الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَي إِن كَانَ مَا قتل بِهِ سَيْفا فَالَّذِي يقتل بِهِ سيف وَإِن كَانَ عَمَلهم خيرا فجزاؤهم خير وَإِن كنت ظَالِما وَإِن كنت مَظْلُوما ومثاله بعد لَو قَوْله عليه الصلاة والسلام التمس وَلَو خَاتمًا من حَدِيد وَقَول الشَّاعِر لَا يَأْمَن الدَّهْر ذُو بغي وَلَو ملكا جُنُوده ضَاقَ عَنْهَا السهل والجبل أَي وَلَو كَانَ مَا تلتمس خَاتمًا من حَدِيد وَلَو كَانَ الْبَاغِي ملكا
مَا النافية
ص وَمَا النافية عِنْد الْحِجَازِيِّينَ كليس إِن تقدم الإسم
وَلم يسْبق بإن وَلَا بمعمول الْخَبَر إِلَّا ظرفا أَو جارا ومجرورا وَلَا اقْترن الْخَبَر بإلا نَحْو مَا هَذَا بشرا ش اعْلَم أَنهم أجروا ثَلَاثَة حُرُوف من حُرُوف النَّفْي مجْرى لَيْسَ فِي رفع الِاسْم وَنصب الْخَبَر وَهِي مَا وَلَا ولات وَلكُل مِنْهَا كَلَام يَخُصهَا وَالْكَلَام الْآن فِي مَا وإعمالها عمل لَيْسَ وَهِي لُغَة الْحِجَازِيِّينَ وَهِي اللُّغَة القويمة وَبهَا جَاءَ التَّنْزِيل قَالَ الله تَعَالَى مَا هَذَا بشرا مَا هن أمهاتهم ولإعمالها عِنْدهم ثَلَاثَة شُرُوط أَن يتَقَدَّم اسْمهَا على خَبَرهَا وَأَن لَا تقترن بإن الزَّائِدَة وَلَا خَبَرهَا بإلا فَلهَذَا أهملت فِي قَوْلهم فِي الْمثل مَا مسيء من أَعتب لتقدم الْخَبَر وَفِي قَول الشَّاعِر بني غُدَانَة مَا إِن أَنْتُم ذهب وَلَا صريف وَلَكِن أَنْتُم الخزف