المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌اتميميا مرة وقيسيا أخرى - زهر الأكم في الأمثال والحكم - جـ ١

[الحسن اليوسي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌وصلى الله على سيدنا محمّد وآله وصحبه

- ‌الأمثال وما يلتحق بها

- ‌السمط الأول

- ‌المقدمة

- ‌الفصل الأول:

- ‌معنى المثل والحكمة

- ‌الفصل الثاني

- ‌فائدة المثل والحكمة وفضلهما

- ‌الفصل الثالث:

- ‌فضل الشعر

- ‌الفصل الرابع:

- ‌الأمثال الشعرية

- ‌خاتمة

- ‌في اصطلاح الكتاب

- ‌باب الألف

- ‌أبى الحقين العذرة

- ‌أتى الأبد، على لبد

- ‌أتتك بحائنٍ رجلاه

- ‌أتيته صكة عمي

- ‌أتتهم فالية الأفاعي

- ‌يأتيك كل غد بما فيه

- ‌إحدى حظيات لقمان

- ‌الأخذ سلجان، والقضاء ليان

- ‌الأخذ سريط، والقضاء ضريط

- ‌اتخذ فلان حمارا للحاجات

- ‌أخذ الليل جملاً

- ‌أخذهم ما قدم وما حدث:

- ‌خذ من جذع ما أعطاك:

- ‌خذ من الرضفة ما عليها:

- ‌خذه ولو بقرطي مارية:

- ‌آخر البز على القلوص:

- ‌آخر أقلها شربا

- ‌أخوك أم الذئب

- ‌أخوك البكري ولا تأمنه

- ‌إذا دخلتَ أرض الحُصيبِ فهرول

- ‌إذا رغب الملك عن العدل، رغبت الرعية عن الطاعة

- ‌إذا ارجحن شاصياً فارفع يداً:

- ‌إذا سمعت بسرى القين فاعلم أنه مصبحٌ

- ‌إذا اشتريت فاذكر السوق

- ‌إذا طلبت الباطل أنجح بك

- ‌إذا عز أخوك فهن

- ‌إذا لم تستحي فاصنع ما شئت

- ‌إذا نزل بك الشر فاقعد

- ‌إذا نزل القضاء عمي البصر:

- ‌إذا لم تغلب فاخلب

- ‌مأرب لا حفاوة:

- ‌آكل من أرضة

- ‌آكل من سوس

- ‌يأكلك الأسد ولا يأكلك الكلب

- ‌آلف من حمام مكة

- ‌آلف من غراب عقدة

- ‌إليك يساق الحديث

- ‌أمر مبكياتك لا أمر مضحكاتك

- ‌الأمور مخلوجة وليست بسلكى

- ‌تأمير الأراذل، تدمير الأفاضل

- ‌الأمر أشد من ذلك

- ‌آمن من حمام مكة

- ‌أما الدَّينُ فلا دِن

- ‌أنا بالقُوس، وأنت بالقرقوس، متى نجتمع

- ‌أنا تئق وأنت مئق فكيف نتفق

- ‌أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب

- ‌أنا كلف، وأنت صلف، فكيف نأتلف

- ‌أنا اتلوص قبل أن أرمى

- ‌أنا من هذا الأمر فالج بن خلاوة

- ‌أنا من هذا الأمر كحاقن الإهالة

- ‌أنا النذير العريان

- ‌أنت شَولة الناصحة

- ‌أنت صاحبة النعامة

- ‌أنتِ غيري نغرةٌ

- ‌إن جرجر العود فزده وقراً

- ‌أن ذهب عَير فعير في الرهط

- ‌الإيناس قبل الابساس

- ‌إن أعيى فزوده نوطاً

- ‌أنفك منك وإن كان أجدع

- ‌إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً

- ‌أن كنت ذا طب فطب لعينيك

- ‌أن يكن هذا من الله يمضه

- ‌إن لا حظية فلا ألية

- ‌إن لا أكن صنعاً فإني أعتثم

- ‌لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم

- ‌إنّ البغاث بأرضنا يستنسر

- ‌إنّ البكري ليحسن السعدي

- ‌إنّ تحت طريقته لعنداوة

- ‌إنّ الجواد عينه فرارة

- ‌إنّ الحذر لا يغني من القدر

- ‌إنّ الرثيئة تفثاً الغضب

- ‌إنَّ الرقين تغطي أفن الأفين

- ‌إنَّ السقط يحرق الحرجة

- ‌إنَّ الشفيق بسوء الظن مولع

- ‌إنَّ الشقراء لم يعد شرها رجليها

- ‌إنَّ الشقي وافد البراجم

- ‌إنَّ العصا قرعت لذي الحلم

- ‌إنَّ فلاناً باقعة

- ‌إنّه لذو بزلاء

- ‌إنّه ليسر حسوا في لرتغاء

- ‌إنّه لساكن الريح

- ‌إنّه لشرَّابٌ بأنقع

- ‌إنّه لصل أصلال

- ‌إنّه لضعيف العصا

- ‌إنّه لضل إضلال

- ‌إنّه لعض

- ‌إنّه للين العصا

- ‌إنّه لنقاب

- ‌إنّه لنكد الحظيرة

- ‌إنّه لهتر اهتار

- ‌إنّه لواقع الطائرِ

- ‌انك لا تجني من الشوك العنب

- ‌إنكم لتكثرون عند الفزع، وتقلون عند الطمع

- ‌إنَّ في المرنعة لكل قوم مقنعة

- ‌إنَّ في مض لمطمعا

- ‌إنَّ الله ليؤيد هذا الدين بالرَّجل الفَاجِر

- ‌إنَّ الله لن يرفع شيئاً من الدنيا إلاّ وضعه

- ‌إنَّ الُّلهَي تفتح الَّلهي

- ‌إنّما يجزي الفتى ليس الجمل

- ‌إنّما سميت هانئاً لتهنأ

- ‌إنّما اشتريت الغنم حذار العازبة

- ‌إنّما القرم من الأفيل

- ‌إنّما هو كبارح الأروى

- ‌إنَّ مع اليوم غدا

- ‌إنَّ من بالنجف من ذي قدرةٍ لقريبٌ

- ‌إنَّ من البيان لسحراً

- ‌إنَّ من الشعر لحكمة

- ‌إنَّ من الشر خيراً

- ‌إنَّ منكم منفَّرين

- ‌إنَّ الهدايا على مقدار مهديها

- ‌أهل مكة أعرف بشعابها

- ‌أينما أذهب ألق سعداً

- ‌أيُّ داءٍ أدوى من البخلِ

- ‌إياك أعني واسمعي يا جارة

- ‌إنه ابن إحداها

- ‌إن كذبت فحلبت قاعداً

- ‌إن كذبت فشربت عبوقاً بارداً

- ‌إنَّ فلاناً لتدب عقاربه

- ‌إنّه لفي حور بور

- ‌إنّه لوابصة سمع

- ‌إذا امتلأت القربة ترشحت

- ‌أبى منبت العيد اَنِ أنْ يتغير

- ‌إنَّ المحب لمن يهواه زوار

- ‌إنَّ الحر حر

- ‌إنَّ الحسان مظنة للحاسد

- ‌إنَّ التخلق يأتي دونه الخلُقُ

- ‌إنَّ السم مشروب

- ‌إنَّ الكريم إذا خادعته انخدع

- ‌إنَّ ليتاً وإنَّ لوّاً عناءُ

- ‌أي الرجال المهذبُ

- ‌باب الباء

- ‌بحث عن حتفه بظلفه

- ‌أبخر من الأسد

- ‌أبخر من صقر

- ‌البدل أعور

- ‌برح الخفاء

- ‌أبرد من حبقر

- ‌بر الكريم طبعٌ، وبر البخيل دفعٌ

- ‌أبر من هرة

- ‌بالرفاء والبنين

- ‌برق لمن لا يعرفك

- ‌أبرما قرونا

- ‌أبصر من عقاب

- ‌أبصر من غراب

- ‌أبصر من فرس

- ‌أبصر من المائح باست الماتح

- ‌أبصر من هدهدٍ

- ‌أبصر من وطواطٍ بالليل

- ‌بصبصن إذ حدين بالأذناب

- ‌بضرب خبابٍ وريش المقعدِ

- ‌أبطأتَ بالجواب، حتى فات الصواب

- ‌أبطأ من غراب نوح

- ‌أبطأ من فندٍ

- ‌البطنة، تذهب الفطنة

- ‌بطني وعطري، وسائري ذري

- ‌أبعد من بيض الأنوق

- ‌أبعدي عني ظلك، أحمل حملي وحملك

- ‌بعض الشر أهون من بعضٍ

- ‌بعلة الورشان يأكل رطب المشان

- ‌البغاث بأرضنا يستنسر

- ‌أبلعني ريقي

- ‌يبلغ الخضم بالقضم

- ‌بلغ السكين العظم

- ‌بلغ السيل الزبى

- ‌بلغ الشظاظ الوركين

- ‌بلغ الله بك اكلا العمر

- ‌بلغ من العلم اطوريه

- ‌ابله من ضب

- ‌ابنك أبن ايرك، ليس بذي أب غيرك

- ‌ابنك أبن بوحك

- ‌ابنك من دمى عقبيك

- ‌به لا بظبي

- ‌باءت عرار بكحلٍ

- ‌بال حمارٌ فاستبال أحمرة

- ‌بالت عليه الثعالب

- ‌بات فلان بليلةٍ ابن المنذر

- ‌باتت المرأة بليلةٍ حرةٍ

- ‌باتت بليلة شيباء

- ‌باتت بليلة أنقد

- ‌بيدي لا بيد عمرو

- ‌بيدين ما أوردها زائدة

- ‌بيض القطا يحضنه الأجدلُ

- ‌بين الصبح لذي عينين

- ‌وقولهم: بفلان تقرن الصعبة

- ‌وقولهم: بعد اللتيا والتي

- ‌وقولهم: هو ابن زوملتها

- ‌وقولهم: هو بين سمع الأرض وبصرها

- ‌وقولهم: البركات في الحركات

- ‌كأنها تهفي على القلوب

- ‌باب التاء والمثناة

- ‌تتابعي بقر

- ‌أتبع الفرس لجامها، والناقة زمامها، والدلو رشاءها

- ‌اتبع من الظل

- ‌اتجر من عقرب

- ‌تحفة المؤمن الموت

- ‌أتخم من الفصيل

- ‌تركت الرأي ببقة

- ‌ترك الخداع من أجرى من المائة

- ‌تركت فلانا بملاحس البقر أولادها

- ‌تركته ترك الظبي ظله

- ‌تركته كجوف الحمار

- ‌تركتهم لحما على وضم

- ‌ترك الوطن أحد السباءين

- ‌اتق مأثور القول

- ‌تلك التجارة لا انتقاد الدرهم

- ‌تمرة خير من جرادة

- ‌التمر في البئر على ظهر الجمل

- ‌اتميميا مرة وقيسيا أخرى

- ‌تيسي جعار

- ‌تحت طريقتك عنداوة

- ‌تركته باست الأرض

- ‌تركته على أنقى من الراحة

الفصل: ‌اتميميا مرة وقيسيا أخرى

‌التمر في البئر على ظهر الجمل

.

التمر تقدم والبئر معروف وكذا الجمل. وأصل المثل إنَّ المنادي كان يقوم في الجاهلية على اطم من اطام المدينة فينادي بذلك الكلام حتى يدرك التمر أي: من سقى نخيله بمياه الآبار على ظهور الجمال بالسواني وجد التمر وحمد عاقبة الأمر وأدرك غاية السقي ونجاح الرأي. وهذا كما تقول: الزرع في تحريك الأرض وتزبيلها والعنب في زبر الكرم وسقياه. وهذا كله تحضيض على أحكام الأسباب والاعتناء بالسوائل وتنبيه على إنَّ المقاصد منوطة بها ومرتبط صلاحها بصلاحها. وقريب منه المثل الآخر: وهو قولهم: عند الصبح يحمد القوم السرى وقول القائل:

إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا

ندمت على التفريط في زمن الزرع

‌اتميميا مرة وقيسيا أخرى

؟

يضرب لمن يتلون ويختلف كلامهم يقف على حال أي: أتنتسب إلى تميم مرة وإلى قيس مرة أخرى؟ وتميم وقيس قبيلتان عظيمتان من قبائل العرب. أما تميم فهو تميم بم مر بم آد بن طابخة بالباء الموحدة والخاء المعجمة بن الياس بن مضر بن نزار وأما قيس فهو قيس بن عيلان بفتح العين المهملة واسمه الياس بن مضر بن نزار وقيس لقب له. وقد قيل إنَّ عيلان هو أبو قيس. ويدل لصحته قول الحماسي:

لحى الله قيسا عيلان إنّها

أضاعت ثغور المسلمين وولت

فشاول بقيس في الطعان ولا تكن

أخاها إذا ما المشرفية سلت

إلاّ إنّما قيس بن عيلان بقة

إذا شربت الماء العصير تغنت

فصرخ بأنه أبن عيلان. وبين القبيلتين أبداً منافرات ومكافحات ومقاتلات. ومن ثم اشتهر بينهما التقابل كما في هذا المثل وشاع عند البيانيين في باب القصر التمثيلي بقولهم: فلان تميمي مراعاة لهذا الأمر. وفي بعض الأخبار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الدرداء إذا فاخرت ففاخر بقريش وإذا كاثر فكاثر بتميم وإذا حاربت فحارب بقيس إلاّ إنَّ مجوهها كنانة

ص: 325

ولسانها أسد وفرسانها قيس إلاّ إنَّ لله فرسانا في سمائه وهم الملائكة وفرسان في الأرض وهم قيس وإنَّ آخر من يقاتل عن الإسلام حين لا يبقى إلاّ ذكره ومن القرآن إلاّ اسمه لرجل من قيس. قلت: يا رسول الله من أي قيس؟ قال: من سليم.

وسار معاوية يوما فإذا هو براكب فقال لبعض أصحابه: علي به من غير ترويع فاتاه وقال: اجب أمير المؤمنين فقال: إياه أدرت. فلما دنا حسر اللثام وانشد:

معاوية لم أزل آتيك تهوي

برحلي نحو ساحتك الركاب

تجوب الأرض نحوك ما تأبى

إذا ما الاكم قنعها السراب

وكنت المرتجى وبك استغثت

لتنعشها إذا بخل السحاب

فإذا ليلى الاخيلية فهش لها معاوية وأمر لخها بخمسين بعيرا. ثم سألها عن مضر فقالت: فاخر بقريش وحارب بقيس وكاثر بتمبم وناطق بأسد وتقدم إنَّ هذا في الحديث وسيأتي تمام حديث ليلى في الأعيان. ويسمى أولاد الياس خندفا وهي اسم أمها ومضر كلها راجعة إلى خندف وقيس.

ومن اظرف من يتفق في هذا النسب ويزيد بصيرة في هذا المقام. ما ذكر أبو علي البغدادي يرفع إلى أبي عبيدة أن يزيد بن شيبان بن علقمة خرج حاجا فرأى حين شارف البلد شيخ يحفه ركب على ابل عتاق برحال ميس ملبسة ادما. قال: فعدلت فسلمت عليهم وبدأت به فقلت: من الرجل ومن القوم؟ فإنَ القوم ينظرون إلى الشيخ هيبة له فقال الشيخ: رجل من مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف من قضاضة. فقلت: حياكم الله وانصرفت. فقال الشيخ: قف أيّها الرجل استنسبتنا فانتسبنا لك ثم انصرفت ولم تكلمنا ويروى: شاممتنا مشامة الذئب للغنم ثم انصرفت قال. قلت: ما أنكرت سوءا ولكنني ظننتكم من عشيرتي فانسبكم فانتسبتم نسبا لا اعرفه ولا أراه يعرفني. قال: فامال الشيخ لثامه وحسر عمامته وقال: لعمري لئن كنت من جذم من اجذام العرب لاعرفنك. قلت: فاني من اكرم اجذامها. قال: فإذا العرب بنيت على أربعة أركان: مضر وربيعة واليمن وقضاعة فمن أيهم أنت؟ قلت: من مضر. قال: أمن

ص: 326

الأرجاء أمن الفرسان؟ فعلمت إنَّ الأرجاء خندف وإنَّ الفرسان قيس. قلت: من الأرجاء. قال: أنت إذا من خندف؟ قلت: اجل قال: افمن الأرنبة أم الجمجمة؟ فعلمت إنَّ الأرنبة مدركة وإنَّ الجمجمة طابخة. فقلت: من الجمجمة. قال: فأنت إذن من طابخة؟ قلت: اجل قال: افمن الصميم أم من الشويط؟ فعلمت إنَّ الصميم تميم وإنَّ الشويط الرباب فقلت: من الصميم. قال: فأنت إذا من تميم؟ قلت: اجل قال: افمن الاكرمين أم من الاحلمين أم من الاقلين؟ علمت إنَّ الاكرمين زيد مناة وإنَّ الاحلمين عمرو بن تميم وإنَّ الاقلين الحارث بن تميم. قلت من الاكرمين. قال: فأنت إذا من زيد مناة؟ قلت: اجل قال: افمن الجدود أم من البحور أم من الثماد؟ فعلمت إنَّ الجدود مالك وإنَّ البحور سعد بن زيد مناة وإنَّ الثماد بنو امرئ القيس بن زيد بن مناة. قلت: من الجدود. قال: فأنت إذا من بني مالك؟ قلت: اجل قال: افمن الذرى أنت أم من الارداف؟ فعلمت إنَّ الذرى حنظلة وإنَّ الارداف ربيعة ومعاوية وهما الكرد وسان. قلت: من الذرى. قال: فأنت إذا من بني حنظلة؟ قلت: اجل قال: افمن البدور أم من الفرسان أم من الجراثيم؟ فعمت إنَّ البدور مالك وإنَّ الفرسان يربوع وإنَّ الجراثيم البراجم. قلت: من البدور. قال: فأنت إذا من بني مالك بن حنظلة؟ قلت: اجل قال: افمن الأرنبة أم من اللحيين أم من القفا؟ فعلمت إنَّ الأرنبة دارم وإنَّ اللحيين طهي والعدرية وإنَّ القفا ربيعة بن حنظلة قلت من الأرنبة قال: فأنت إذا من دارم؟ قلت اجل قال: افمن اللباب أم من الهضاب أم من الشهاب؟ علمت إنَّ اللباب عبد الله وإنَّ الهضاب مجاشع وإنَّ الشهاب نهشل. قلت: من اللباب. قال: فأنت إذا من عبد الله؟ قلت اجل قال: افمن البيت أم من الزوافر؟ فعلمت إنَّ البيت بنو زرارة وإنَّ الزوافر الاحلاف. قلت: من البيت. قال: فأنت إذا من بني زرارة؟ قلت: اجل قال: فإنَ زرارة ولد عشرة: حاجيا ولقيطا وعلقمة ومعبدا وخزيمة ولبيد وأبا الحارث وعمرا وعبد مناة ومالك فمن أيهم أنت؟ قلت: من بني علقمة ولد شيبان لم يلد غيره فتزوج ثلاثة نسوة: مهدد بنت حمران بن بشر بن عمرو بن مرثد فولدت له يزيد وتزوج عكرشة بنت حاجب بن زرارة بن عدس فولدت له المأمور وتزوج عمرة بنت بشر بن عمرو بن عدس فولدت

ص: 327