الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2/1708- وعنْ عَبْدِ الرحْمنِ بْن سمُرَةَ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لا تحْلِفوا بِالطَّواغِي، ولا بآبائِكُمْ" رواه مسلم.
"الطَّوَاغي": جَمْعُ طَاغِيَةٍ، وهِي الأصْنَامُ، وَمِنْهُ الحديثُ:"هذِهِ طاغِيةُ دوْسٍ": أَيْ: صنمُهُم ومعْبُودُهُم. ورُوِيَ في غَيرِ مُسْلِم:"بالطَّواغِيتِ"جمْع طاغُوت، وهُو الشَّيطانُ وَالصَّنمُ.
3/1709- وعنْ بُريْدة رضي الله عنه أَنَّ رسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ حلَف بِالأَمانَةِ فليْس مِنا".
حدِيثٌ صحيحٌ، رواهُ أَبُو داود بإِسنادٍ صحِيحٍ.
4/1710- وعنْهُ قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "منْ حلفَ، فَقَالَ: إِني برِيءٌ مِنَ الإِسلامِ فإِن كانَ كاذِباً، فَهُو كمَا قَالَ، وإِنْ كَان صادِقاً، فلَنْ يرْجِع إِلى الإِسلَامِ سالِماً". رواه أَبُو داود.
5/1711- وَعنِ ابْن عمر رضي الله عنهما أَنَّهُ سمِعَ رَجُلاً يَقُولُ: لَا والْكعْبةِ، فقالَ ابْنُ عُمر: لَا تَحْلِفْ بِغَيْرِ اللَّهِ، فإِني سَمِعْتُ رسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقُولُ:"منْ حلفَ بِغَيْرِ اللَّهِ، فَقدْ كَفَر أَوْ أَشرْكَ" رواه الترمذي وقال: حدِيثٌ حسَنٌ.
وفسَّر بعْضُ الْعلماءِ قوْلهُ:"كَفر أَوْ أشركَ"علَى التَّغلِيظِ كما رُوِي أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"الرِّيَاءُ شِرْكٌ".
315-
باب تغليظ اليمين الكاذبة عمداً
1/1712- عَنِ ابْنِ مسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "منْ حلفَ علَى مَالِ امْريءٍ مُسْلِمٍ بغيْرِ حقِّهِ، لقِي اللَّه وهُو علَيْهِ غَضْبانُ" قَالَ: ثُمَّ قرأَ عليْنَا رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم مِصَداقَه منْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل:
{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيةِ: مُتَّفَقٌ عليْه.
2/1713- وعَنْ أَبي أُمامةَ إِياسِ بْنِ ثعْلبَةَ الحَارِثِيِّ رضي الله عنه أَن رسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم قالَ: "منِ اقْتَطعَ حَقَّ امْرِيءٍ مسْلِمٍ بِيمِينِهِ، فَقَدْ أَوْجَب اللَّه لَهُ النَّارَ. وحرَّم عَلَيْهِ الْجنَّةَ"فَقالَ لَهُ رَجُلٌ: وإِنْ كَانَ شَيْئاً يسِيراً يَا رسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:"وَإِنْ كَانَ قَضِيباً مِنْ أَراكٍ" رواهُ مُسْلِمٌ.
3/1714- وعنْ عبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرِو بْنِ الْعاصِ رضي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: "الْكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْن، وَقتْلُ النَّفْسِ، والْيَمِينُ الْغَمُوسُ "رواه البخاري.
وفي روايةٍ لَهُ: أَن أَعْرَابِيًّا جاءَ إِلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقال: يَا رَسُول اللَّه مَا الْكَبَائِرُ؟ قالَ:"الإِشْراكُ بِاللَّهِ"قَالَ: ثُمَّ مَاذا؟ قالَ:"الْيَمِينُ الْغَمُوسُ"قُلْتُ: وَمَا الْيمِينُ الْغَمُوسُ؟ قَالَ:"الَّذِي يَقْتَطِعُ مَالَ امْرِيءٍ مسلم،" يعْنِي بِيمِينٍ هُوَ فِيها كاذِبٌ.
316-
باب ندب مَن حلف عَلَى يَمينٍ، فرأى غيرها خيرَاً منهاأن يفعل ذَلِكَ المحلوف عَلَيْهِ، ثُمَّ يكفِّر عن يمينه
1/1715- عَنْ عبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَمُرةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لي رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم:"
…
وَإِذَا حَلَفْتَ علَى يَمِينٍ، فَرَأَيْت غَيْرَها خَيْراً مِنهَا، فأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وكفِّرْ عَنْ يَمِينك" متفقٌ عَلَيْهِ.
2/1716- وعَنْ أَبي هُريْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: "منْ حلَف عَلَى يَمِينٍ فَرأَى غَيْرَها خَيْراً مِنْهَا، فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ، ولْيَفْعَلْ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ" رواهُ مسلم.
3/1717- وَعَنْ أَبي مُوسَى رضي الله عنه أَنَّ رسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنِّي واللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّه لَا أَحلِفُ عَلَى يَمِينٍ، ثُمَّ أَرَى خَيْراً مِنهَا إِلَاّ كَفَّرْتُ عَنْ يَمِيني، وأَتيْتُ الَّذِي هُوَ خَيرٌ" متفقٌ عليه.
4/1718- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لأَنْ يَلَجَّ أَحَدُكُمْ في يَمِينِهِ في أَهْلِهِ آثَمُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالى مِنْ أَنْ يُعْطِيَ كَفَّارَتَهُ الَّتي فَرَض اللَّه عَلَيْهِ "متفقٌ عليه.