الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث الثاني:
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قد أفلح من أسلم، ورزق كفافاً، وقنعه الله بما آتاه)) (1).
الحديث الثالث:
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن ناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى إذا نفد ما عنده قال: ((ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يغنه الله، ومن يتصبَّر يصبره
الله، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيراً وأوسع من الصبر)) (2).
الحديث الرابع:
حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لو أنكم كنتم توكلون على الله حقَّ توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً (3)، وتروح بطاناً (4)) (5).
الحديث الخامس:
حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رجل يا رسول الله! أعقلها وأتوكل، أو أطلقها وأتوكل؟ قال:((اعقلها وتوكل)) (6).
(1) مسلم، كتاب الزكاة، باب الكفاف والقناعة، برقم 1054.
(2)
متفق عليه: البخاري، كتاب الزكاة، باب الاستعفاف عن المسألة، برقم 1469، ومسلم، كتاب الزكاة، باب فضل التعفف، برقم 1053.
(3)
الخماص: الجياع الخاليات البطون من الغذاء. جامع الأصول، 10/ 140.
(4)
البطان: الشباع الممتلئات البطون، جامع الأصول، 10/ 140.
(5)
الترمذي: كتاب الزهد، باب في التوكل على الله، برقم 2344، وابن ماجه، كتاب الزهد، باب التوكل واليقين، برقم 4164، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 274.
(6)
الترمذي، كتاب القيامة، بابٌ: حدثنا عمرو بن علي، برقم 257، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 610.