الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وخمسين وسبع مئة
304 -
فيها، تُوُفِّي بدمشق، صدر الدين، أبو القاسم محمد
(1)
بن محمد بن المُنَّجى التنوخي.
روى عن زينب بنت مكِّي، والشرف بن عساكر، وغيرهم.
سمع منه الحسيني، وابن رجب
(2)
، وغيرهما.
305 -
وبالإسكندرية، جمال الدين أحمد
(3)
بن عبد العزيز بن إبراهيم الزيات الإسكندري.
سمع من أصحاب ابن البنَّاء، وحدَّث.
سمع منه أصحابنا جمال الدين الزيلعي، وغيره، وكتب إلينا بالإجازة من الثغر.
306 -
وبدمشق، شمس الدين محمد
(4)
ابن المحدِّث نجم الدين موسى بن إبراهيم الشقراوي.
(1)
كذا ذُكِر هنا، وأظنُّه: محمد بن علي بن أسعد بن عثمان بن أسعد بن المنجَّى التنوخي الصالحي الحنبلي؛ إذ اتفقا في شيوخهما وتلاميذهما المذكورين في مصادر ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 2: 158؛ والمُنتَقَى من معجم شيوخ ابن رجب، ص 112؛ وذيل التقييد 1: 300 - 301؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 279؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 54 - 55؛ والدرر الكامنة 4: 58؛ والمقصد الأرشد 2: 479.
(2)
وهو شيخه رقم (155).
(3)
ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 282؛ والدرر الكامنة 1: 173، وكلاهما نقلًا عن المصنِّف هنا.
(4)
ترجمته في: معجم الشيوخ لتاج الدين السبكي، تخريج الحافظ ابن سعد، ص 465 - 466؛ والوفيات، لابن رافع 2: 159 - 160؛ والمُنتَقَى من معجم شيوخ ابن رجب، ص 112 - 113؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 279؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 56؛ والدرر الكامنة 4: 268.
حدَّثنا بـ «جزء الأنصاري» عن [ابن] أبي عمر، وابن البخاري، وابن الزين.
وكان مُكْثرًا، وتُكلِّم [في] شهادته.
تُوُفِّي بالمارستان بصالحية دمشق في يوم الثلاثاء سابع جمادى الآخرة.
307 -
وبمصر، شيخنا المُسنِد الرحلة، صدر الدين، أبو الفتح محمد
(1)
بن محمد بن إبراهيم البكري المَيْدومي، إمام الجامع الجديد، وخطيب منية الشيرج، وقد جاوز التسعين.
تُوُفِّي في الخامس والعشرين من شهر رمضان.
وكان مولده رابع عشر شعبان سنة أربع وستين وست مئة.
بكَّر به أبوه في أول سنٍ يصح فيه السماع عند الجمهور، وهو استكمال الخامسة، ولم نجد له حضورًا، فأسمعه على النجيب عبد اللطيف بن عبد المنعم الحرَّاني، وابن علَّاق، والشريف المُنْقِذي
(2)
الحُسيني، وابن خطيب المِزَّة، والقطب
(3)
القسطلاني، وشامية بنت البكري، وابن الأنماطي، وابن فارس في آخرين.
(1)
ترجمته في: معجم الشيوخ لتاج الدين السبكي، تخريج الحافظ ابن سعد، ص 438 - 443؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 293؛ وأعيان العصر 5: 195؛ والوفيات، لابن رافع 2: 161؛ والمُنتَقَى من معجم شيوخ ابن رجب الحنبلي، ص 114؛ وذيل التقييد 1: 366 - 368؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 281 - 282؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 55 - 56؛ والدرر الكامنة 4: 157 - 158.
(2)
هو: إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب الحسيني المنقذي، الشريف عماد الدي، تُوُفِّي سنة 676 هـ. المقتفي 1: 404 - 405؛ وتاريخ الإسلام 15: 305.
(3)
هو: محمد بن أحمد بن علي القسطلاني، الإمام الزاهد قطب الدين، تُوُفِّي سنة 686 هـ. المقتفي 2: 104 - 105؛ وتاريخ الإسلام 15: 578 - 579.
وأجاز له ابن عبد الدايم، والكرماني، وابن أبي اليسر، وابن عبد، والتاج
(1)
القسطلاني، والمجد
(2)
بن دقيق العيد، والد الشيخ تقي الدين، وخلائق آخرون.
وتفرَّد بالسماع من النجيب، وابن علَّاق، وهو آخر من حدَّث عنهما بالسَّماع على وجه الأرض.
قرأت عليه «مشيخة ابن كليب» ، و «مشيخة النجيب» الكبرى، و «ثمانيات» النجيب، و «أمالي الخلال» ، و «أمالي ابن ملة» ، و «جزء [الذراع]
(3)
»، وقطعة من «أمالي بن الحصين» ، وقطعة من «الحلية» ، لأبي نعيم، و «جزء الغطريف» ، و «أمالي ابن سمعون» ، و «جزء الفيل» ، و «الثبات عند الممات» ، لابن الجوزي، و «سنن أبي داود» ، وغير ذلك.
(4)
وكان ثقة صدوقًا، خيِّرًا، حسن الخلق، وافر الفضل، متين الديانة، ولم يخلف في الشيوخ بعده مثله 1)، حضرتُ الصلاة عليه.
(1)
هو: علي بن أحمد بن علي القسطلاني، تاج الدين، تُوُفِّي سنة 665 هـ. صلة التكملة لوفيات النقلة، ص 552 - 553؛ والمقتفي 1:164.
(2)
تاريخ ابن قاضي شهبة: فخر الدين. ومجد الدين بن دقيق العيد، هو: علي بن وهب بن مطيع، الإمام العلامة مجد الدين بن دقيق العيد، تُوُفِّي سنة 676 هـ. صلة التكملة لوفيات النقلة، ص 570 - 571؛ وتاريخ الإسلام 15: 144 - 145.
(3)
في النسخة: الذراع، والتصويب من المعجم المفهرس، لابن حجر، ص 283؛ إذ سمع هذا الجزء من الحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي (مصنِّف هذا الذيل)، بسماعه عن أبي الفتح الميدومي صاحب الترجمة.
(4)
مما نقله ابن قاضي شهبة في تاريخه عن المصنِّف هنا.
308 -
وتُوُفِّي بدمشق، الأمير بدر الدين مسعود
(1)
بن خطير، في شوال، عن إحدى وسبعين سنة.
سمع من الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد «الأربعين التساعية» ، وحدَّث بها مرات.
سمع منه أصحابنا: ابن رافع، والحُسيني، وابن رجب، وآخرون.
309 -
وفي شهر ربيع الآخر، تُوُفِّي الأمير ألْجيْبُغَا
(2)
العادلي، أحد مقدِّمي الألوف.
310 -
وبمصر، الوزير علم الدين
(3)
بن زنبور القبطي.
311 -
وبدمشق، الإمام المحدِّث تقي [الدين محمد
(4)
بن شرف] الدين عبد الله القيراطي.
(1)
هو: مسعودبن أوحد بن مسعود بن خطير، رأس الأمراء الألوف بدمشق. ترجمته في: أعيان العصر: 4: 417 - 427؛ وتحفة ذوي الألباب 2: 279 - 282؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 292 - 293؛ والوفيات، لابن رافع 2: 162؛ والمُنتَقَى من معجم شيوخ ابن رجب، ص 119، وأرَّخ وفاته سنة 755 هـ؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 280 - 281؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 57؛ والدرر الكامنة 4: 348.
(2)
أعيان العصر 1: 594 - 598؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 292؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 282؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 50 - 51؛ والدرر الكامنة 1: 406.
(3)
هو: عبد الله بن أحمد. ترجمته في: الوافي بالوفيات 17: 62 - 63؛ وأعيان العصر 2: 652 - 655؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 293؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 282؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 69؛ والدرر الكامنة 2: 240 - 241، وأرَّخ كلٌّ من: الوافي بالوفيات، وأعيان العصر، وتاريخ ابن قاضي شهبة، والدرر الكامنة وفاته سنة 755 هـ.
(4)
ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 2: 162 - 163؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 277، نقلًا عن المصنِّف هنا دون تصريح؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 54؛ والدرر الكامنة 3: 483، وما بين الحاصرتين طمس في النسخة، والمثبت من مصادر ترجمته.
درَّس بالمشهد [النفيسي]
(1)
عن والده بالقاهرة، وأعاد بالشافعي.
وأخذ الحديث بنفسه على الشيوخ، ثم رحل إلى مصر، فسمع بها من جماعة من الشيوخ، ودرَّس بها.
312 -
وفي هذه السنة، تُوُفِّي الإمام/ [190 و] كمال الدين محمد
(2)
بن عبد الله بن عبد الرحمن الفارقي، مُدرِّس الشامية الجوانية
(3)
بدمشق.
وسمع على ابن البخاري «مشيخته» ، وعلى محمد بن عبد السلام بن أبي عصرون «كتاب الاستئذان» ، لابن المبارك.
حدَّثنا عنهما بدمشق.
313 -
وفيها، تُوُفِّي المُحدِّث جمال الدين عبد الله
(4)
بن يعقوب بن سيدهم، عُرِف بابن أردبين الإسكندري.
(1)
بياض بالنسخة، والمثبت من إيضاح بغية أهل البصارة.
(2)
ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 2: 160؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 279، نقلًا عن المصنِّف هنا دون تصريح؛ وذيل التقييد 1: 238 - 239.
(3)
قال ابن شداد: أنشأتها ست الشام ابنة نجم الدين أيوب بن شادي بن مروان بالقرب من البيمارستان النوري سنة 628 هـ، وقال النعيمي نقلًا عن فتاوى التقي السبكي: أوقفها فخر الدين محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله الأنصاري. الأعلاق الخطيرة (قسم دمشق)، ج 1: ق 1: 233؛ والدارس 1: 301 - 313.
(4)
ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص 132؛ والوفيات، لابن رافع 2: 163 - 164؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 278؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 589 - 590، وأرَّخه وفاته سنة 749 هـ، ولعله نقله من نسخة وفيات العراقي التي كانت بين يدي ابن حجر، فقد ذكر أنه مذكور في هذه النسخة ضمن وفيات سنة 749 هـ، وبرَّر ذلك بقوله: وكأن بعض الورق انقلب، وإِلَّا فالأولى هو الذي جزم به الشيخ تقي الدين بن رافع. قلت: لم تصل إلينا هذه النسخة، وإنما ذكرته نسختنا هذه في موضعه الصحيح؛ والدرر الكامنة 2: 307، وأرَّخ وفاته هذه السنة على الصواب.
سمع بالإسكندرية من التاج الغرَّافي، وغيره، وبالقاهرة من الشرف عبد المؤمن بن خلف، وبدمشق من ابن الموازيني، وابن مشرَّف.
وأقام بصالحية دمشق، وفيها تُوُفِّي.
314 -
وفيها، تُوُفِّي جمال الدين يوسف
(1)
بن عبد الله بن محمد بن يوسف المقدسي الحنبلي.
سمع «سنن ابن ماجة» .
315 -
وفيها، تُوُفِّي إبراهيم
(2)
بن عيسى بن عبد الرحمن المروزي.
سمع وهو كبير على محمد بن يعقوب الجرائدي، وغيره.
وكان مولده في سنة اثنتين [وثمانين]
(3)
وست مئة.
316 -
وفيها، تُوُفِّي شمس الدين محمد
(4)
بن أبي بكر بن المَهْيني.
وكان مولده سنة ست وسبعين وست مئة.
سمع على ابن البخاري، وغيره، سمعتُ منه.
(1)
ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص 278؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 58 - 59؛ والدرر الكامنة 4: 463 - 464.
(2)
ترجمته في: المُنتَقَى من معجم شيوخ ابن رجب، ص 120؛ والدرر الكامنة 1: 52 - 53، وأرَّخا وفاته سنة 755 هـ.
(3)
سقط من النسخة، والمثبت من المُنتَقَى من معجم شيوخ ابن رجب، وكذا في النسخة الخطية المعتمدة في تحقيق الدرر الكامنة، وفي المطبوعة منه سنة 672 هـ.
(4)
ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 2: 166؛ والمُنتَقَى من معجم شيوخ ابن رجب، ص 116 - 117؛ وإيضاح بغية أهل البصارة (مرتين)، ص 280 (وفيات سنة 754 هـ)، ص 295 (وفيات سنة 755 هـ)؛ وذيل التقييد 1: 187 - 188، وفيه: الميهني؛ والدرر الكامنة 3: 409، وفيه: الهيثمي، وأرَّخوا وفاته سنة 755 هـ، عدا أحد قولي التقي الفاسي في إيضاحه، فإنه ذكره تبعًا للمصنف هنا.