الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وخمسين وسبع مئة
350 -
تُوُفِّي الشيخ الإمام الأوحد، فخر المحدِّثين، فخر الدين، أبو عمرو عثمان
(1)
بن يوسف بن أبي بكر النويري المالكي، أحد الأئمة العلماء الصالحين الزاهدين ببلدة النويرة.
سمع الحديث من الحافظ عبد المؤمن بن خلف الدِّمياطي، وأبي الحسن علي بن عيسى بن سليم بن رمضان ابن القيِّم في آخرين كثيرين بمصر والشام والحرمين، وغيرها من البلاد.
وكان كثير الحجِّ، والتجرُّد، والفراغ عن الدنيا والمناصب، وأهل الدنيا، وحدَّث.
سمع منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي، والحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدِّمياطي، وآخرون.
وسمعت عليه «مُسْنَد الشافعي» ، وبعض «صحيح ابن حبان» ، وقرأت عليه بعض أجزاء.
وكان من خيار الناس، يقول الحق، وإن كان مُرًّا.
وكان مولده في سنة ثلاث وسبعين وست مئة.
(1)
ترجمته في: معجم الشيوخ، للذهبي 1: 440 - 441؛ والمعجم المختص بالمحدثين، له، ص 156؛ والوافي بالوفيات 19: 520؛ وأعيان العصر 3: 233 - 234؛ والوفيات، لابن رافع 2: 189؛ وذيل التقييد 3: 118 - 116، وأرَّخا وفاته سنة 756 هـ؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 316؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 85 - 86، وأرَّخ وفاته سنة 756 هـ أيضًا؛ والدرر الكامنة 2:453.
351 -
وتُوُفِّي بعده في بقية العام، ولده يحيى
(1)
ببيت المقدس.
بلغتنا وفاته في شعبان.
352 -
وماتت أمه أيضًا في مكة، بقرب ذلك، وتباعدوا في مكان موتهم.
وكان قد أسمع ابنه يحيى على عدَّة من الشيوخ، ولم يحدِّث في ما علمت.
353 -
وفي عاشر صفر، الشيخ الإمام الفقيه كمال الدين أحمد
(2)
ابن العلَّامة عز الدين عمر بن أحمد بن أحمد بن مهدي النشَّائي الشافعي، أحد أئمة الشافعية.
له عدَّة مصنفات، منها:«المنتقى» في أربع مجلدات، جمع فيه بين «شرح الكافي» و «الروضة» و «الكفاية» ، لابن الرفعة، أحكامًا وتعليلًا، وأدلة.
ومنها: «جامع المختصرات» ، و «شرحه» .
ومنها: «نكتة مفيدة
(3)
على التنبيه».
وسمع الحديث من الحافظ عبد المؤمن الدِّمياطي، وعلي بن عبد الغني بن تيمية، وعبد الأحد بن تيمية، والشيخ علي بن محمد بن هارون القارئ،
(1)
ذكره مجرَّدًا نقلًا عن المصنِّف هنا التقي الفاسي في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 316؛ وترجمته في: العقد الثمين 7: 440 - 443.
(2)
ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص 311؛ وطبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي 9: 19، وأرَّخ وفاته سنة 758 هـ؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي 2: 510؛ وذيل التقييد 2: 130؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 312 - 313؛ والمقفى الكبير 1: 545 - 546؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 101 - 102؛ وطبقات الشافعية، له 3: 12 - 15؛ والدرر الكامنة 1: 224 - 225.
(3)
بعدها في النسخة إشارة مخرج جهة اليسار، وكتب ثلاث نقاط. والمثبت بين الحاصرتين من إيضاح بغية أهل البصارة، وقد أكثر النقل من كتابنا هذا.
والشيخ رضي الدين الطبري في آخرين، وحدَّث.
قرأت عليه شيئًا من مسموعاته.
وكان مُدرِّسًا، وخطيبًا، وإمامًا بجامع الخطيري
(1)
بشاطئ النيل، وأعاد بالمدرسة الظاهرية وغيرها، وانتفع به الناس، وكان منبسطًا حسن المعاشرة.
وكان مولده في العشر الأول من ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وست مئة.
354 -
وفي ليلة يسفر صباحها عن يوم الإثنين ثالث جمادى الآخرة، السيد الشريف الإمام شرف الدين علي
(2)
ابن الحسين بن محمد الأرموي، ويُعرف بابن قاضي العسكر، نقيب السادة الأشراف بالقاهرة، ووكيل بيت المال.
درَّس بالمشهد الحسيني، والمدرسة الطبرسية
(3)
، والمدرسة الأقبغاوية
(4)
، وولي الحسبة مُدة، وكذلك نظر الأشراف.
(1)
أنشأه الأمير أيدمُر الخطيري بناحة بولاق، وكان موضعه مغمورًا بالماء، ثم انحسر عنه، ثم أغرقته الماء فبناه ثانيًا، ثم تهدَّم بعد موته. المواعظ والاعتبار 4: 251 - 253.
(2)
ترجمته في: أعيان العصر 3: 334 - 335؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 312؛ وطبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي 10: 137؛ والوفيات، لابن رافع 2: 190 - 192؛ وذيل التقييد 3: 139 - 140؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 313 - 314؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 2: 108، وفيه: علي بن الحسن بن علي بن الحسين بن محمد الآمدي؛ وطبقات الشافعية، له 3: 41 - 42؛ والدرر الكامنة 3: 41 - 42.
(3)
أنشأها الأمير علاء الدين طيبرس الخازندار نقيب الجيوش بجوار الجامع الأزهر من القاهرة، وجعلها مسجدًا لله تعالى زيادة في الجامع الأزهر، وقرر بها درسًا للشافعية، وانتهت عمارتها سنة 709 هـ. المواعظ والاعتبار 4: 536 - 538.
(4)
أنشأها الأمير علاء الدين آقبغا عبد الواحد، أستادار السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون سنة 738 هـ، بجوار الجامع الأزهر. المصدر السابق 4: 540 - 544.
وسمع الحديث من جدِّه لأمه الصاحب فخر الدين عمر
(1)
بن عبد العزيز الخليلي، ومن التقي
(2)
العمري، وأبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجَّار، ووزيرة بنت المنجى، وزينب بنت أحمد بن عمر بن شُكر المقدسية في آخرين.
وحدَّث بـ «مُسْنَد الدَّارمي» ، و «مُسْنَد عبد بن حميد» ، وبـ «الثقفيات» ، وغير ذلك.
سمعنا منه.
وكان مولده في سنة إحدى وتسعين وست مئة.
355 -
وفي اليوم المذكور، تُوُفِّي الشيخ الإمام شمس الدين محمد
(3)
بن عبد الرحمن القيسي المالكي، أحد فضلاء المالكية.
درَّس، وأفتَى، واشتغل عليه الطلبة، وسمع الحديث
…
(4)
من شيوخنا، ولم يُكمل الأربعين.
وكان خيِّرًا ديِّنًا.
356 -
وفي الشهر المذكور، تُوُفِّيت شُهدة
(5)
ابنة قاضي القضاة عز الدين عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة، زوج القاضي تاج الدين المناوي.
(1)
تُوُفِّي سنة 711 هـ. المقتفي 4: 44؛ وذيل العبر، للذهبي، ص 58 - 59؛ والوافي بالوفيات 22:514.
(2)
هو: عتيق بن عبد الرحمن بن أبي الفتح العمري، تقي الدين، أبو عمر، تُوُفِّي سنة 722 هـ. المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص 153؛ والوافي بالوفيات 19: 460؛ وأعيان العصر 3: 210.
(3)
ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 315؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 111، وفيه: المقسي.
(4)
طمس في النسخة.
(5)
ترجمتها في: تاريخ ابن قاضي شهبة 2: 106، نقلًا عن المصنِّف هنا.
سمعت بقراءة والدها من جماعة، ولم تحدِّث في ما علمتُ.
357 -
وفي رابع شهر رجب، القاضي شرف الدين إبراهيم
(1)
بن إسحاق بن إبراهيم المناوي الشافعي.
أحد فضلاء الشافعية، وخليفة [الحكم العزيز]
(2)
، ومدرِّس دار الحديث الفارقانيَّة
(3)
، والزاوية بالجامع الأزهر، وأعاد بالمدرسة المنصورية، والناصرية/ [191 ظ] وجامع ابن طولون، والصالحية.
وسمع الحديث من وزيرة بنت المنجى، وأبي العباس الحجَّار، والشريف عز الدين موسى
(4)
بن علي بن أبي طالب الحسيني، ونجم الدين عبد الله
(5)
بن علي بن عمر الصنهاجي، وشرف الدين أحمد
(6)
بن عبد المحسن بن الرفعة في آخرين، وحدَّث.
(1)
ترجمته في: طبقات الشافعية، للإسنوي 2: 466 - 467؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 314 - 315؛ والمقفى الكبير 1: 29؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 100؛ وطبقات الشافعية، له 3: 1 - 2؛ والدرر الكامنة 1: 17.
(2)
طمس بالنسخة، والمثبت من إيضاح بغية أهل البصارة، وكثيرًا ما ينقل عن المصنف مصرِّحًا وغير مصرِّح.
(3)
أنشأها الأمير آق سُنقر الفارقاني السلاح دار، وبابها شارع في سويقة حارة الوزيرية من القاهرة، وفتحت سنة 676 هـ. المواعظ والاعتبار 4: 470 - 471.
(4)
تُوُفِّيت سنة 715 هـ. المقتفي 4: 212؛ ومعجم الشيوخ، للذهبي 2: 346 - 347، وفيهما: الحسيني؛ والوافي بالوفيات 26: 537.
(5)
تُوُفِّي سنة 724 هـ. أعيان العصر 2: 707 - 708؛ وذيل التقييد 2: 428 - 429؛ والوفيات، لزين الدين العراقي، ص 185 - 186.
(6)
تُوُفِّي سنة 731 هـ. الوافي بالوفيات 7: 142؛ وأعيان العصر 1: 277 - 278.
وكان فيه إحسان إلى الطلبة، وتودد لأهل الخير، -رحمه الله تعالى-.
358 -
وفي شهر رجب، بلغتنا وفاة الشيخ العارف أبي العباس
(1)
بن عبد الظاهر بأخميم، عن سنٍّ عالية.
وكان ذا صلاح، ومشاركة في العلم، وقصدته للزيارة في دار الحديث الكامليَّة حين قدم القاهرة.
359 -
وفيها، تُوُفِّي خطيب جامع الحاكم، عماد الدين إسماعيل
(2)
بن تاج الدين بن السُّكَّري، عن نحو عشرين سنة.
سمع الحديث على جماعة من شيوخنا، وباشر الخزانة
…
(3)
، وتزوج ابنة القاضي تاج الدين المناوي.
وكان شابًّا جميلًا ذا عقل و [حشمة]
(4)
.
360 -
وفي العشرين من شعبان، الشيخ شمس الدين محمد
(5)
ابن شيخنا العلَّامة برهان الدين إبراهيم بن لاجين الرشيدي، بجامع أمير حسين جندر.
(1)
هو: أحمد بن علي بن محمد ابن عبد الظاهر، أبو العباس. ترجمته في: طبقات الشافعية، للإسنوي 2: 185 (في ذيل ترجمة والده الكمال بن عبد الظاهر)؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 101؛ والدرر الكامنة 1: 203 - 204.
(2)
هو: إسماعيل بن محمد بن علي بن عبد العزيز. ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة 2: 103 - 104؛ والدرر الكامنة 1: 379 - 380.
(3)
كلمة غير مقروءة بالنسخة.
(4)
طمس بالنسخة، والمثبت من تاريخ ابن قاضي شهبة، نقلًا عن المصنِّف هنا.
(5)
نقله عن المصنِّف هنا كلٌّ من: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 315؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 109 - 110.
برع في الميقات، والحساب، وصنَّف في ذلك.
وسمع الحديث من وزيرة، والحجَّار، وغيرهما، وما علمته حدَّث.
361 -
وفي ليلة الثامن عشر من شوال، عز الدين عبد العزيز
(1)
بن محمد بن عمر بن مسلم بن عمر الطحَّان، بدمشق.
سمع من العز
(2)
الفرَّاء، وحدَّث.
سمع منه الطلبة.
362 -
وفي الحادي والعشرين منه، الشيخ محيي الدين يحيى
(3)
بن علي بن مجلِّي بن طاهر الحدّاد الحنفي، بدمشق أيضًا، عن سنٍ عالية.
كان يذكر أن مولده سنة ست وسبعين وسبع مئة.
ويذكُر أنه رأى الشيخ محيي الدين النووي، وسمع منه، ولم نجد له ذلك، وسمع على الفخر بن البخاري، وحدَّث.
سمع منه أصحابنا.
(1)
نقله بنصه عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 320؛ والدرر الكامنة 2:383.
(2)
هو: إسماعيل بن عبد الرحمن بن عمرو الصالحي الحنبلي، عز الدين بن الفراء، وابن المنادي، تُوُفِّي سنة 700 هـ. ذيل مرآة الزمان (ط. أبو ظبي)، ص 513 - 515؛ والمقتفي 3: 140؛ وتاريخ الإسلام 15: 948 - 949.
(3)
ترجمته في: أعيان العصر 5: 568 - 571؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 314؛ والوفيات، لابن رافع 2: 194؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 318 - 319؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 112؛ والدرر الكامنة 4: 422 - 423.
363 -
وفي يوم الجمعة الثاني من ذي القعدة، الشيخ تقي الدين عبد الله
(1)
بن أحمد بن عبد الرحمن [بن] محمد بن عياش بن حامد
(2)
.
364 -
وفي تاسعه
(3)
، قاضي حلب، نجم الدين محمد
(4)
بن أحمد بن عثمان الزُّرْعي الحنبلي، بحلب.
365 -
وفي ثاني عشره
(5)
، الشيخ جمال الدين محمود
(6)
بن عبد الحميد بن معالي بن سعيد الورَّاق، فجأة بدمشق.
حدَّثنا عن الفخر بن البخاري.
(1)
هو: .... المقدسي الصالحي الحنبلي. ترجمته في: معجم الشيوخ لتاج الدين السبكي، تخريج الحافظ ابن سعد، ص 193 - 195؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 314؛ والوفيات، لابن رافع 2: 194 - 195؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 319؛ والدرر الكامنة 2: 243، وأثبت المحقق تاريخ وفاته سنة 705 هـ، وأشار في الهامش إلى نسخ أخرى معتمدة في التحقيق أرَّخت وفاته سنة 757 هـ على الصحيح.
(2)
يبدو أن هناك خلطًا حدث في أوراق النسخة التي ينقل منها الناسخ حتى أنه لم يكمل بقية السنة التي نحن بصددها، وكذا لم يكمل باقي وفيات سنة 757 هـ، ثم أورد أحداثًا وعددًا من التراجم ووردت في المنتَقَى من هذا الذيل انتقاء ابن خطيب الناصرية ضمن وفيات سنة 759 هـ، وكذا وردت في مصادر ترجمتها ضمن وفيات هذه السنة، فراعينا الترتيب التاريخي، وألحقنا هذه التراجم في هذه السنة.
(3)
أي تاسع ذي القعدة، وهذا يؤكد أنه متبع التسلسل الزمني في إيراده لوفيات السنة.
(4)
ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص 310؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 321؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 111؛ والدرر الكامنة 4: 38، وورد في المصادر: محمد بن عثمان بن أحمد .... ، المعروف بابن شمرنوخ، كما في ذيل العبر، والدرر الكامنة، أو بابن شمريوخ، كما في إيضاح بغية أهل البصارة، وتاريخ ابن قاضي شهبة.
(5)
أي شهر ذي القعدة.
(6)
هو: محمود بن عبد الحميد بن سليمان بن معالي. ترجمته في: ذيل التقييد 3: 269؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 319 - 320؛ والدرر الكامنة 4:327.
366 -
وفي ثاني عشره، قاضي جُبَّة عسال شهاب الدين أحمد
(1)
بن عبد الباقي السلماني، بدمشق.
367 -
وفي رابع ذي الحجة، الشيخ الصالح المعمَّر، أعجوبة الزمان، وجيه الدين عبد الرحمن
(2)
بن مكي بن إسماعيل بن عيسى بن عوف بن يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن ابن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم القرشي الزهري الصوفي، بقصره بظاهر ثغر الإسكندرية، وقد جاوز العشرين ومئة سنة.
أراني مولده بخط والده على صداق أمه، مما ذكر أنه في يوم الخميس سلخ ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وست مئة، ولم نجد له سماعًا ولا إجازة خاصة فيما وقعنا عليه، وإن كان من بيت علم، وحدَّث، ولكنه سافر في حداثته إلى اليمن، وأقام بها مدَّة طويلة.
قرأنا عليه عدَّة أجزاء بالإجازة العامة من ابن القبيطي
(3)
، وابن الخازن
(4)
،
(1)
انفرد به المصنِّف، ولم أجد له ذكرًا في ما بين يدي من مصادر.
(2)
ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 317؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 107 - 108، وكلاهما نقلًا عن المصنِّف هنا دون تصريح؛ والدرر الكامنة 2: 348، نقلًا عن المصنِّف مصرِّحًا بذلك.
(3)
هو: عبد اللطيف بن محمد بن علي، أبو طالب بن القبيطي الحراني، مُسنِد العراق في وقته، تُوُفِّي سنة 641 هـ. التكلمة لوفيات النقلة 3: 624 - 625؛ وصلة التكملة لوفيات النقلة، ص 69 - 70.
(4)
هو: محمد بن سعيد بن الموفق ابن الخازن النيسابوري، أبو بكر، مُسنِد بغداد، تُوُفِّي سنة 643 هـ، ذيل تاريخ مدينة السلام، لابن الدبيثي 12: 345 - 346؛ وصلة التكملة لوفيات النقلة، ص 157 - 158.
وابن العليق
(1)
، وابن أبي الخير، وابن رواج
(2)
، وسبط
(3)
السِّلفي في آخرين.
سمع من ابن عرَّام، والبنَّاء، والهيثمي، وآخرون.
368 -
وفي يوم النحر، أبو بكر
(4)
بن عبد النصير بن علي السخاوي، بدمشق.
وهو أخو قاضي القضاة الشيخ نور الدين السخاوي
(5)
.
369 -
وفي ليلة السابع عشر من ذي الحجة، شيخنا سيف الدين أبو بكر
(6)
بن عبد العزيز بن أحمد بن رمضان بن صالح الأنصاري، بدمشق، عن سنٍّ عالية.
كان مولده في سنة اثنتين وسبعين.
وتفرَّد بالسماع من أصحاب الخشوعي.
سمعتُ عليه، والحسيني، وابن رجب، والبنَّاء، والهيثمي، وآخرون.
(1)
هو: الأعز بن فضائل بن أبي نصر، الشيخ الصالح أبو نصر، المعروف بابن العُلِّيق، تُوُفِّي سنة 649 هـ. صلة التكملة لوفيات النقلة، ص 245 - 246؛ وتاريخ الإسلام 14:616.
(2)
هو: عبد الوهاب بن ظافر بن علي ابن رواج، المحدِّث المُسنِد رشيد الدين، تُوُفِّي سنة 648 هـ. صلة التكملة لوفيات النقلة، ص 231 - 232؛ وتاريخ الإسلام 14: 604 - 605.
(3)
هو: عبد الرحمن بن مكي بن عبد الرحمن، المعروف بابن الحاسب، سبط الحافظ أبي طاهر السلفي، تُوُفِّي سنة 651 هـ. صلة التكملة لوفيات النقلة، ص 282 - 284؛ وتاريخ الإسلام 14: 708 - 710.
(4)
نقله عن المصنِّف هنا: الدرر الكامنة 1: 447 - 448.
(5)
سبق برقم (338).
(6)
ترجمته في: معجم الشيوخ لتاج الدين السبكي، تخريج الحافظ ابن سعد، ص 532 - 534؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 313، وفيه: أبو بكر بن رمضان الشروطي؛ الوفيات، لابن رافع 2: 196؛ والمُنتَقَى من معجم شيوخ ابن رجب الحنبلي، ص 130؛ الوفيات، لزين الدين العراقي، ص 347؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 318؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 113؛ والدرر الكامنة 1: 446.
370 -
وفي الليلة المذكورة، القاضي فخر الدين محمد
(1)
بن مسعود بن سُليمان بن سُومر الزواوي المالكي، بدمشق.
وهو ابن أخي قاضي القضاة شرف الدين
(2)
الزواوي، قاضي دمشق.
(1)
ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص 313؛ والوفيات، لابن رافع 2: 195 - 196؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 317؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 112؛ والدرر الكامنة 4: 252، وأرَّخوا وفاته سنة 757 هـ.
(2)
هو: عيسى بن مسعود بن مسعود بن منصور، وقيل: عيسى بن مسعود بن منصور، شرف الدين، أبو موسى، تُوُفِّي سنة 743 هـ. أعيان العصر 3: 727 - 728؛ والوفيات، لابن رافع 2: 463؛ والديباج المُذهب 2: 72 - 74.