الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخطبها رجل أشيب فكتبت إليه:
الشيب لا ينجع فيه الصبى
…
بحيلةٍ فاسمع إلى نصحي
فلا تكن أجهل من الورى
…
يبيت في الجهل كما يضحي
76- أنس القلوب الأندلسية
ترجمتها
كانت جارية مغنية في قصر المنصور بن أبي عامرٍ الأندلسي وكانت مليحة جريئة ولها أخبار.
المناسب
ة
عشقت غلاماً، ودعيت لقصر المنصور فغنت عنده قائلة:(من الخفيف)
قدم الليل عند سير النهار
…
وبدا البدر مثل نصف السوار
فكأن النهار صفحة خد
…
وكأن الظلام خط عذار
وكأن الكؤوس جامد ماء
…
وكأن المدام ذائب نار
نظري قد جنى علي ذنوباً
…
كيف مما جنته عيني اعتذاري؟
يا لقومي تعجبوا من غزال
…
جائر في محبتي وهو جاري
ليت لو كان لي إليه سبيل
…
فأقضي من الهوى أوطاري
المناسب
سألها مولاها المنصور لمن تشير بهذه المعاني واشتد عليها وأغلظ في كلامه فبكت وطلبت منه العفو وقالت: (من المجتث)
أذنبت ذنباً عظيماً
…
فكيف منه اعتذاري؟
والله قدر هذا
…
ولم يكن باختياري
والعفو أحسن شيء
…
يكون عند اقتدار