الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المناسبة
من تهاجيها مع المخزومي الضرير قولها تهجوه: (من المجتث)
جازيت شعراً بشعرٍ
…
فقل لعمري من أشعر؟
إن كنت في الخلق أنثى
…
فإن شعري مذكر
وقالت في الإجابة عليه: (من المجتث)
إن كان ما قلت حقاً
…
من بعض عهدٍ كريم
فصار ذكري ذميماً
…
يعزى إلى كل لوم
وصرت أقبح شيءٍ
…
في صورة المخزومي
المناسبة
خطبها رجل قبيح فقالت فيه: (من المتقارب)
عذيري من عاشق أنوكٍ
…
سفيه الإشارة والمنزع
يروم الوصال بما لو أتى
…
يروم به الصفح لم يصفع
برأس فقير إلى كيةٍ
…
ووجهٍ فقير إلى برقع
85- ولادة بنت المستكفي
ترجمتها
هي ولادة بنت محمد بن عبد الرحمن الأموي ولقبه المستكفي بالله، من بيت الخلافة شاعرة اشتهرت بأخبارها مع الوزيرين ابن زيدون وابن عبدوس. كان بيتها مثابة للأدباء والشعراء. في شعرها رقة وعذوبة إلا الهجاء منه. توفيت في قرطبة 484 هجرية.
المناسبة
قالت وهي تشيع بخطاها محبها الشاعر ابن زيدون: (من الرمل)
ودع الصبر محب ودعك
…
ذائع من سره ما استودعك
يقرع السن على أن لم يكن
…
زاد في تلك الخطا إذا شيعك
يا أخا البدر سناء وسنىً
…
حفظ الله زماناً أطلعك
إن يطل بعدك ليلي فلكم
…
بت أشكو قصر الليل معك
المناسبة
قالت تعد ابن زيدون بزيارة وتشرح هواها: (من الطويل)
ترقب إذا جن الظلام زيارتي
…
فإني رأيت الليل أكتم للسر
وبي منك ما لو كان بالشمس لم تلح
…
وبالبدر لم يطلع وبالنجم لم يسر
المناسبة
وكتبت إليه تبدي شوقها ووجدها: (من الطويل)
ألا هل لنا من بعد هذا التفرق
…
سبيل فيشكو كل صب بما لقي
تمر الليالي لا أرى البين ينقضي
…
ولا الصبر من رق التشوق معتقي
وقد كنت أوقات التزاور في الشتا
…
أبيت على جمر من الشوق محرق
فكيف وقد أمسيت في حال قطعه
…
لقد عجل المقدور ما كنت أتقي
سقى الله أرضاً قد غدت لك منزلاً
…
بكل سكوب هاطلٍ الوبل مغدق
المناسبة
من شعرها ما كتبته على طرفي ثوبها وقيل على تاجها عن يمينٍ وشمال: (من الوافر)
أنا والله أصلح للمعالي
…
وأمشي مشيتي وأتيه تيهاً
أمكن عاشقي من لثم ثغري
…
وأعطني قبلتي من يشتهيها
ومما ينسب إليها: (من الرجز)
لحاظكم تجرحنا في الحشا
…
ولحظنا يجرحكم في الخدود