الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ألا يا غراب البين هل أنت مخبري
…
فهل بقدوم الغائبين تبشرنا
لقد كانت الأيام تزهو لقربهم
…
وكنا بهم نزهر وكانوا كما كنا
ألا قاتل الله النوى ما أمره
…
وأقبحه، ماذا يريد النوى منا
ذكرت ليالي الجمع كنا سوية
…
ففرقنا ريب الزمان وشتتنا
لئن رجعوا يوماً إلى دار عزهم
…
لثمنا خفافاً للمطايا وقبلنا
ولم أنس إذا قالوا ضرار مقيد
…
تركناه في دار العدو ويممنا
فما هذه الأيام إلا معارة
…
وما نحن إلا مثل لفظٍ بلا معنى
أرى القلب لا يختار في الناس غيرهم
…
إذا ما ذكرناهم فوا قلبي المضنى
سلام على الأحباب في كل ساعةٍ
…
وإن بعدوا عنا وإن منعوا منا
المناسبة
ثم قالت خولة لابد أن أخلصه وآخذ بثأره وتقدمت مع الجيش إلى أنطاكية مع النساء وهي تنشد: (من الوافر)
أبعد أخي تلذ الغمض عيني
…
فكيف ينام مقروح الجفون
سأبكي ما حييت على شقيقٍ
…
أعز علي من عيني اليمين
فلو أني لحقت به قتيلاً
…
لهان علي إذا هو غير هون
وكنت إلى السلو أرى طريقاً
…
وأعلق منه بالحبل المتين
وإنا معشر من مات منا
…
فليس يموت موت المستكين
وإني أن يقال مضى ضرار
…
لباكية بمنسجم هتون
وقالوا لم بكاك؟ فقلت: مهلاً
…
أما أبكي وقد قطعوا وتيني
[قال الراوي] : وهجمت فخلصته من الأسر