الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 - إطعام الجائع وإسقاء الظمآن من أسباب دخول الجنة
؛ لحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! علمني عملاً يدخلني الجنة، قال:((إن كنت أقْصَرْتَ الخطبة لقد أعْرضت المسألة: أعتق النّسمة، وفُكَّ الرقبة، فإن لم تُطِق ذلك، فأطعم الجائع، وأسْقِ الظمآن)) الحديث (1).
10 - إدخال السرور على المؤمن المسكين بإطعامه سبب لدخول الجنة
؛ لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: ((إدخالك السرور على مؤمن؛ أشبعت جوعته، أو كسوت عورته، أو قضيت له حاجة)) (2). وغير ذلك كثير في فضل إطعام الطعام.
سابعاً: الصدقة على الحيوان، بالسقي والإطعام، والإحسان
، فيه أحاديث منها ما يلي:
1 - دخل رجل الجنة بسقي كلب
؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فيها فشرب ثم خرج، فإذا هو بكلب يلهث (3) يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ بي، فنزل البئر فملأ خُفَّهُ ماءً ثم أمسكه بفيه ثم رَقِيَ فسقى الكلب فشكر الله له، فغفر له)) قالوا: يا
(1) أحمد في المسند، 4/ 299، وابن حبان، 375، والبيهقي في السنن الكبرى، 10/ 273، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 562، برقم 951.
(2)
الطبراني في المعجم الأوسط (مجمع البحرين)، برقم 1455، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 564، برقم 954:((حسن لغيره)).
(3)
لَهَثَ: كمَنَع، لهثاً، ولهوثاً، بالضم: أخرج لسانه عطشاً، أو تعباً، أو إعياءً، القاموس المحيط، ص 176.