الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنفت له على عداوةٍ بيننا
…
وقلت ما قتيل بحائرا
قوله: أفاتوا أبا حسان، أي أهلكوه، وهو عمرو بن أمامة. وقوله: استعدي أي استنصر؛ والحصن: ثعلبة بن غكابة: والشراشر: المحبة يقال: ألقى عليه شراشره إذا أحبه؛ وأبناء قرآن من بني حنيفة أي أهل قرآن، وهي قرية باليمامة والبرائر جمع بريرة، وهي ثمر الأراك؛ ويسوفون: يشمون، ومنه المسافة، لأن الدليل ربما تحير فشم التراب ليعلم أعلى قصد هو أم على جور. يقول إنهم قوم ضعاف ليس لهم طعام ألا الأراك. ويروي: يسوفون، أي يبتلعون؛ والمآلي جمع مئلات، وهي خرقة تكون مع النائحة؛ وبحائر: اسم لمراد.
إن جرجر العود فزده وقراً
الجرجرة: صوت يردده البعير في حنجرته، وذلك عند تشكيه من الحمل وضجره وتضرره. قال الراجز: جرجر لمّا عضه الكلوب.
وقال الآخر: جرجر في حنجرة كالجب.
والعود: المسن من الإبل. قال أمرؤ القيس:
وإني زعيمٌ إن رجعت مملكاً
…
بسيرٍ ترى منه الفرانق أزورا
على لا حبٍ لا يهتدي بمناره
…
إذا سافه العود النباطي جرجرا
يقول إنّ هذا الطريق إذا أشمه العود من الإبل ضج من، فكيف بغيره. والزيادة معروفة. والوقر بالكسر: الحمل. ويروي: إنّ جرجر فزده ثقلا، والثقل معروف. والمعنى: إنّ ضج بعيرك وتشكى من ثقل حمله، فزده ثقلا آخر ولا تلتفت إلى ضجره.
يضرب عند الأمر بالإلحاح في سؤال البخيل، وهو ظاهر.
أن ذهب عَير فعير في الرهط
.
الذهاب معروف. والعير بفتح العين المهملة: الحمار؛ وعير القوم: سيدهم، وهو المقصود هنا. والمعنى ظاهر.
الإيناس قبل الابساس
الإنس ضد الوحشة؛ وأنست الرجل تأنيسا، وأنسته إناسا.