الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ألا هل أتاها على نأيها
…
بأني قدمت على قيصرِ
فغررته بصلاة المسيح
…
وكانت من الجوهر الأحمرِ
وتدبير ربك أمر السماء
…
والأرض فأغضى ولم ينكرِ
وقلت تقر ببشرى المسيح
…
فقال سأنظر قلت أنظرِ
فكاد يقر بأمر الرسول
…
فمال إلى البدل الأعورِ
فشك وجاشت له نفسه
…
وجاشت نفوس بني الأصفرِ
على وضعه بيديه الكتاب
…
على الرأس والمنخرِ
فأصبح قيصر من أمره
…
بمنزلة الفرس الأشقرِ
والله اعلم.
برح الخفاء
يقال: برح الرجل مكانه بالكسر إذا زال عنه. وأكثر استعماله مع النفي ونحوه، كقوله:
وما برحت أقدامنا من مكاننا
…
ثلاثتنا حتى أزيروا المنائيا
وقد يحذف لفظا كقول الآخر:
وأبرح ما أدام الله قومي
…
بحمد الله منتطقا مجيدا
والنتطق: ذو السلاح، والمجيد بالضم: صاحب الجواد من الخيل. ومن هذا قولهم لا براح قال:
من صد عن نيرانها
…
فأنا أبن قيس لا براحُ
ويقال للأسد والرجل الشجاع حبيل براح، بمعنى أنَّ كل منهما كأنه شد بالحبال فلا يبرح مكانه ولا يزول. ويقال: برح الخفاء بالكسر ومعناه وضح الأمر. قال بعض اللغويين: معناه ظهر الأمر وصار كأنه في براح وهو المكان المستوي من الأرض. ويقال: البراح من الأرض ما كان ظاهرا مكشوفا؛ ولذا قيل للشمس براح، وهو اسم معدول مكسور قال الراجز:
هذا مقام قدمي رباح
…
غدوة حتى دلكت براح