الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقالت تعيره أيضاً: (من الوافر)
ولما أن رأيت الخيل قبلا
…
تباري بالخدود شبا العوالي
صرمت حباله وصددت عنه
…
بعظم الساق ركضاً غير آل
على ربذ القوائم أعوجي
…
شديد الأسرى منكمش التوالي
المناسبة
وقالت تعير قابضاً وتعذر عبد الله أخا توبة: (من الطويل)
دعا قابضاً والموت يخفق ظله
…
وما قابض إذا لم يجب بنجيب
وآسى عبيد الله ثم ابن أمه
…
ولو شاء نجى يوم ذاك حبيبي
المناسبة
وقالت ليلى الأخيلية ترثي حبيبها توبة: (من البسيط)
كم هاتف بك من باكٍ وباكية
…
يا توب للضيف إذا تدعى والجار
وتوب للخصم إن جاروا وإن عدلوا
…
وبدلوا الأمر نقضاً بعد إمرار
إن يصدروا الأمر تطلقه موارده
…
أو يوردوا الأمر تحلله بإصدار
المناسبة
وقالت ليلى في توبة: (من الطويل)
فتى لم يزال يزداد خيراً لدن مشى
…
إلى أن علاه الشيب فوق المسايح
تراه إذا ما الموت حل بورده
…
ضروباً على أقرانه بالصفائح
شجاع لدى الهيجاء ثبت مشايح
…
إذا انحاز عن أقرانه كل سابح
فعاش حميداً لا ذميماً فعاله
…
وصولاً لقرباه يرى غير كالح
المناسبة
قالت ليلى الأخيلية ترثي توبة بن الحمير: (من الطويل)
لنعم الفتى يا توب كنت ولم تكن
…
لتسبق يوماً كنت منه توائل
ونعم الفتى يا توب كنت إذا التقى
…
صدور العوالي واستشال الأسافل
ونعم الفتى يا توب كنت لخائف
…
أتاك لكي يحمي ونعم المنازل
ونعم الفتى يا توب جاراً وصاحباً
…
ونعم الفتى يا توب حين تفاضل
أبى لك ذم الناس يا توب إنما
…
لقيت حمام الموت والموت عاجل
ولا يبعدنك الله يا توب إنما
…
كذاك المنايا عاجلات وآجل
ولا يبعدنك الله يا توب والتقت
…
عليك الغوادي المدجنات الهواطل
المناسبة
وقالت لما قتل توبة: (من الطويل)
نظرت وركن من عماية دوننا
…
وبطن الركايا أي نظرة ناظر
لآنس إن لم يقصر الطرف منهم
…
فلم تقصر الأخبار والطرف قاصري
فوارس أجلي شأوها عن عقيرةٍ
…
لعاقرها فيها عقيرة عاقر
فآنست خيلاً بالرقي مغيرة
…
سوابقها مثل القطا المتواتر
قتيل بني عوف ويثبر دونه
…
قتيل بني عوف قتيل لعامر
تبادره أسيافهم فكأنما
…
تصادرن عن حامي الحديدة باتر
من الهند وانيات في كل قطعةٍ
…
دم زل عن إثر من السيف ظاهر
أتته المنايا بين درع حصينةٍ
…
وأسمر خطيٍ وجرداء ضامر
على كل جرداء السراة وسابح
…
لهن بشباك الحديد زوافر
عوابس تغدو الثعلبية ضمراً
…
وهن شواحٍ بالشكيم الشواجر
فلا يبعدنك الله توبة إنما
…
لقاك المنايا دارعاً مثل حاسر
فإن تكن القتلى بواءً فإنكم
…
ستلقون يوماً ورده غير صادر
وإن تكن القتلى بواءً فإنكم
…
فتى ما قتلتم آل عوف بن عامر
فتى لا تخطاه الرقاق ولا يرى
…
لقدر عيالاً دون جار مجاور
ولا تأخذ الكوم الجلاد رماحها
…
لتوبة عن ضيف سرى في الصنابر
إذا ما رأته قائماً بسلاحه
…
اتقته الخفاف بالثقال البهازر
إذا لم يجد منها برسل فقصره
…
ذرى المرهفات والقلاص النواجر
قرى سيفه منها مشاشاً وضيفه
…
سنام البهاريس السباط المشافر
وتوبة أحيى من فتاة حييةٍ
…
وأجرأُ من ليث بخفان خادر
ونعم فتى الدنيا لئن كان فاجراً
…
وفوق الفتى إن كان ليس بفاجر
فتى ينهل الحاجات ثم يعلها
…
فتطلعه عنها ثنايا المصادر
كأن فتى الفتيان توبة لم ينخ
…
قلائص يفحصن الحصا بالكراكر
ولم يثن أبراداً عتاقاً لفتيةٍ
…
كرامٍ ويرحل قبل فيء الهواجر
ولم ينجل الضيفان عنه وبطنه
…
لطيف كطي السب ليس بحاذر
فتى كان للمولى سناء ورفعة
…
وللطارق الساري قرى جد حاضر
ولم يدع يوماً للحفاظ وللندى
…
وللحرب ترمى نارها بالشرائر
وللبازل الكوماء يرغو خوارها
…
وللخيل نعدو بالكماة المشاعر
كأن لم يكن يقطع فلاة ولم ينخ
…
قلاصاً لذي بأو من الأرض غابر
طوت نفعها عنا كلاب وأثرت
…
بنا أجهلوها بين غاوٍ وشاعر
وقد كان حقاً أن تقول سراتهم
…
لما لأخينا عائشاً غير عائر
داوية قفرٍ يحار بها القطا
…
تخطيتها بالناعجات الضوامر
فتالله تبني بيتها أم عاصم
…
على مثله أخرى الليالي الغوابر
فليس شهاب الحرب توبة بعدها
…
بغارٍ ولا غاد بركبٍ مسافر
وقد كان مرهوب السنان وبين ال
…
لسان ومدلاج السرى غير فاتر
دعاه إلى مكروهةٍ فأجابه
…
على الهوى منها والحتوف الحواضر
وكان إذا مولاه خاف ظلامةً
…
أتاه ولم يعدل سواه بناصر
فتى لا تراه الناب إلفاً لسقيها
…
إذا اختلجت بالناس إحدى الكبائر
فإن يك عبد الله آس ابن أمة
…
وآب بأسلاب الكمي المغاور
وإن تك قد فارقته لك غادراً
…
وأني لحي غدر من في المقابر
فأقسمت أبكي بعد توبة هالكاً
…
وأحفل من نالت صروف المقادر
وعلى مثل همام وكابن مطرفٍ
…
لتبك البواكي أو كبشر بن عامر
غلامان كانا استوردا كل سورة
…
من المجد ثم استوثقا في المصادر
ربيعي حياً كانا يفيض نداهما
…
على كل مغمورٍ نداه وغامر