الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقالت: (من الطويل)
أتته المنايا حين تم تمامه
…
وأقصر عنه كل قرن يصاوله
وصار كليث الغاب يحمى عرينه
…
وترضى به أشباله وحلائله
عطوف حليم حين يطلب حلمه
…
وسم ذعاف لا تصاب مقاتله
فأمر لها بجائزةًٍ، وقال: أي ما قلت فيه أشعر؟ قالت: ما قالت شيئاً إلا والذي فيه من خصال الخير أكثر، ولقد أجدت حين أقول:
جزى الله خيراً والجزاء بكفه
…
فتى من عقيل ساد غير مكلف
فتى كانت الدنيا تهون بأسرها
…
عليه ولا ينفك جم التصرف
ينال عليات الأمور بهونةٍ
…
إذا هي أعيت كل خرق مشرف
هو المسك بالأري الضاحكي شبته
…
بدر ياقةٍ من خمر بيسان قرقف
فيا توب ما في العيش خير ولا ندىً
…
يعد وقد أمست في ترب نفنف
وما نلت منك النصف حتى إذا ارتمت
…
منايا بسهم صائب الوقع أعجف
فيا ألف ألف كنت حياً مسلماً
…
لألقاك مثل القسور المتطرف
كما كنت إذا كنت المنجى من الردى
…
إذا الخيل جالت بالقنا المتقصف
وكم من لهيف محجرٍ قد أجبته
…
بأبيض قطاع الضريبة مرهف
فأنفذته والموت يحرق نابه
…
عليه ولم يطعن ولم يتنسف
مع مروان بن الحكم
دخلت على مروان بن الحكم فقالت: يا ليلى بالغت في نعت توبة، قالت: أصلح الله الأمير والله ما قلت إلا حقاً.
فقال مروان: كيف يكون توبة على ما تقولين، وكان حارباً (والحارب سارق الإبل خاصة) ؟ فقالت: