الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أني أجرت بكم يا قوم فاصطبروا
…
فالصبر يحلل فوق الأنجم الزهر
إيهاً أجيبوا
…
بني بكر
حجيجتكم
ما عند كم
ويحكم
من غاية الخبر
يا أيها الشم أنتم حافظو ذممي
…
وأنتم
فلعمري
العز من عمري
إما صبرتم فلا أدعو لغيركم
…
وإن جزعتم أنادي كل ذي حضر
بكل سام إلى الهيجاء ذي شرف
…
واري الزناد كريم الجلد من مضر
ذي مرة لا يخاف الجند إن كثروا
…
في سادة قادة معروفة صبرة
المناسبة
.. فأجابها قومها إلى طلبها، وقاموا على الاستعداد للقاء جند كسرى، فلما قدموا أقبلت صفية على قومها تحرضهم وتشجعهم فرقة فرقة وقبيلةً قبيلةً وخاطبت [من الأقوام] بني حنيف بقولها:(من الرجز)
إيهاً أجيدوا الضرب يا حنيفة
…
فأنتم الجمجمة الشريفة
أهل اللقا، والعمدة المعروفة
…
والعدة المنسوجة الموصوفة
حامي على أعراضك النظيفة
…
الطاهرات
ويحك
العفيفة
إنا لجنود حولكم كثيفة
…
فلا تهلكم وتزدكم خيفة
المناسبة
.. ثم أقبلت على بني لجيم، فقالت:(من الرجز)
لجيم قومي وبنو أبينا
…
ليسوا لدى الهيجا مغلبينا
بل ظافرون وحماة فينا
…
العز فيهم حين يلجمون
ويسرحون ثم يحملونا
…
إيهاً بني الأعمام فانصرونا