المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌مقدمة الشارح وفيها خمسة أنواع * * *   الأول منها: في ذكر ترجمة - شرح سنن ابن ماجه للهرري = مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه - جـ ١

[محمد الأمين الهرري]

فهرس الكتاب

- ‌بين يدي الكتاب

- ‌اسمه

- ‌مولده

- ‌نشأته

- ‌رحلته

- ‌مؤلفاته

- ‌هجرته

- ‌خطبة الكتاب

- ‌مقدمة الشارح

- ‌المقدمة

- ‌(1) - (1) - بَابُ اتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌(2) - (2) - بَابُ تَعْظِيمِ حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالتَّغْلِيظِ عَلَى مَنْ عَارَضَهُ

- ‌(3) - (3) - بَابُ التَّوَقِّي فِي الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) - (4) - بَابُ التَّغْلِيظِ فِي تَعَمُّدِ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌(5) - (5) - بَابُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا وَهُوَ يُرَى أَنَّهُ كَذِب

- ‌(6) - (6) - بَابُ اتِّبَاعِ سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ

- ‌فائدة

- ‌(7) - (7) - بَابُ اجْتِنَابِ الْبِدَع وَالْجَدَلِ

- ‌(8) - (8) - بَابُ اجْتِنَابِ الرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ

- ‌(9) - (9) - بَابٌ: فِي الْإِيمَانِ

- ‌(10) - (10) - بَابٌ: فِي الْقَدَرِ

- ‌(11) - (11) - بَابٌ: فِي فَضَائِلِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌(11) - (1) - فَضْلُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌(11) - (2) - فَضْلُ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌(11) - (3) - فَضْلُ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌(11) - (4) - فَضْلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌تنبيه

- ‌(11) - (5) - فَضْلُ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ رضي الله عنه

الفصل: ‌ ‌مقدمة الشارح وفيها خمسة أنواع * * *   الأول منها: في ذكر ترجمة

‌مقدمة الشارح

وفيها خمسة أنواع

* * *

الأول منها: في ذكر ترجمة المؤلف:

السؤال: من هو ابن ماجه؟

الجواب: هو الإمام المحدث الحافظ المتقن المشهور أبو عبد الله محمد بن يزيد بن عبد الله القزويني وطنًا، الربعيُّ ولاءً، صاحب السنن التي هي إحدى الأمهات الست على الصحيح المشهور.

السؤال: وهل يقال في ضبطه: ابن ماجه بالهاء، أو ابن ماجة بالتاء، وما إعرابه، وما معناه؟

الجواب: قلت: اختلفوا في ضبطه على قولين، ولم يكن تضارب الأقوال في ضبط هذا اللفظ بأقل من تضاربها في منزلة هذا السنن من الكتب الخمسة.

الأول منها: قول من قال: ابن ماجه بالهاء الجوفية، وفي "القاموس": ماجه بالهاء وبالتخفيف اسم فارسيّ، لقب والد محمد بن يزيد صاحب "السنن" لا جده؛ لأن جده عبد الله؛ فلفظ (ابن ماجه) في قولهم: قال محمد بن يزيد بن ماجه .. صفة ثانية لمحمد لا صفة ليزيد؛ لأنه لا يوصف ببنوة نفسه، فحينئذ لا بد من كتابة همزة (ابن) في قولنا: ابن ماجه؛ لأنه فُصل عن موصوفه بعلم آخر؛ إشارة إلى أنه ليس صفة لما قبله، ولا تكتب كما لا تقرأ إذا اتصل بموصوفه؛ إشارة إلى أنه صفة لما قبله، إلا في عيسى ابن مريم وعزير

ص: 35

ابن الله تكتب فيهما ولا تقرأ، كما بسطنا الكلام على ذالك مع علله في تفسيرنا "حدائق الروح والريحان" فراجعه إن شئت بسط ما في المقام.

السؤال: فإن قلت: هل له نظير إذا قلنا: إنه لقب لوالده، وما معناه، وكم جملة من قرأه بالهاء من العلماء؟

الجواب: قلت: له نظير في العربية؛ كقول المحدثين: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن راهويه، فراهويه لقب لوالد إسحاق لا جده، لُقِّب به؛ لأنه ولد في الطريق، فقولهم: ابن راهويه صفة ثانية لإسحاق، فتكتب ألفه ولا تقرأ عند الوصل؛ إشارة إلى أنه صفة ثانية لإسحاق، لا صفة لإبراهيم، ولو عددنا نظائره .. لأوشكت ألا تحصى، وأما معناه .. فقد سمعنا من أفواه بعض المشايخ أن معنى ماجه بالهاء الحاذق الفطن، وقال بعضهم: إن ماجه اسم فاعل من مجَّ الماء أو البزاق يمج مجًّا فهو ماجٌّ، خففت جيمه وزيدت عليه هاء السكت، فقالوا: ماجه، لُقِّب بذلك لكثرة مجِّه البزاق، والله سبحانه وتعالى أعلم، فهو على هذا اسم عربي صريح.

وأما جملة من قرأه وضبطه بالهاء الجوفية .. فستة عشر شخصًا؛ منهم صاحب "القاموس"، وصاحب "التاج" إلا أنه ذكر فيه قولًا آخر أيضًا، وابن حجر والقسطلاني والقاسمي والجزائري والكناني، كما هو مجموع في بعض نسخ المتن.

والقول الثاني: قول من قال: (ابن ماجة) بالتاء المربوطة وفي "شرح القاموس" أن ماجة بالتاء المربوطة اسم لوالدة محمد بن يزيد صاحب "السنن"، فلا بد أيضًا من كتابة همزة الوصل؛ لأنه مفصول عن موصوفه بعلم آخر؛ لأنه صفة ثانية لمحمد، نظيره قولهم: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية، فعلية اسم لوالدة إسماعيل، فلفظ ابن علية صفة ثانية لإسماعيل، فلا بد من كتابة ألف الوصل فيه؛ لأنه مفصول عن موصوفه، ومن نظائره قولهم: قال عبد الله بن

ص: 36

أبي ابن سلول، فسلول اسم والدته، فلا بد من كتابة ألف الوصل في ابن سلول؛ لأنه مفصول عن موصوفه، وأما معناه .. فقد سمعنا من أفواه بعض المشايخ أنه اسم فارسي معرب، معناه المباركة، كأنها مولاة لبعضهم.

وقال بعضهم: إنه اسم فاعل مؤنث خففت جيمه لكثرة الاستعمال، يقال: مجت الماءَ أو البزاق تمج مجًّا؛ إذا طرحته من فمها أو بزقت، فهي ماجة، فخففوا الجيم، فقالوا: ماجة فهو على هذا اسم عربي صريح، وجملة من قال ماجة بالتاء ستة أشخاص؛ منهم صاحب "التاج"، والعسقلاني في "تهذيب التهذيب"، والشيخ ابن تيمية في "المنتقى"، واليافعي في "مرآة الجنان".

السؤال: ما نسبته نسبًا ووطنًا؟

الجواب: أما نسبته نسبًا .. فهو محمد بن يزيد بن عبد الله الربعي - بفتح الراء وإسكان الموحدة - نسبة إلى ربيعة؛ لأنه كان مولىً لها، وربيعة اسم لعدة قبائل، لا أدري ولا سمعت إلى أيها نسب، وقيل: نسبة إلى ربيعة بن نزار، ونسبته وطنًا القزويني - بفتح القاف وسكون الزاي وكسر الواو وسكون الياء المثناة تحت بعدها نون مكسورة - وهي من أشهر مدن عراق العجم، تخرج منه جماعة من العلماء الكبار؛ كالخطيب.

* * *

والثاني منها: في مولده ووفاته وعمره ورحلته:

السؤال: ما تاريخ ولادته ووفاته، وكم عمره، وفي أي سنة رحلته؟

الجواب: ولد أبو عبد الله محمد بن يزيد بن عبد الله في سنة (209 هـ) تسع ومئتين من الهجرة النبوية في قزوين، وتوفي يوم الاثنين في رمضان سنة (273 هـ) ثلاث وسبعين ومئتين منها، ودفن يوم الثلاثاء من ذالك الشهر،

ص: 37

وتولى غسله محمد بن علي القهرمان، وإبراهيم بن دينار الوراق، وصلى عليه أخوه أبو بكر، وتولى دفنه أخواه أبو بكر وأبو محمد الحسن وابنه عبد الله، وأما مقدار عمره .. فأربع وستون سنة، رحمه الله تعالى وأسكنه بحبوح جنته.

وأما رحلته .. فقد بدأ رحلته في طلب العلم بعد سنة ثلاثين ومئتين (230 هـ)، وقال سبط ابن الجوزي: رحل ابن ماجه إلى مكة والبصرة والكوفة وبغداد والشام ومصر والري.

* * *

والثالث منها: فيمن أخذ عنه وأخذ منه، وثناء العلماء عليه رحمه الله تعالى:

السؤال: كم جملة مشايخه المشهورين وتلاميذه ورواته؟

الجواب: جملة مشايخه أربع وعشرون:

مشايخه بدمشق: (1) أحمد بن أبي الجوزي، (2) ودُحيم عبد الرحمن بن إبراهيم، (3) والعباس بن عثمان، (4) والعباس بن الوليد الخَلال، (5) وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان، (6) وعثمان بن إسماعيل بن عمران الذُّهَل، (7) ومحمود بن خالد، (8) وهشام بن خالد، (9) وهشام بن عمار السُّلَمِي.

وبحمص: (10) عمرو بن عثمان، (11) ومحمد بن المُصَفَّى، (12) وهشام بن عبد الملك، (13) ويحيى بن عثمان.

وبمصر: (14) أبو الطاهر أحمد بن سرح، (15) ومحمد بن رُمْح، (16) ويونس بن عبد الأعلى.

وبالعراق: (17) أبو بكر بن أبي شيبة، (18) وعثمان بن أبي شيبة، (19)

ص: 38

وزهير بن حرب، (20) وإسماعيل بن أبي موسى الفَزَارِي، (21) وأحمد بن عَبدَة، (22) وسُوَيد بن سعيد، (23) وعبد الله بن معاوية الجُمَحِي، (24) وجُبارَة بن المُغلِّس الحِمَّاني، وخلائق لا يحصون.

الجواب: وجملة تلاميذه أحد عشر رجلًا: (1) إبراهيم بن دينار الهَمَدَاني الحَرَشي، (2) وأحمد بن إبراهيم القَزْويني، (3) وأبو الطيب أحمد بن رَوح البغدادي الشعراني، (4) وأبو عمرو أحمد بن محمد بن حكيم المديني الأصبهاني، (5) وإسحاق بن محمد القزويني، (6) وجعفر بن إدريس، (7) والحسين بن علي بن يزدانيار، (8) وسليمان بن يزيد القزويني، (9) وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القزويني القطان، (10) وعلي بن سعيد بن عبد الله العسكري، (11) ومحمد بن عيسى الصفَّار، وعدة لا يحصون.

الجواب: ورواته المشهورون ستة: (1) أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بحر القطان القزويني، (2) وسليمان بن يزيد القزويني، (3) وأبو جعفر محمد بن عيسى المُطَوِّعِي الأَبْهَرِيُّ، (4) وأبو بكر حامد الأبهري، (5) وإبراهيم بن دينار الأبهري، (6) وسَعْدُون الأبهري.

ولكن الذي انتشر بين الناس من هذا "السنن" من رواية أبي الحسن علي بن إبراهيم القطان القزويني، وبقية الروايات لهذا الكتاب اندرست في وقت مبكر.

السؤال: اذكر ثناء العلماء عليه.

الجواب: قال أبو يعلى الخليلي: ابن ماجه ثقة حافظ كبير فاضل متفق على جلالته محتج به، له معرفة بالحديث وحفظٌ له.

وقال الرافعي: هو إمام من أئمة المسلمين كبير متقن مقبول بالاتفاق.

* * *

ص: 39

والرابع منها: في مؤلفاته وميزة "سننه" وما فيه من الكتب والأبواب والأحاديث وكم جملة شروحه:

السؤال: ما هي مؤلفاته؟

الجواب: من مؤلفاته كتاب في التفسير، وكتاب في التاريخ، وهذا السنن.

السؤال: ما ميزة سننه؟

الجواب: ميزة سننه أنه الكتاب الرابع من كتب السنن المجموعة في قول بعضهم على ترتيب ميزتها:

أعني بها أبا داوود والترمذي

والنسائي وابن ماجه فاحتذي

والكتاب السادس من أصول كتب الحديث، وقدم بعضهم عليه "الموطأ" للإمام مالك بن أنس، فيكون هو السابع.

السؤال: كم جملة ما فيه من الأحاديث؟

الجواب: جملة ما فيه من الأحاديث (4426) أربعة آلاف وأربع مئة وستة وعشرون حديثًا.

السؤال: وكم جملة الأحاديث التي زادها على أصحاب الأمهات؟

الجواب: جملتها (1565) خمسة وستون وخمس مئة وألف حديث.

السؤال: وكم جملة الأحاديث الصحيحة من هذه الزيادة؟

الجواب: جملتها (602) ست مئة وحديثان.

السؤال: وكم جملة الأحاديث الصحيحة لغيرها منها؟

الجواب: جملتها (433) أربع مئة وثلاثة وثلاثون حديثًا.

السؤال: وكم جملة الأحاديث الحسنة منها؟

ص: 40

الجواب: جملتها (155) مئة وخمسة وخمسون حديثًا.

السؤال: وكم جملة الأحاديث الحسنة لغيرها منها؟

الجواب: جملتها (29) تسعة وعشرون حديثًا.

السؤال: وكم جملة الأحاديث الضعيفة منها؟

الجواب: جملتها (321) ثلاث مئة وواحد وعشرون حديثًا.

السؤال: وكم جملة الأحاديث الموضوعة منها؟

الجواب: جملتها (25) خمسة وعشرون حديثًا.

السؤال: كم جملة ما في هذا السنن من الكتب؟

الجواب: جملتها (36) ستة وثلاثون كتابًا.

السؤال: كم جملة ما فيه من الأبواب؟

الجواب: جملتها (1515) ألف وخمس مئة وخمسة عشر بابًا.

السؤال: كم جملة الأغراض التي يسوق لأجلها الحديث؟

الجواب: جملتها (5) خمسة: الاستدلال، والاستشهاد، والاستئناس، والاستطراد، والمتابعة.

السؤال: ما حكم السند الذي رجاله كلها ثقات، وما درجة حديثه؟

الجواب: حكم السند الصحة، ودرجة الحديث أنه صحيح.

السؤال: ما حكم السند الذي رجاله كلهم صدوق، وما درجة حديثه؟

الجواب: حكم السند الحُسْنُ، ودرجة الحديث أنه حسَنٌ.

السؤال: ما حكم السند الذي فيه راوٍ مختلف فيه، وما درجة حديثه؟

الجواب: حكم السند الحُسْنُ، ودرجة الحديث أنه حسنٌ.

ص: 41

السؤال: ما حكم السند الذي فيه راوٍ متفق على ضعفه، وما درجة حديثه؟

الجواب: حكم السند الضعف، ودرجة الحديث أنه ضعيفٌ.

السؤال: ما حكم السند الذي فيه انقطاع أو إرسالٌ، وما درجة حديثه؟

الجواب: حكم السند الضعف، ودرجة الحديث أنه ضعيفٌ، هذا إذا لم يكن له شاهد صحيح أو حسن، فإن كان له شاهد صحيح .. فهو صحيح لغيره، أو حسن .. فهو حسن لغيره، إلى غير ذالك من الأحكام الكثيرة في الأسانيد والمتون.

السؤال: وما أعلى الأسانيد في سنن ابن ماجه؟

الجواب: أعلى الأسانيد فيه الثلاثيات، وهي خمسة أحاديث بسند واحد؛ سند جُبارَة بن المُغلِّس الحِمَّاني، وكلها ضعاف، وقد بينتها في "مجمع الأسانيد"، فراجعه إن شئت، والله سبحانه وتعالى أعلم.

السؤال: وكم شروحه؟

الجواب: شروحه كثيرة:

1 -

الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام (غير كامل) تأليف علاء الدين مُغْلَطَاي بن قليج المتوفى (763 هـ).

2 -

مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه لجلال الدين السيوطي المتوفى (911 هـ).

3 -

نور المصباح مختصرٌ منه لعلي بن سعيد الدمَنْتِي المتوفى (1306 هـ).

4 -

كفاية الحاجة في شرح ابن ماجه لأبي الحسن بن عبد الهادي السندي المتوفى (1136 هـ).

ص: 42

5 -

رفع العجاجة تأليف مولوي وحيد الزمان المتوفى (1313 هـ).

6 -

إنجاح الحاجة تأليف عبد الغني الدهلوي طبع في دلهي (1383 هـ).

7 -

مفتاح الحاجة تأليف محمد بن عبد الله بَنْجَابِي حَزَارَوِي (1315 هـ).

8 -

ما تدعو إليه الحاجة على سنن ابن ماجه تأليف شمس الدين أبي الرضا محمد بن حسن الزَّبِيدي الشافعي كتبه حوالي سنة (913 هـ).

9 -

مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه تأليف أحمد بن أبي بكر البوصيري المتوفى (840 هـ) وعليه حاشية مجهولة المؤلف.

10 -

شرح الزوائد على الكتب الخمسة لنور الدين أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة (807 هـ).

11 -

المجرد في أسماء رجال كتاب سنن أبي عبد الله بن ماجه تأليف محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى (748 هـ).

* * *

والخامس منها: في أسانيدي:

وأذكر هنا سندين؛ الأول منها ما ذكرته بقولي: وأنا أروي هذا "السنن" المبارك عن الشيخ أبي الفيض محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني إجازةً (1)، عن عمر بن محمد حمدان سماعًا لكثير منه وإجازة لباقيه (2)، عن شيخه فالح بن محمد الظاهري (3)، عن محمد بن علي الخطابي السَّنُوسِي (4)، عن السيد محمد مرتضى الزبيدي (5)، عن الشمس محمد بن سالم الحِفني (6)، عن عبد العزيز الزيادي (7)، عن الشمس محمد بن العلاء البابلي (8)، عن الشيخ سالم بن محمد السَّنْهَورِي (9)، عن النجم محمد بن أحمد الغَيْطِي (10)، عن القاضي زكرياء بن محمد الأنصاري (11)، عن

ص: 43

الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (12)، عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجار (13)، عن الأنجب بن أبي السعادات الحِمَّاني (14)، قال: أخبرنا أبو زرعة طاهر بن محمد المقدسي (15)، أخبرنا أبو منصور محمد بن الحسين المُقوِّمي (16)، أخبرنا أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب (17)، أخبرنا علي بن إبراهيم بن سلمة القطان (18)، أخبرنا مؤلفه الحافظ الحجة أبو عبد الله محمد بن يزيد بن عبد الله الربعي القزويني المعروف بابن ماجه.

فعلى هذا السند يكون بيني وبين المؤلف رحمه الله تعالى ثماني عشرة واسطة.

والثاني منها ما ذكرته بقولي:

الحمد لله الذي جعل الأسانيد من خواص هذه الأمة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ناصح الأمة ومعلم السنة، وعلى آله وصحبه ذوي المقامات السنية والتابعين لهم بإحسان إلى يوم القيامة.

أما بعد:

فيقول خويدم العلم والطلبة في ديار الأُرمية زهاء سبع وعشرين سنة، وفي دار الحديث الخيرية في مكة المكرمة نحو ثلاث وعشرين سنة:

أروي هذا "السنن" المبارك المسمى بسنن المصطفى للحافظ ابن ماجه رحمه الله تعالى وأرضاه عن الشيخ أحمد بن إبراهيم الحبشي الهرري قراءة وإجازة (1)، عن الشيخ المعمَّر عبد الله بن آدم الحبشي الهرري (2)، عن عبد الرحمن بن محمد الحبشي (3)، عن الشيخ عبد الحميد بن زكريا الكُونيْغَاني (4)، عن عثمان بن حسن الدمياطي (5)، عن المعمر عبد الصمد

ص: 44

عبد الرحمن الفِلِمْباني (6)، عن المعمَّر عاقب بن حسن الدِّين بن جعفر الفلمباني نزيل المدينة المنورة (7)، عن عبد الله بن سالم البصري ثم المكي (8)، عن الشمس محمد بن العلاء البابلي (9)، عن الشيخ سالم بن محمد السنهوري (10)، عن النجم محمد بن أحمد الغَيْطِي (11)، عن شيخ الإسلام القاضي زكرياء بن محمد الأنصاري (12)، عن أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (13)، عن أبي العباس أحمد بن عمر البغدادي اللُّؤلُؤِي (14)، عن أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي (15)، عن شيخ الإسلام عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة المقدسي (16)، عن الإمام موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي (17)، عن أبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي (18)، عن الفقيه أبي منصور محمد بن الحسين المُقَوِّمي القزويني (19)، عن أبي طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب (20)، عن أبي الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان (21)، عن مؤلفه الحافظ الحجة الإمام أبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الرَّبْعي القزويني رحمه الله تعالى ورحمهم جميعًا بفضله وكرمه وجوده، وأسكنهم بحبوح جنته ودار كرامته وإيانا معهم وجميع المسلمين آمين، فعلى هذا السند يكون بيني وبين المؤلف إحدى وعشرون واسطة، والآن حان أوان الشروع في المقصود.

* * *

ص: 45