الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة إحدى وخمسين وسبع مئة
272 -
فيها، تُوُفِّي منصور
(1)
بن إسحاق الصُّمَيْدي، الحوراني الأصل، الدمشقي.
سمع من الفخر بن البخاري، وغيره، وحدَّث.
سمع منه ابن رافع، والشريف الحسيني، وآخرون، وتكلموا فيه.
273 -
وفي شهر رجب، الشيخ الإمام محمد
(2)
بن أبي بكر بن أيوب الحنبلي ابن قيِّم الجوزية، أحد أصحاب ابن تيمية.
تُوُفِّي كهلًا.
وكان سمع من الشِّهاب
(3)
العابر، وغيره، وحدَّث.
وله تصانيف عديدة مفيدة لولا ما فيها ما شذَّ فيه شيخه ابن التيميَّة عن جماعة العلماء.
(1)
ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 2: 132 - 133؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 256؛ والدرر الكامنة 4:362.
(2)
ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص 269؛ والوافي بالوفيات 2: 270؛ وأعيان العصر 4: 366 - 370؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 282؛ والذيل على طبقات الحنابلة 5: 170 - 179؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 249 - 250؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 16 - 17؛ والدرر الكامنة 3: 400 - 403؛ والمقصد الأرشد 2: 384 - 385.
(3)
هو: أحمد بن عبد الرحمن بن عبد المنعم بن نعمة المقدسي الحنبلي، شهاب الدين، تُوُفِّي سنة 697 هـ. ذيل مرآة الزمان (ط. أبو ظبي)، ص 142 - 144؛ وتاريخ حوادث الزمان 1: 410؛ وتاريخ الإسلام 15: 850 - 851.
274 -
وفي شعبان، الشيخ شمس الدين، أبو المظفَّر يوسف
(1)
بن يحيى بن عبد الرحمن بن نجم الشِّيرازي.
وكان مولده سنة خمس وستين وست مئة.
سمع من أبيه، وابن أبي عمر، وابن البخاري، وابن شيبان، وابن المجاور في آخرين.
ودرَّس بالمدرسة الصاحبية.
سمع منه ابن رافع، والحسيني
(2)
، وآخرون.
275 -
وفيها، تُوُفِّي الشيخ الإمام الفقيه العلامة [فخر الدين] محمد
(3)
المصري كهلًا بدمشق.
(1)
ترجمته في: معجم الشيوخ لتاج الدين السبكي، تخريج الحافظ ابن سعد، ص 519 - 523؛ وذيل العبر، للحسيني، ص 283؛ والوفيات، لابن رافع 2: 135 - 136؛ وذيل التقييد 3: 353 - 354؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 252؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 17 - 18؛ ؛ والدرر الكامنة 4: 480.
(2)
ووصفه في ذيله: بشيخنا.
(3)
هو: محمد بن علي بن عبد الكريم القبطي المصري الشافعي، المعروف بالفخر المصري. ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص 283 - 284؛ والوافي بالوفيات 4: 226 - 228؛ وأعيان العصر 4: 654 - 659؛ وطبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي 9: 188 - 189؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي 2: 468؛ والوفيات، لابن رافع 2: 138 - 139؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 250 - 252؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 15 - 16؛ وطبقات الشافعية، له 3: 81 - 84؛ والدرر الكامنة 4: 51 - 53، وفيهما: محمد بن علي بن إبراهيم بن عبد الكريم.
سمع من زينب بنت شُكر، والجرائدي
(1)
في آخرين.
وحدَّث، وأفتى، ودرَّس، وناب في الحكم بدمشق عن قاضي القضاة جلال الدين القزويني.
276 -
وبحلب، عبد الله
(2)
بن زين الدين بن المرحِّل شابًا.
درَّس بعد أبيه بالعذراوية
(3)
، وزوَّجه الشيخ/ [189 و] تقي الدين السبكي ابنته.
277 -
وبمكة، شيخنا الإمام العلَّامة سراج الدين عمر
(4)
بن محمد بن علي الدمنهوري، نزيل مكة.
سمع من حسن الكُردي، والرَّضي الطبري، ووزيرة، والحجَّار في آخرين.
وبرع في النحو، والقراءات، والحديث، والفقه، وكان جامعًا لعلوم.
قرأت عليه عدَّة ختمات لأبي عمرو، وابن كثير، ونافع، وعنه أخذت النحو.
(1)
هو: محمد بن يعقوب بن بدران بن الجرائدي، عماد الدين، تُوُفِّي سنة 720 هـ. معجم الشيوخ، للذهبي 2: 303 - 304؛ والوافي بالوفيات 5: 225.
(2)
هو: عبد الله بن محمد بن عبد الله، تقي الدين، المعروف بابن المرحِّل. ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص 283؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 256؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2:14.
(3)
أنشأتها الست عذراء بنت أخي السلطان الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي داخل باب النصر سنة 580 هـ. الدارس في تاريخ المدارس 1: 548 - 549.
(4)
ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص 185؛ والذيل على طبقات القراء، له، ص 1316؛ وغاية النهاية 1: 597 - 598؛ وذيل التقييد 3: 240، وأرَّخا وفاته سنة 752 هـ؛ والعقد الثمين 6: 356 - 358؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 248 - 249؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 14؛ والدرر الكامنة 3: 188 - 189، ونسبته فيهما: الدينوري.
278 -
وفيها، تُوُفِّي الشيخ سُلَيْمَان
(1)
بن عسكر بن عساكر الحبراصي [المُنشِد]، عن بضع وسبعين سنة.
روى عن ابن عمر القوَّاس، والشرف بن عساكر، والحافظ أبي الحسين اليونيني، وغيرهم.
279 -
وتُوُفِّي بطرابُلُس، القاضي فخر الدين
(2)
بن الحريري، ناظر الجيش بها.
280 -
وفيها، الشيخ قطب الدين أبو بكر محمد
(3)
بن محمد بن مكرم بن أبي الحسن الأنصاري، ببيت المقدس.
سمع من والده جمال الدين
(4)
بن مكرم، وأبي الحسن بن الصوَّاف «سنن النسائي» ، وابن القيّم، والرضي الطبري في آخرين، وحدَّث.
سمع منه أصحابنا.
(1)
ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص 282، وفيه: الخواصي؛ والوافي بالوفيات 15: 405 - 406؛ وأعيان العصر 2: 449 - 450، وفيهما: الحوراني؛ والوفيات، لابن رافع 2: 134؛ وذيل التقييد 2: 385؛ ، وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 253 - 254؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة: 2: 13؛ والدرر الكامنة 2: 158 - 159، وفيه: الحوراني أيضًا؛ والمقصد الأرشد 1: 428 - 429، والحبراصي: نسبة إلى حبراص مدينة بالشام، وما بين الحاصرتين في النسخة: المُسنِد، والمثبت من المصادر السابقة.
(2)
هو: محمد بن ناصر بن علي. ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص 283؛ وأعيان العصر 5: 291 - 262، وأرَّخه في مُستَهل جمادى الأولى؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 257؛ والدرر الكامنة 4:272.
(3)
ترجمته في: العقد الثمين 2: 323 - 325؛ وذيل التقييد 1: 412، وأرَّخ وفاته سنة 752 هـ؛ والدرر الكامنة 4: 239، وأرَّخ وفاته في سنتنا هذه، ونقل عن المصنِّف هنا أنّه أرَّخه سنة 752 هـ، ولم أجده فيها، فهو مذكور ضمن وفيات سنة 751 هـ فقط.
(4)
المعروف بابن منظور الإفريقي، تُوُفِّي سنة 711 هـ. المقتفي 4: 36 - 37؛ ومعجم الشيوخ، للذهبي 2: 288 - 289؛ والوافي بالوفيات 5: 54 - 57.
281 -
والشيخ الإمام العلامة الرباني، أبو الطيب
(1)
بن محمد التونسي الشافعي.
وكان والده نائب قاضي الجماعة، فلمَّا قُلِّد أبو الطيب الشافعي، وهو حينئذٍ بالمغرب، انتقل إلى الديار المصرية، فنزل بزاوية الصاحب أمين المُلك على شاطئ النيل، وكنت مقيمًا بها، فجاورنا بها، ونعم الجار كان.
ثم أقام بعد ذلك بالروضة بقرب المقياس مدة، وانقطع [هناك] يُقصد للزيارة، ويتبرَّك بدعائه، وربما اجتمع عنده جماعة فيتكلَّم عليهم في التفسير وغيره بكلام متين.
ثم حجَّ، وأقام بمكة مجاورًا، ثم رجع إلى القاهرة في سنة خمسين، فأقام بالروضة مُديدة، ثم انتقل إلى الشام، فأقام بحماة إلى أن أدركه أجله بها.
وذُكر أنه في الليلة التي مات فيها، دعا أصحابه ليبيتوا عنده، وأنه أيقظهم في الليل، فأمرهم أن يوجهوا سريره إلى القبلة، وتوضأ، وقال لهم انزلوا فتوضؤوا ثم تعالوا اقرؤوا عندي، فنزلوا فتوضؤوا ثم طلعوا إليه، فإذا هو ميت.
وكان كل من جاءه ذلك اليوم يواعده أن يجيء غدًا من بكرة النهار، فاجتمعوا عنده كلهم من الصبح، فحضروا جنازته، وكان يومًا مشهودًا.
(1)
ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 2: 151 - 152، وأرَّخ وفاته سنة 753 هـ؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 254، نقلًا عن المصنِّف هنا؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 18؛ والدرر الكامنة 2: 232.
282 -
وفي شوال، الشيخ حسن
(1)
بن علي بن محمد البغدادي، الصوفي بالسُّميْساطيَّة.
سمع على كثير فأكثر، خرَّج له ابن سعد «معجمًا» عن نحو ألف شيخ.
سمع منه الحُسيني، وغيره.
(1)
ترجمته في: الوفيات، لابن رافع 2: 137؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص 253؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة 2: 112؛ والدرر الكامنة 2: 28؛ والمقصد الأرشد 1: 330 - 331.