الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32- امرأة بريد
المناسبة
كانت امرأة من أجمل النساء، مات عنها زوجها بريد، فكانت تقف على قبره وتندبه بهذه الأبيات كما رواها الأصمعي:(من مخلع البسيط)
هل خبر القبر سائليه
…
أم قر عيناً بزائريه
أم هل تراه أحاط علماً
…
بالجسد المستكين فيه
لو يعلم القبر من يواري
…
تاه على كل ما يليه
تحلو (نعم) عنده سماحاً
…
ولم تدر قط (لا) بفيه
أنعى بريداً لمعتفيه
…
أنعى بريداً لمجتديه
أنعى بريداً إلى حروب
…
تحسر عن منظر كريه
أندب من لا يحيط علماً
…
بكنهه بلغ نادبيه
يا جبلاً كان ذا امتناع
…
وطود عز لمن يليه
ونخلة طلعها نضيد
…
يقرب من كف مجتنبه
ويا مريضاً على فراش
…
تؤذيه أيدي ممرضيه
ويا صبوراً على بلاء
…
كان به الله يبتليه
يا دهر ماذا أردت مني؟
…
أخلفت ما كنت أرتجيه
دهر رماني بفقد إلفي
…
أذم دهري وأشتكيه
آمنك الله كل خوف
…
وكل ما كنت تتقيه
أسكنك الله في جنان
…
تكومُ أمناً لساكنيه