الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المناسبة
وقالت مية ترثي أخاها، وتذكر كرمه وشجاعته:
لتجر الحوادث بعد امرئ
…
بوادي أشائين أذلالها
كريم ثناه وآلاؤه
…
وكافي العشيرة ما غالها
تراه على الخيل ذا قدمةٍ
…
إذا سربل الدم أكفالها
وخالت وعولاً أشارى بها
…
وقد أزهق الطعن أبطالها
ولم يمنع الحي رث القوى
…
ولم تخف حسناء خلخالها
61 - جُمل الضبابية
ترجمتها
لم يترجم لها في كتب التراجم. وهي من بني كلاب.
المناسبة
قالت جُمل تصف القتال الدائر بين قبيلتها من بني كلاب وأعدائهم: (من الوافر)
أميمة لو رأيت غداة جئنا
…
بحزم كراء ضاحية نسوق
مشينا شطرهم ومشوا إلينا
…
كمشي معاجل فيه زهوق
كأن النبل وسطهم جراد
…
تكفنه ضحى ريح خريق
فألقينا القسى وكان قتلاً
…
وضرب الهام كلاً ما يذوق
وأما المشرفي فكان حتفاً
…
وأما المازني فلا يليق
بكل قرارة غادرن خرقاً
…
من الفتيان مختلق رقيق
وقد كلح المسافر فاستقلت
…
فويق لثاتهم فالقوم روق
فأشبعنا الضياع وأشبعونا
…
وأضحت كلها بشم نفوق
وأبكينا نساءهم وأبكوا
…
نساء ما يسوغ لهن ريق
يعاوين الكلاب بكل فجر
…
وقد صحلت من النوح الحلوق