الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الله تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (1).
وقال عز وجل: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (2).
3 - غنى النفس
؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((ليس الغنى عن كثرة العَرَض (3)، ولكن الغنى غنى النفس)) (4).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس المسكين الذي يطوف على الناس فترده اللقمة واللقمتان)). وفي رواية: ((الأكلةُ والأكلتان (5) والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنىً يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه [ويستحي، أو] لا يقوم فيسأل الناس [إلحافاً] وفي لفظ: ((إنما المسكين الذي يتعفف))، واقرَؤُا إن شئتم: يعني قوله تعالى: {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ
إِلْحَافًا} (6)(7).
4 - الرضى بالقليل
؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر
(1) سورة المائدة، الآية:23.
(2)
سورة الطلاق، الآية:3.
(3)
العرض: ما يتموَّله الإنسان ويقتنيه من المال وغيره، جامع الأصول، 10/ 141.
(4)
متفق عليه: البخاري، كتاب الرقاق، باب الغنى غنى النفس، برقم 6446، ومسلم، كتاب الزكاة، باب ليس الغنى عن كثرة العرض، برقم 1051.
(5)
الأكلة بضم الهمزة: اللقمة - وبالفتح - المرة الواحدة من الأكل. جامع الأصول، 10/ 142.
(6)
إلحافاً: الإلحاف في المسألة: الإلحاح والإكثار منها: جامع الأصول، 10/ 142.
(7)
متفق عليه: البخاري، برقم 1476، 1479، 4539، ومسلم، برقم 1039، وتقدم تخريجه في مصارف الزكاة، مصرف المساكين.