الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
791.
... البَحْرُ، جَابِرٌ أَبُو هُرَيْرَةِ
…
أَكْثَرُهُمْ وَالبَحْرُ في الحَقِيقَةِ
…
أَكْثَرُ فَتْوَى وَهْوَ وابنُ عُمَرا
…
وَابْنُ الزُّبَيرِ وَابْنُ عَمْرٍو قَدْ جَرَى
793.
... عَلَيْهِمُ بِالشُّهْرَةِ العَبَادِلهْ
…
لَيْسَ ابْنَ مَسْعُودٍ ولا مَنْ شَاكَلَهْ
…
وَهْوَ وزَيْدٌ وَابْنُ عَبَّاسٍ لَهُمْ
…
في الفِقْهِ أَتْبَاعٌ يَرَوْنَ قَوْلَهُمْ
هذهِ الأبياتُ تجمعُ ستَّ مسائلَ:
الأولى: في
ما تُعْرفُ بهِ الصحبةُ
، وذلكَ إمَّا بالتواترِ، كأبي بكرٍ، وعمرَ، وبقيةِ العشرةِ في خَلْقٍ منهم، وإمَّا بالاستفاضةِ والشهرةِ القاصرةِ عنِ التواترِ، كعُكَاشَةَ بنِ مِحْصنٍ، وضِمَامِ بنِ ثعلبةَ، وغيرِهما. وإمَّا بإخبارِ بعضِ الصحابةِ عنهُ أَنَّهُ صحابيٌّ كحُمَمَةَ بنِ أبي حُمَمَةَ الدَّوسِيِّ، الذي ماتَ بأصبهانَ مبطوناً، فشهدَ لهُ أبو موسى الأشعريُّ أنَّهُ سمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، حكمَ لهُ بالشهادةِ ذكرَ ذلكَ أبو نُعَيْمٍ في "تاريخِ أصبهان". وروينا قصتَهُ في مسندِ أبي داودَ الطيالسيِّ، ومعجمِ الطبرانيِّ. على أنَّهُ يجوزُ أنْ يكونَ أبو موسى إنَّما أرادَ بذلكَ شهادةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ قتلهُ بطنُهُ وفي عمومِهِم حممةٌ، لا أنَّهُ سمَّاهُ باسمِهِ، واللهُ أعلمُ.