الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المناسبة
وقالت تصف وادياً يجري فيه نهر: (من الوافر)
وقانا لفحة الرمضاء وادٍ
…
سقاه مضاعف الغيث العميم
حللنا دوحة فحنا علينا
…
حنو المرضعات على الفطيم
وأرشفنا على ظمأ زلالاً
…
ألذ من المدامة للنديم
يصد الشمس أنى واجهتنا
…
فيحجبها ويأذن للنسيم
يروع حصاه حالية العذارى
…
فتلمس جانب العقد النظيم
المناسبة
ومن قولها في الغزل: (من الطويل)
ولما أبى الواشون إلا فراقنا
…
وليس لهم عندي وعندك من ثار
وشنوا على أسماعنا كل غارة
…
وفل حماتي عند ذاك وأنصاري
غزوتهم من مقلتيك وأدمعي
…
ومن نفسي بالسيف والسيل والنار
80- حفصة بنت الحاج الركونية
ترجمتها
هي حفصة بنت الحجاج الركونية الأندلسية. شاعرة متوقعة في الأدب والظرف والحسن وسرعة الخاطر بالشعر. من أهله غرناطة توفيت في مراكش 58 هجرية.
المناسبة
كتبت إلى فتى اشتهرت به: (من الوافر)
أزورك أم تزور فإن قلبي
…
إلى ما تشتهي أبداً يميل
فثغري مورد عذب زلال
…
وفرع ذؤابتي ظل ظليل
وقد أملت أن تظما وتضحي
…
إذا وافى إليك بي المقيل
فجعل بالجواب فما جميل
…
إباؤك عن بثينة يا جميل
المناسبة
قالت تستأذن بالدخول على الأمير: (من الحفيف)
زائر قد أتى بجيد الغزال
…
مطلع تحت جنحه للهلال
بلحاظٍ من سحر بابل صيغت
…
ورضابٍ يفوق بنت الدوالي
يفضح الورد ما حوى منه خد
…
وكذا الثغر فاضح للآلي
ما ترى في دخوله بعد إذن
…
أو تراه لعارض في انفصال؟
أتراكم بإذنه مسعفيه
…
أم لكم شاغل من الأشغال
المناسبة
ومن شعرها في التغزل والظرف: (من المتقارب)
سلام يفتح زهر الكمام
…
وينطق بالشدو ورق الغصون
على نازح قد ثوى في الحشا
…
وإن كان تحرم منه الجفون
فلا تحسبوا العبد ينساكم
…
فذلك والله ما لا يكون
المناسبة
قالت تبدي وجدها وغيرتها: (من الوافر)
أغار عليك من عيني رقيبي
…
ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني خبأتك في عيوني
…
إلى يوم القيامة ما كفاني
المناسبة
سألتها امرأة من الشريفات تذكاراً تكتبه بخطها فكتبت إليها: (من البسيط)
يا ربة الحُسن بل يا ربة الكرم
…
غضي جفونك عما خطه قلمي
تصفحيه بلحظ الود منعمةً
…
لا تحفلي برديء الخط والكلم
المناسبة
وقالت تذم عبيدها: (من السريع)
يا رب إني من عبيدي على
…
حمر الغضا ما فيهم من نجيب
إما جهول أبله متعب
…
أو فطن من كيده لا يجيب
المناسبة
وقالت ارتجالاً: بين يدي أمير المؤمنين عبد المؤمن: (من المجتث)
يا سيد الناس يا من
…
يؤمل الناس رفده
امنن علي بطرسٍ
…
يكون للدهر عده
تخط يمناك فيه
…
الحمد لله وحده
وهي العلامة السلطانية عند الموحدين، حكام الأندلس بعد الأمويين.
المناسبة
وقالت قي الثنايا من أسنان الحبيب: (من الطويل)
ثنائي على تلك الثنايا لأني
…
أقول على علم وأنطق عن خبر
وأنصفها لا أكذب الله إنني
…
رشفت بها ريقاً أرق من الخمر
المناسبة
ولع بها أبو سعيد عبد المؤمن ملك غرناطة، مزاحماً لأبي جعفر بن سعيد فطلب أبو جعفر الاجتماع بها فماطلته مدة شهرين فكتب إليها شعراً فأجابته:(من المجتث)
يا مدع في هوى الحُس
…
ن والغرام الإمامه
أتى قريضك لكن
…
لم أرض منه نظامه
أمدعي الحب يثني
…
يأس الحبيب زمامه؟
ضللت كل ضلال
…
ولم تفدك الزعامه
مازلت تصحب مذ كن
…
ت في السباق السلامه
حتى عثرت وما قم
…
ت بافتضاح السآمة
بالله في كل وقت
…
يبدي السحاب انسجامه
والزهر في كل حين
…
يشق عنه كمامه
لو كنت تعرف عذري
…
كففت غرب الملامة
المناسبة
وقالت تتغزل: (من الطويل)
ولو لم تكن نجماً لما كان ناظري
…
وقد غبت عنه مظلماً بعد نوره
سلام على تلك المحاسن من شجٍ
…
تناءت بنعماه وطيب سروره
المناسبة
وقالت تذكر الحب والوجد والدموع: (من الطويل)
سلوا البارق الخفاق والليل ساكن
…
أظل بأحبابي يذكرني وهنا
لعمري لقد أهدى لقلبي خفقة
…
وأمطرني منهل عارضه الجفنا
المناسبة
وكتبت إلى أبي جعفر الوزير تمدحه: (من الطويل)
رأست فما زال العداة بظلمهم
…
وجهلهم النامي يقولون لم رأس
وهل منكر إن ساد أهل زمانه
…
جموح إلى العليا حرون عن الدنس؟