيْبَرس الجاشنكير، جعلها موضع قبره، وقد اكتملت عمارة الخانقاه والرباط والقبة سنة 709 هـ. المواعظ والاعتبار 4: 732 - 740.

(2)

ترجمته في: الوافي بالوفيات 21: 307 - 308؛ وأعيان العصر 3: 463 - 465؛ والوفيات، لابن رافع 2: 117؛ والجواهر المضية 2: 581 - 583؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 228 - 229؛ وذيل التقييد 3: 159 - 160؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 693 - 695؛ والدرر الكامنة 3: 84 - 85؛ ورفع الإصر، ص 277 - 278؛ وتاج التراجم، ص 211، وأرَّخوا وفاته سنة 750 هـ، على خلاف المصنِّف هنا.

(3)

هو: علي بن عيسى بن سليمان التغلبي المصري، الشيخ المعمَّر بهاء الدين، تُوُفِّي سنة 710 هـ. معجم الشيوخ، للذهبي 2: 38 - 39؛ والوافي بالوفيات 21: 371؛ وأعيان العصر 3: 469 - 470؛ وذيل التقييد 3: 168 - 169.

(4)

هو: شهاب بن علي بن عبد الله المُحسني، تُوُفِّي سنة 708 هـ. المقتفي 3: 389؛ وذيل العبر، للذهبي، ص 40؛ والوافي بالوفيات 16:189.

ص: 126

وصنَّف كُتبًا مفيدة، منها:«الدر النقي في الرد على البيهقي» ، ومنها:«تخريج أحاديث الهداية» ، واختصر «علوم الحديث» لابن الصلاح اختصارًا حسنًا مستوفيا.

درَّس لجماعة الحنفية بعدة مدارس، ثم ولي قضاء الحنفية بعزل زين الدين بن البسطامي، وولي بعده ابنه قاضي القضاة جمال الدين عبد الله. رحمه الله ورضي عنه.

186 -

وابنه الإمام العالم عز الدين عبد العزيز

(1)

.

أحد الفضلاء، قرأ، وكتب، وأفاد، وسمع معنا من جماعة من شيوخنا وغيرهم.

كان فقيهًا أصوليًّا نحويًّا.

187 -

وكذلك

تُوُفِّي أخوه سعد الدين عبد الرحيم

(2)

.

وكان أوسط إخوته في السن، وكانت فيه سلامة صدر.

188 -

والشيخ الإمام المُحدِّث زين الدين أبو بكر

(3)

بن [قاسم بن أبي بكر]

(1)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 172؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 594، وكلاهما نقلًا عن المصنِّف؛ والدرر الكامنة 2: 377، وفيه: عبد العزيز بن عثمان بن إبراهيم؛ والمنهل الصافي 7: 291 - 292.

(2)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 172؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 592، وكلاهما نقلًا عن المصنِّف؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 119.

(3)

ترجمته في: المعجم المختص، للذهبي، ص 307 - 308؛ والوفيات، لابن رافع 2: 106؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 178 - 179، نقلًا عن المصنِّف؛ وذيل التقييد 3: 377 - 378؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 561؛ والدرر الكامنة 1: 455، وما بين الحاصرتين طمس بالنسخة، والمثبت من مصادر ترجمته.

ص: 127

الرحبي، منسوب لرحبة مالك بن طوق.

وكان مولده في شهر ربيع الأول سنة ست وستين وست مئة.

سمع من الفخر البخاري، [والشرف بن عساكر]، وعبد الخالق بن علوان في آخرين، وحدَّث، وقرأ، وكتب.

سمع من أصحابنا: الشيخ سراج الدين

(1)

ابن أبي الحسن، والشيخ علي

(2)

.

وكان يكتب تصحيح الشيوخ بخطِّه، ولا يذكر أنه نقله من خطوطهم، وتُكُلِّم فيه بسبب ذلك.

189 -

والشيخ شهاب الدين أحمد

(3)

بن سلك الحنفي، فقيه الحنفية.

ناب في الحكم، وتفقَّه به جماعة.

190 -

والشيخ الإمام عز الدين عبد الرحيم

(4)

بن علي بن الحسن بن الفرات، أحد فضلاء الحنفية.

(1)

هو: سراج الدين بن الملقِّن.

(2)

طمس بالنسخة.

(3)

نقله بنصِّه عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 172.

(4)

ترجمته في: أعيان العصر 3: 54 - 55؛ والوفيات، لابن رافع 1: 391؛ والجواهر المضية 2: 141؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 11؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 166 - 167؛ والدرر الكامنة 2: 358، وفيه: عبد الرحيم بن علي بن الحسين، وأرَّخوه جميعهم ضمن وفيات سنة 741 هـ، وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 119، ضمن وفيات سنة 749 هـ، وغالبًا ما يُنقَل على المصنِّف هنا دون تصريح.

ص: 128

191 -

/ [187 ظ] والشيخ الإمام نور الدين علي

(1)

بن شبيب الحنبلي، خطيب جامع آل مَلِك

(2)

.

سمع من الشيخ نجم الدين

(3)

بن حمدان، وغيره، وحدَّث.

192 -

والقاضي الإمام جمال الدين إبراهيم

(4)

بن الفَرَاوي، بطريق الحجاز متوجِّهًا إلى الحج عند بئر

(5)

، ودُفِن هناك.

سمع من وزيرة، والحجَّار، وغيرهما.

وولي نظر الأوقاف بالقاهرة، وناب في الحكم العزيز بالمدرسة الصالحية، وولي الخطابة بها.

كان ينشئ الخطب التي يخطب بها.

(1)

نقله بنصِّه عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 176؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 605، وفيه: علي بن شيث.

(2)

أنشأه الأمير سيف الدين الحاج آل ملك في الحسينية خارج باب النصر، وكَمُل سنة 732 هـ. المواعظ والاعتبار 4:246.

(3)

هو: أحمد بن حمدان بن شبيب بن حمدان، نجم الدين الحرَّاني الحنبلي، تُوُفِّي سنة 695 هـ. تاريخ حوادث الزمان 1: 323 - 324؛ والمقتفي 2: 423 - 424؛ وتاريخ الإسلام 15: 803 - 804.

(4)

ترجمه بنصه نقلًا عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 226؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1:556.

(5)

كلمة غير مقروءة بالنسخة، وفي تاريخ ابن قاضي شهبة نقلًا عن المصنِّف: يبدو.

ص: 129

193 -

والشيخ الإمام العلَّامة بدر الدين محمد

(1)

بن قاسم المالكي النحوي، شارح «الألفية» .

كان عالمًا بالفقه والأصول، والنحو، والقراءات.

تصدَّر للإقراء بالجامع الطولوني عوضًا عن السراج

(2)

الدمنهوري حين سافر إلى مكة وجاور بها، وانتفع به الطلبة.

حضرتُ حلقته.

194 -

وعز الدين محمد

(3)

ابن القاضي علاء الدين عبد المحسن بن عبد اللطيف بن رَزِين.

درَّس بالمدرسة الأشرفية عوضًا عن والده بعد وفاته مع قلة أهليته، وخطب بالجامع الأزهر.

195 -

والشيخ عز الدين

(4)

الحرَّاني، إمام الجامع الأزهر.

(1)

كذا ذكره المصنِّف، ونقله عنه: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 175؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1:643. وذكرته مصادر ترجمته باسم: الحسن، في: غاية النهاية 1: 227 - 228؛ والدرر الكامنة 2: 32 - 33؛ وبغية الوعاة 1: 517؛ وحسن المحاضرة 1: 563، وهو معروف بابن أم قاسم، شارح الألفية.

(2)

هو: عمر بن محمد بن علي، تُوُفِّي سنة 752 هـ، وسترد ترجمته في ما يلي برقم (277).

(3)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 165؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 640، وكلاهما نقلًا عن المصنِّف هنا؛ والدرر الكامنة 4: 29 - 30؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 121.

(4)

نقله بنصه مجرَّدًا عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 172؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 656؛ ولحظ الألحاظ، ص 124.

ص: 130

196 -

والشيخ الإمام شمس الدين محمد

(1)

بن عبد الرحيم بن إبراهيم الأميوطي، إمام جامع الظافر

(2)

، وهو المعروف بجامع الفكاهين.

سَمِع الحديث من جماعة، وحدَّث.

وكان من خيار الناس دينًا، وأمانة، وورعًا.

وهو والد الشيخ جمال الدين الأميوطي.

197 -

والشيخ الإمام العارف شهاب الدين أحمد

(3)

بن

(4)

الشاذُلي البُندُقداري، صهر الشيخ شهاب الدين بن مَيْلَق.

كان يتكلم على الناس بكلام حسن على طريق الشاذلية، وشَرَح «التنبيه» ، وخطب بجامع ألماس

(5)

الحاجب.

(1)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 165 - 166؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 638 - 639، وكلاهما نقلًا عن المصنِّف هنا؛ والدرر الكامنة 4: 90، وأرَّخ وفاته سنة 725 هـ؛ ولحظ الألحاظ، ص 121، وتصحَّف عنده إلى: الأسيوطي.

(2)

أنشأه الخليفة الفاطمي الظافر بنصر الله إسماعيل بن الحافظ عبد المجيد وسط السوق الذي كان يُعرف قديمًا بسوق السرَّاجين سنة 543 هـ. المواعظ والاعتبار 4: 165 - 166.

(3)

نقله بنصِّه عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 168؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 573؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 118.

(4)

بياض في النسخة.

(5)

أنشأه الأمير ألماس الحاجب خارج باب زويلة، وكمُلت عمارته سنة 730 هـ. المواعظ والاعتبار 4:216.

ص: 131

198 -

والشيخ الإمام المحدث عماد الدين محمد

(1)

بن علي بن حرمي الدِّمْيَاطي.

مُدرِّس دار الحديث الكاملية، وأعاد بدرس الحديث بجامع ابن طولون.

وكان عالمًا بالفرائض، والجبر، والمقابلة، وصنَّف تصنيفًا حسنًا.

وسمع الحديث من أبي المعالي بن الأبرقوهي، وزين الدين محمد

(2)

بن الحسين بن الفوِّي، والحافظ عبد المؤمن بن خلف الدِّمياطي، وبه تخرَّج في آخرين.

ورحل إلى دمشق سنة ست وسبع مئة، وسمع بها من ابن مشرَّف

(3)

، وابن الموازيني

(4)

، وخلائق.

(1)

ترجمته في: معجم الشيوخ، للذهبي 2: 236؛ والمعجم المختص، له، ص 244 - 245؛ والوافي بالوفيات 4: 228 - 229؛ وأعيان العصر 4: 660؛ والوفيات، لابن رافع 2: 74؛ وإيضاخ بغية أهل البصارة، ص 179 - 180؛ والمقفى الكبير 6: 257 - 258؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 641؛ والدرر الكامنة 4: 60 - 61.

(2)

تُوُفِّي سنة 703 هـ. معجم الشيوخ، للذهبي 2: 184 - 185؛ وذيل التقييد 1: 202 - 203؛ والمقفى الكبير 5: 584.

(3)

هو: محمد بن أبي بكر بن عثمان بن مشرف، أبو عبد الله، شمس الدين، تُوُفِّي سنة 721 هـ. ذيل التقييد 1: 184؛ والدرر الكامنة 3: 405.

(4)

هو: محمد بن علي بن الحسين، شمس الدين، ابن الموازيني، تُوُفِّي سنة 708 هـ. المقتفي 3: 407؛ ومعجم الشيوخ، للذهبي 2: 237 - 238؛ والوافي بالوفيات 4: 213.

ص: 132

199 -

والقاضي علم الدين صالح

(1)

بن عبد القوي الإسنائي، بثغر دِمْياط حاكمًا بها.

وولي الحكم في غالب الأعمال المصرية.

وسمع الحديث من محمد بن إبراهيم بن ترجم، راوي «الترمذي» ، وحدَّث.

سمع منه أصحابنا المحدِّثون.

200 -

والشيخ عماد الدين إسماعيل

(2)

بن المُقْرئ العجمي، إمام خانقاه سرياقوس في القراءات وإقرائها.

وكان- في ما قبل- حسن القراءة.

201 -

والقاضي نجم الدين

(3)

القزويني الحنفي، خليفة الحكم العزيز بجامع الصالح.

202 -

والشيخ زين الدين محمد

(4)

بن أحمد بن ظهير القليوبي.

(1)

ترجمته في: الطالع السعيد، ص 268 - 269؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 188؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 583، وكلاهما نقلًا عن المصنِّف هنا؛ وذُكِر مجرَّدًا في: تعريف ذوي العلا، ص 71؛ وذيل التقييد 2: 397؛ ولحظ الألحاظ، ص 119.

(2)

نقله بنصه عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 182؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 118.

(3)

نقله بنصِّه عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 172؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ ص 124.

(4)

ذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 120.

ص: 133

203 -

والشيخ الإمام الأوحد كمال الدين جعفر

(1)

بن ثعلب بن جعفر بن علي الأدفوي الشافعي.

صنَّف تاريخًا للصعيد

(2)

، وتصنيفًا في حل السماع، سمَّاه:«كشف القناع» ، وغير ذلك.

وكان من فضلاء أهل العلم.

204 -

والشيخ الإمام نجم الدين محمد

(3)

بن أحمد بن عبد العليم الأصفوني.

(4)

قرأ، وكتب، وأفاد، وصنَّف، وكان أحد الفضلاء الأذكياء الجامعين لأنواعٍ من العلم 4).

(1)

ترجمته في: الوافي بالوفيات 11: 99 - 100؛ وأعيان العصر 2: 152 - 155؛ والوفيات، لابن رافع 2: 43 - 44؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي 1: 170 - 172؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 144 - 146؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 517 - 519؛ وطبقات الشافعية، له 3: 22 - 25؛ والدرر الكامنة 1: 535 - 537، وأرَّخوا وفاته سنة 748 هـ، وذكر التقي الفاسي أن ذكر العراقي له ضمن وفيات سنة 749 هـ، إنما هو ذهولٌ منه.

(2)

ويُسمَّى: الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد.

(3)

وكذا ذُكِر أيضًا في: لحظ الألحاظ، ص 118، وغالبًا ما يُنقل عن المصنِّف هنا دون تصريح، وذُكِر في: طبقات الشافعية، للإسنوي 1: 174 - 175؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 167؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 566 - 567، باسم: أحمد بن محمد بن عبد العليم، ولقبه: شهاب الدين، ويُقال: علم الدين.

(4)

مما نقله تاريخ ابن قاضي شهبة عن المصنِّف.

ص: 134

205 -

والشيخ الإمام بهاء الدين محمد

(1)

بن محمد بن حمُّويِّه الضرير، بالقاهرة بالمشهد الحسيني.

سمع الحديث على ابن ترجُم، وغيره، وحدَّث.

سمع منه أصحابنا، وجلس للإشغال والإفادة، وانتفع به الطلبة.

وممن تُوُفِّي بالإسكندرية:

206 -

قاضيها، شمس الدين أبو عبد الله محمد

(2)

بن محمد بن عطاء الله المالكي.

207 -

وزاهدها، أبو البركات محمد

(3)

بن أبي عبد الله بن موسى الفاسي المالكي.

208 -

ومُسْنِدها، شهاب الدين أحمد

(4)

بن محمد بن فتوح التَّجِيبي.

(1)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 187؛ وذيل التقييد 1: 424 - 425؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 644؛ والدرر الكامنة 4: 230، وكلهم نقلًا عن المصنِّف هنا، وسمُّوه: محمد بن محمد بن محمد بن حموية.

(2)

ذُكِر مجرَّدًا في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 190؛ ولحظ الألحاظ، ص 122، وكلاهما نقلًا عن المصنِّف وإن لم يصرِّحا، فإنه ممن انفرد بذكره في ما بين يدي من مصادر.

(3)

نقله بنصِّه عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 190؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 646، وفيه: محمد بن محمد بن موسى؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 122.

(4)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 188 - 189؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 567، نقلًا عن المصنِّف هنا، وفيه:

بن فرج؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 118.

ص: 135

سمع الحديث من الشريف نور الدين

(1)

أحمد بن عبد المحسن الغرَّافي، وغيره.

سمع منه أصحابنا الشيخ تقي الدين بن عرَّام، وجمال الدين الزيلعي، وأبو الحسن بن البنَّاء، وكتب إلينا بالإجازة من الثغر.

209 -

وجلال الدين أبو الفتوح محمد

(2)

بن عبد الوهاب بن حسن بن إسماعيل بن مظفَّر بن الفرات الجُريري- بضم الجيم.

سمع الحديث على والده.

سمع منه ابن عرَّام، والزيلعي، وكتب إلينا بالإجازة.

210 -

وتقي الدين أحمد

(3)

بن عبد الرزاق بن عبد العزيز بن موسى اللَّخمي الإسكندري.

سمع منه ابن عرَّام، والزيلعي، والبنَّاء، وكتب إلينا بالإجازة.

(1)

كذا ذكر المصنِّف هنا، ونقله عنه تاريخ ابن قاضي شهبة، وفي إيضاح بغية أهل البصارة: تاج الدين الغرَّافي، وأظنه أقرب للصواب، فإن نور الدين تُوُفِّي سنة 666 هـ. كما في: صلة التكملة لوفيات النقلة، ص 557 - 558؛ وتاريخ الإسلام 15:127.

(2)

نقله بنصه عن المصنِّف هنا كلٌّ من: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 189؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 606، وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 120، وسمُّوه: علي، على خلاف ما ذكره المصنِّف هنا.

(3)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 188، نقلًا عن المصنِّف هنا؛ وغاية النهاية في طبقات القراء 1:68.

ص: 136

211 -

وتاج الدين محمد

(1)

بن عثمان بن كامل البِلْبِيسي الكارمي، في الليلة يسفر صباحها عن الثامن والعشرين من صفر.

سمع من العز الحرَّاني، وحدَّث.

سمع منه ابن عرَّام، والزيلعي، والبنَّاء، وكتب إلينا بالإجازة.

212 -

والشريف تقي الدين علي

(2)

بن أحمد [ابن] العارف أبي الحسن علي بن عبد الله الشاذلي.

وكان مولده في ثالث عشر جمادى الأولى سنة ست وسبعين وست مئة.

213 -

وأبو عبد الله محمد

(3)

بن محمد بن محمد بن محمد بن يوسف بن حسن بن عثمان بن علي بن منصور التميمي، عز الدين.

أجاز له العز الحرَّاني، وابن خطيب المِزَّة، وغيرهما.

214 -

وجمال الدين عبد الله

(4)

بن أحمد بن هبة الله بن البوري.

سمع على بعض أصحاب ابن البنَّاء.

سمع [منه] الزيلعي

(5)

، وكتب إلينا بالإجازة من الثغر.

(1)

نقله عن المصنِّف بنصه: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 189؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 121.

(2)

نقله بنصه عن المصنِّف: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 189؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 120.

(3)

نقله بنصه عن المصنِّف: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 190؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 122.

(4)

نقله بنصه عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 189؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 120، وفيه:

الثوري، وذكره في ترجمة الزيلعي، ص 129: البوري، كما ذكره المصنِّف هنا.

(5)

ما بين الحاصرتين سقط من النسخة، والمثبت أولى للسياق، وموضع النقاط طمس بالنسخة إثر ترميم سيئ.

ص: 137

215 -

وأبو العباس أحمد

(1)

بن محمد بن محمد بن أبي القاسم بن عبد الله الصقلي.

216 -

وقبله بيسير، عمَّته فاطمة

(2)

ست التُّجَّار بنت أبي القاسم.

سمعا وحدَّثا.

217 -

وتقي الدين صالح

(3)

بن أبي بكر بن إبراهيم بن أبي بكر القرشي السِّنْجَاري.

سمع علي ابن طَرْخَان، وحدَّث.

218 -

والعلَّامة الأديب شمس/ [188 و] الدين أبو العباس أحمد

(4)

بن مسعود بن ممدود الضَّرير.

أحد الشعراء المفلقين، سمعتُ منه عدة أشعارٍ من لفظه، وكان يحفظ شعره كلُّه مع كثرته، ومع كونه ضريرًا، وهو عجيب.

وممن تُوُفِّي بدمشق:

(1)

نقله بنصه عن المصنِّف: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 189؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 118.

(2)

نقلها بنصها عن المصنِّف: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 190، وذُكِرت مجرَّدة في: لحظ الألحاظ، ص 120.

(3)

ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 190، نقلًا عن المصنِّف هنا؛ والدرر الكامنة 2: 199 - 200؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 119.

(4)

ترجمته في: الوافي بالوفيات 8: 179؛ وأعيان العصر 1: 388 - 390؛ ونكتَ الهميان، ص 115 - 116؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 191؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 568 - 569، وكلاهما نقلًا عن المصنِّف؛ والدرر الكامنة 1: 316 - 317.

ص: 138

219 -

بهاء الدين علي

(1)

بن العز عمر بن أحمد المقدسي.

سمع من أحمد بن عبد الدايم، وغيره.

روى عنه البرزالي، وابن رافع وآخرين.

وكان مولده سنة ستين وست مئة.

220 -

وشمس الدين محمد

(2)

بن عبد الهادي المقدسي، محتسب الصالحية.

روى عن الفخر بن البخاري، وجماعة.

221 -

وأبو بكر

(3)

بن البُخَيْخ.

222 -

وأخوه القاضي الإمام زين الدين عمر

(4)

بن البُخَيْخ.

(1)

ترجمته في: الوافي بالوفيات 21: 367؛ وأعيان العصر 3: 467 - 468؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 273؛ والوفيات، لابن رافع 2: 62 - 63؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 211 - 212؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 606 - 607؛ والدرر الكامنة 3: 88.

(2)

ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص 273؛ والوفيات، لابن رافع 2: 61 - 62؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 210 - 211؛ وذيل التقييد 1: 286؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 639.

(3)

هو: أبو بكر بن سعد الله بن عبد الأحد بن سعد الله بن بُخَيْخ الحراني، ثم الدمشقي، سيف الدين. ترجمته في: معجم الشيوخ لتاج الدين السبكي، تخريج الحافظ ابن سعد، ص 530 - 532؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 273؛ وإيضاخ بغية أهل البصارة، ص 223، وفيهما:

نجيح؛ وذيل التقييد 3: 372، وقال ابن ناصر في توضيح المشتبه 1: 370: بخاءين معجمتين، وأوله موحدة مضمومة، مع فتح المعجمة الأولى، والثانية قيَّدها بعضهم بالسكون.

(4)

ترجمته في: المعجم المختص، للذهبي، ص 181؛ والوافي بالوفيات 22: 480 - 481؛ وأعيان العصر 3: 629 - 631؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 273، وفيه: عمر بن سعد الله بن النجيح؛ والوفيات، لابن رافع 1: 85 - 86؛ والذيل على طبقات الحنابلة 5: 142 - 144؛ وذيل التقييد 3: 218؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 199 - 200؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 612 - 613؛ والدرر الكامنة 3: 166 - 167.

ص: 139

سمع أبو بكر من ابن البخاري، وطائفة.

وسمع عمر من التقي الواسطي في آخرين.

223 -

وعلاء الدين علي

(1)

بن إبراهيم بن فلاح الإسكندري.

روى عن

(2)

المسلَّم بن علَّان 2)، وخلق.

سمع منه ابن رافع، وآخرون.

224 -

وفخر الدين عثمان

(3)

، بن الحَرَسْتَاني، رئيس المؤذنين بالجامع الأموي.

روى عن ابن البخاري، وابن المجاور.

225 -

وفي صفر، إبراهيم

(4)

بن أيوب بن أحمد بن علي بن عثمان الكاشي.

سمع من ابن البخاري، وابن الزين، وغيرهما.

(1)

ترجمته في: معجم الشيوخ لتاج الدين السبكي، تخريج الحافظ ابن سعد، ص 268 - 270؛ والوفيات، لابن رافع 2: 66 - 67؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 212 - 213؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 603 - 604.

(2)

في النسخة: المسلم وابن علان. وهو وهمٌ من الناسخ، إذ تُوُفِّي ابن علان- وهو مكي بن المسلم بن مكي القيسى- سنة 652 هـ، أي قبل مولد صاحب الترجمة بإحدى وعشرين سنة، وذكر صاحب ذيل التقييد أن المترجَم له سمع من المسلم بن محمد بن علان مُسنَد الإمام أحمد.

(3)

هو: عثمان بن عمر بن عثمان. ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص 273 - 274؛ والوفيات، لابن رافع 2: 67 - 68؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 213؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 602 - 603؛ والدرر الكامنة 2: 447.

(4)

ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 2: 65؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 212؛ وتوضيح المشتبه 7: 267 - 268؛ والدرر الكامنة 1: 19؛ والطبقات السنية 1: 215.

ص: 140

سمع منه البرزالي

(1)

، والحسيني.

وكان مولده سنة ست وستين وست مئة.

226 -

والشيخ الإمام بهاء الدين محمد

(2)

ابن الإمام شمس الدين محمد بن أبي الفتح البَعْلي، شيخ الخانقاه الأسدية

(3)

.

حضر على عمر بن عبد المنعم بن القوَّاس، وحدَّث.

227 -

وأمُّه سكينة

(4)

ابنة الحافظ أبي الحسن علي بن محمد اليونيني.

سمعت التاج عبد الخالق بن علوان، وغيره، وحدَّثت.

روى عنها الحافظ شمس الدين الحسيني، وغيره.

228 -

والشيخ شهاب الدين محمد

(5)

بن أحمد بن هارون، شيخ خانقاه القصاعين

(6)

.

روى عن الفخر بن البخاري.

(1)

وذكره في معجمه، كما نقل التقي الفاسي في إيضاح بغية أهل البصارة.

(2)

ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص 256؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 274، والوفيات، لابن رافع 2: 86 - 87؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 205؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1:647.

(3)

أنشأها أسد الدين شيركوه الكبير بدرب الوزير، كما قاله ابن شدَّاد، وقاله أبو شامة: داخل باب الجابية بدرب الهاشميين. الدراس في تاريخ المدارس 2: 139 - 140.

(4)

ذكرها الحسيني ضمن وفيات الطاعون في هذه السنة في: ذيل العبر، ص 274؛ وذيل طبقات الحفاظ، 57.

(5)

ذكره الحسيني ضمن وفيات الطاعون في هذه السنة في: ذيل العبر، ص 274؛ وذيل طبقات الحفاظ، 57.

(6)

قال ابن شداد: أنشأتها خاتون ابنة خطلجي، ويُقال لها فاطمة. الدارس في تاريخ المدارس 2: 168؛ ومعجم دمشق التاريخي 1: 251.

ص: 141

سمع منه الحسيني، وغيره.

229 -

والقاضي عماد الدين محمد

(1)

بن الشيرازي، محتسب دمشق، وناظر الجامع الأموي.

روى عن ابن البخاري، والأبرقوهي.

روى عنه الحسيني، وغيره.

230 -

ومجد الدين إبراهيم

(2)

بن محمد بن إبراهيم الجزري، كاتب الحكم.

حضر على عمر بن القوَّاس، وحدَّث.

231 -

والقاضي شهاب الدين أحمد

(3)

بن فضل الله العمري، كاتب السر بالقاهرة، ثم دمشق.

أحد أذكياء العالم، ومن له النظم الرائق، والنثر الفائق.

مولده سنة سبع مئة.

وسمع على وزيرة، والحجَّار، وأجاز له الأبرقوهي.

(1)

هو: محمد بن أحمد بن محمد بن مميل. ترجمته في: أعيان العصر 4: 256 - 261؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 274 - 275؛ والوفيات، لابن رافع 2: 94 - 95؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 201 - 202؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 632 - 633؛ والدرر الكامنة 3: 365.

(2)

ذُكِر مجرَّدًا ضمن وفيات هذه السنة في لحظ الألحاظ، ص 117، ولقبه: برهان الدين.

(3)

هو: أحمد بن يحيى بن فضل الله. ترجمته في: المعجم المختص، للذهبي، 45 - 46؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 275؛ والوافي بالوفيات 8: 252 - 270؛ وأعيان العصر 1: 417 - 434؛ والوفيات، لابن رافع 2: 112 - 113؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 194 - 195؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 570 - 572؛ وطبقات الشافعية، له 3: 18 - 20؛ والدرر الكامنة 1: 331 - 333.

ص: 142

وخرَّج له ابن أيبك «جزءًا» حدَّث به.

232 -

وشيخ الشيوخ علاء الدين علي

(1)

بن محمود القونوي.

سمع الحجَّار، وغيره، وحدَّث.

سمع منه الحسيني، وغيره.

233 -

وشرف الدين عبد الله

(2)

ابن الحافظ أمين الدين محمد بن إبراهيم بن الواني الحنفي.

درَّس، وأفتَى، وحدَّث عن عيسى المطعِّم، وغيره.

سمع منه الحُسيني، وآخرون.

234 -

وإبراهيم بن إدريس بن يحيى بن يونس المارِديني.

سمع من ابن البخاري.

سمع منه الذهبي، وقال: ليس بمرضي، وروى عنه الحسيني، وقال: ليس به بأسٌ.

وكانت وفاته في شهر رجب.

(1)

ترجمته في: المعجم المختص، للذهبي، ص 175 - 176؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 275؛ والوافي بالوفيات 22؛ 188 - 189؛ وأعيان العصر 3: 542 - 543؛ والوفيات، لابن رافع 2: 98 - 99؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 197؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 610 - 611؛ والدرر الكامنة 3: 126.

(2)

ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص 123 - 124؛ والوافي بالوفيات 17: 597 - 598؛ وأعيان العصر 2: 722 - 723؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 277؛ والوفيات، لابن رافع 2: 79 - 80؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 203 - 204؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 588؛ والدرر الكامنة 2: 282 - 283.

ص: 143

ومن المحدثين بدمشق:

235 -

الحافظ نجم الدين سعيد

(1)

بن عبد الله الدِّهْلي.

رحل، وكتب، وخرَّج، وحدَّث.

236 -

وشهاب الدين أحمد

(2)

بن سعيد السيواسي.

حدَّث، وأفاد.

237 -

وشهاب الدين أحمد

(3)

بن عيسى الكركي.

سمع، وقرأ، وأفاد.

238 -

وشمس الدين محمد

(4)

بن النقيب الحربي

(5)

.

رحل، وقرأ، وكتب، وأفاد.

(1)

ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص 104؛ والوافي بالوفيات 15: 233 - 234؛ وأعيان العصر 2: 408 - 410؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 277؛ والوفيات، لابن رافع 2: 111 - 112؛ والذيل على طبقات الحنابلة 5: 148 - 150؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 208 - 209؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 579 - 580؛ والدرر الكامنة 2: 134 - 135. والدِّهلي: بالدال المهملة المكسورة، وبعدها هاء ساكنة ولام، كذا ضبطه الصفدي.

(2)

هو: أحمد بن سعيد بن عمر بن حسن. ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي ص 19 - 20؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 277، وفيه:

السيواني؛ والوفيات، لابن رافع 2: 100 - 101؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 207؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 562 - 563؛ والدرر الكامنة 1: 136.

(3)

ذُكِر مجرَّدًا في: ذيل العبر، للحسيني، ص 277، وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 209، نقلًا عنه.

(4)

هو: محمد بن الحسن بن محمد بن إسرائيل. ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص 226؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 278؛ والوفيات، لابن رافع 2: 84 - 85؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 204 - 205؛ والدرر الكامنة 3:423.

(5)

وكذا أيضًا في ذيل العبر، للحسيني، وفي المعجم المختص، للذهبي، والوفيات، لابن رافع: الخبري.

ص: 144

239 -

وناصر الدين محمد

(1)

بن طُولُوبُغَا.

قرأ، وكتب.

240 -

وشهاب الدين أحمد

(2)

بن المحب.

241 -

والشيخ إبراهيم

(3)

بن المحب.

242 -

ومحمد

(4)

بن عبيد، وآخرون كثيرون.

243 -

وفي جمادى الأولى، أحمد

(5)

بن إبراهيم بن عبد العزيز بن رضوان بن إلياس العلوي.

(1)

ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص 234 - 235؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 278؛ والوافي بالوفيات 3: 176 - 177؛ وأعيان العصر 4: 486؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 209؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 637؛ والدرر الكامنة 3: 461.

(2)

هو: أحمد بن عبد الله بن أحمد بن المحب. ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص 20 - 21؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 278؛ والوفيات، لابن رافع 2: 109؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 208؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 563؛ والدرر الكامنة 1: 179 - 180؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 57.

(3)

هو: إبراهيم بن أحمد بن عبد الله المقدسي، برهان الدين. ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص 51؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 278؛ والوفيات، لابن رافع 2: 91 - 92؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 205؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 556؛ والدرر الكامنة 1: 9؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 57.

(4)

هو: محمد بن عبيد البالسي، شمس الدين. ذُكِرَ مجرَّدًا في: ذيل العبر، للحسيني، ص 278؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 209؛ وترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة 1: 640، نقلًا عن المعجم المختص للذهبي، ولم أجده فيه.

(5)

ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 2: 80 - 81؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 216 - 217؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 117.

ص: 145

سمع من قاضي القضاة شمس الدين بن أبي عمر، والفخر بن البخاري، وغيرهما.

وكان مولده في صفر سنة ثلاث وسبعين ومئة.

244 -

وفي شهر رجب، أحمد

(1)

بن عبد الرحمن بن عبد المحسن بن عبد المنعم، الشهاب العطار.

سمع من العز الفاروثي، وابن مُشرَّف.

سمع منه الحسيني، وآخرون.

245 -

وفيها، أحمد

(2)

بن يوسف بن أحمد بن داود بن الحسن بن الحسين بن كافور، الإمام شهاب الدين، نائب الخطابة بدمشق.

[سمع]

(3)

من الشرف بن عساكر، وغيره.

سمع منه الحسيني.

وكان مولده سنة ست وتسعين.

246 -

وفيها، إبراهيم بن حسين بن علي بن محمد بن العماد الكاتب.

مولده في سنة تسع وثمانين وست مئة.

وحضر في الثالثة على التقي الواسطي.

(1)

ذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 117.

(2)

لعله أحمد بن يوسف بن داود القيمري، المذكور في الوفيات، لابن رافع 2: 84؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 118.

(3)

طمس بالنسخة، والمثبت مراعاة للسياق.

ص: 146

سمع منه الحسيني، وغيره.

247 -

وفي جمادى الآخرة، إسماعيل

(1)

بن إبراهيم بن أبي بكر بن إبراهيم الجزري.

سمع من ابن البخاري، وابن المجاور، وغيرهما.

سمع منه الحسيني.

248 -

وفي يوم الأحد سابع عشر جمادى الأولى، عبد الرحمن

(2)

ابن الحافظ جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف المزِّي.

وكان مولده يوم الفطر في سنة سبع وثمانين.

سمع من جماعة، منهم التاج عبد الخالق، وحدَّث بمصر والشام.

سمع منه الأئمة والمحدِّثون.

249 -

وفي تاسع شهر ربيع الآخر، عبد الرحيم

(3)

بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليُسر التنوخي.

(1)

ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 2: 82 - 83؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 217؛ والوفيات، لزين الدين العراقي، ص 137؛ والدرر الكامنة 1: 362؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 118.

(2)

ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص 141 - 142؛ ومعجم الشيوخ لتاج الدين السبكي، تخريج الحافظ ابن سعد، ص 220 - 223؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 275؛ والوفيات، لابن رافع 2: 77؛ والوفيات، لزين الدين العراقي، ص 217؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 203؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 592؛ والدرر الكامنة 2: 351.

(3)

ترجمته في: معجم الشيوخ، للذهبي 1: 387؛ ومعجم الشيوخ لتاج الدين السبكي، تخريج الحافظ ابن سعد، ص 223 - 229؛ والوافي بالوفيات 18: 320؛ وأعيان العصر 3: 49؛ والوفيات، لابن رافع 2: 72 - 73؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 214؛ والدرر الكامنة 2: 351 - 352.

ص: 147

وُلِد في ثامن المحرَّم سنة أربع وستين.

[سمع من]

(1)

جدِّه، وغيره.

سمع منه أبو البقاء، وابناه

(2)

، وابن رافع، وبرهان الدين

(3)

بن جماعة، وآخرون.

250 -

وفي جمادى الآخرة، نفيسة

(4)

بنت إبراهيم بن سالم بن سعد بن الخبَّاز.

سمعت ابن عبد الدايم، وغيره.

سمع منها طلبه الحديث.

وممن تُوُفِّي فيها من الأدباء:

251 -

إبراهيم

(5)

المعمار.

(1)

طمس بالنسخة، والمثبت من إيضاح بغية أهل البصارة.

(2)

أولهما: محمد بن محمد بن عبد البر بن يحيى، فإنه سمع من صاحب الترجمة كما ذكر ابن حجر في ذيل الدرر الكامنة، ص 111 - 112، وذكرت المصادر أن له أخوين، أحدهما يُسمَّى عبد الله، تُوُفِّي سنة 785 هـ، كما أرَّخه ابن حجر في إنبائه 1: 283 - 284، والآخر يُسمَّى أحمد، تُوُفِّي سنة 802 هـ، كما أرَّخه ابن قاضي شهبة في تاريخه 4: 115 - 116، ولم تذكر المصادر سماعهما من ابن أبي اليسر صاحب الترجمة.

(3)

هو: إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد بن جماعة، برهان الدين، تُوُفِّي سنة 790 هـ. ذيل التقييد 2: 234 - 235؛ والدرر الكامنة 1: 38 - 39.

(4)

ترجمتها في: معجم الشيوخ، للذهبي 2: 356؛ والوفيات، لابن رافع 2: 76؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 216؛ وذيل التقييد 3: 452 - 453؛ والدرر الكامنة 4: 397؛ وذُكِرت مجرَّدَة في: لحظ الألحاظ، ص 216.

(5)

ترجمته في: الوافي بالوفيات 6: 173 - 178؛ وأعيان العصر 1: 146 - 151؛ وفوات الوفيات 1: 50؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 185 - 186، نقلًا عن المصنِّف هنا؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 557 - 559؛ والدرر الكامنة 1: 49 - 50.

ص: 148

252 -

وأحمد

(1)

، الملقَّب سُمْيَكَة.

[ومن القرَّاء:

253 -

شمس الدين]

(2)

محمد بن الطحَّان.

254 -

وشهاب الدين أحمد

(3)

بن الرَّقَّام.

255 -

وشمس الدين محمد

(4)

بن البَكْتَمُري الرئيس.

ومن الفقراء المتطوعين:

256 -

الشيخ محمد

(5)

القصار.

257 -

والشيخ محمد

(6)

الفيومي.

ومن المشايخ المتكلمين في المواعيد:

258 -

الشيخ ركن الدين عمر

(7)

ابن الشيخ ناصر الدين محمد بن إبراهيم

(1)

نقله عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 184؛ وترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة 1: 573؛ والدرر الكامنة 1: 345، غير أنه سمَّاه في نزهة الألباب في الألقاب 1: 375: محمد.

(2)

ذُكِر مجرَّدًا نقلًا عن المصنِّف هنا في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 183؛ ولحظ الألحاظ، ص 122.

(3)

ذُكِر مجرَّدًا نقلًا عن المصنِّف هنا في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 182؛ ولحظ الألحاظ، ص 118.

(4)

ذُكِر مجرَّدًا نقلًا عن المصنِّف هنا في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 183؛ ولحظ الألحاظ، ص 122 - 123.

(5)

ذُكِر مجرَّدًا نقلًا عن المصنِّف هنا في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 184؛ ولحظ الألحاظ، ص 123.

(6)

ذُكِر مجرَّدًا نقلًا عن المصنِّف هنا في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 184؛ ولحظ الألحاظ، ص 123.

(7)

ذُكِر في طبقات الأولياء، لابن الملقن، ص 414، 565؛ والسلوك لمعرفة دول الملوك 2: 723، وأرَّخ وفاته سنة 747 هـ؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص 120، ضمن وفيات سنتنا هذه.

ص: 149

بن معتضاد الجَعْبَري، / [188 ظ] بزاويته

(1)

خارج باب النصر، ودُفِن عند أبيه وجدِّه، وحضرتُ ميعاده.

259 -

والشيخ محمد

(2)

الزركشي الشافعي.

حضرت ميعاده.

وممن تُوُفِّي ببلاد المغرب:

260 -

الحافظ أبو عبد الله محمد

(3)

بن جابر بن محمد القيسي الوادي آشي.

سمع من ابن الغمَّاز

(4)

، وابن هارون، وغيرهما،

(5)

وحدَّث بمصر، والشام والحجاز، وبلاد المغرب.

وكان قد انفرد بالديار المصرية بعلو «الموطأ» من طريق يحيى بن يحيى، ثم سافر إلى بلاد المغرب، فمات بها كما قيل في شهر ربيع الأول 9).

(1)

تُنسب إلى جده الشيخ برهان الدين إبراهيم بن معتاد المُتوفَّى سنة 687 هـ. المواعظ والاعتبار 4: 816.

(2)

ذُكِر مجرَّدًا نقلًا عن المصنِّف هنا في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 184؛ ولحظ الألحاظ، ص 123.

(3)

ترجمته في: معجم الشيوخ، للذهبي 2: 180 - 181؛ وطبقات القراء، له، ص 1284؛ والوافي بالوفيات 2: 283؛ وأعيان العصر 4: 374 - 375؛ والديباج المذهب 2: 299 - 301؛ وذيل التقييد 1: 193 - 194؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 192؛ وغاية النهاية 2: 106؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 1: 635 - 636؛ والدرر الكامنة 3: 413 - 414.

(4)

هو: أحمد بن محمد بن الحسن بن الغماز، تُوُفِّي سنة 693 هـ. تاريخ الإسلام 15: 759 - 760؛ والوافي بالوفيات 7: 386.

(5)

مما نقله صاحب تاريخ ابن قاضي شهبة عن المصنِّف.

ص: 150