الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطَّبَقَة الرَّابِعَة وَالْعشْرُونَ
1179 -
الشرايحي
الْحَافِظ جمال الدّين عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن خَلِيل بن عبد الله البعلي
ولد سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَسمع من إِسْمَاعِيل بن السَّيْف وَابْن أميلة وَابْن أبي عمر وَجَمَاعَة
وَولي درس الحَدِيث بِالْمَدْرَسَةِ الأشرفية بِدِمَشْق وَمَات سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَمَانمِائَة
1180 -
الأقفهسي
صَلَاح الدّين أَبُو الصفاء خَلِيل بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْمصْرِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ
ولد سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
وعني بالفن وَسمع الْكثير وَخرج وصنف وَمَات سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَمَانمِائَة
1181 -
أبوحامد بن ظهيرة
الْجمال مُحَمَّد بن عبد الله بن ظهيرة بن أَحْمد بن عبد الله بن عَطِيَّة بن ظهيرة ابْن مَرْزُوق الْقرشِي المَخْزُومِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي
ولد سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة وعني بالفن ورحل ولازم الْعِرَاقِيّ فِي الحَدِيث والبلقيني فِي الْفِقْه وَالْأُصُول وَأخذ أَيْضا عَن الْبَهَاء السُّبْكِيّ والشهاب الْأَذْرَعِيّ وصنف فِي الْفُنُون مَاتَ سنة سبع عشرَة وَثَمَانمِائَة
1182 -
ولي الدّين بن الْعِرَاقِيّ
هوالحافظ الإِمَام الْفَقِيه الأصولي المفنن أَبُو زرْعَة أَحْمد بن الْحَافِظ الْكَبِير أبي الْفضل عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة واعتنى بِهِ وَالِده فأسمعه الْكثير من أَصْحَاب الْفَخر وَغَيرهم واستملى على أَبِيه ولازم البُلْقِينِيّ فِي الْفِقْه وَغَيره وَتخرج بِهِ وَأخذ عَن الْبُرْهَان الابناسي وَابْن الملقن والضياء الْقزْوِينِي وَغَيرهم وبرع فِي الْفُنُون وَكَانَ إِمَامًا مُحدثا حَافِظًا فَقِيها محققاً أصولياً صَالحا صنف التصانيف الْكَثِيرَة الشهيرة النافعة كشرح سَنَد أبي دَاوُد وَلم يتم شرح الْبَهْجَة فِي الْفِقْه مُخْتَصر الْمُهِمَّات والنكت على الْحَاوِي والتنبيه والمنهاج وَشرح جمع الْجَوَامِع فِي الْأُصُول وَشرح نظم الْبَيْضَاوِيّ لوالده وَشرح نظم الاقتراح لِأَبِيهِ والنكت على منهاج الْبَيْضَاوِيّ وَشرح تقريب الْأَسَانِيد لوالده وحاشية على الْكَشَّاف ونكت الْأَطْرَاف والمهمات وَأَشْيَاء فِي الحَدِيث وأملى أَكثر من سِتّمائَة مجْلِس وَولي قَضَاء الديار المصرية بعد الْجلَال البُلْقِينِيّ مَاتَ فِي سَابِع عشري شعْبَان سنة سِتّ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة
1183 -
ابْن الْجَزرِي
الْحَافِظ المقرىء شيخ الإقراء فِي زَمَانه شمس الدّين أَبُو الْخَيْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يُوسُف الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي
ولد سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة
وَسمع من أَصْحَاب الْفَخر بن البُخَارِيّ وبرع فِي الْقرَاءَات
وَدخل الرّوم فاتصل بملكها أبي يزِيد بن عُثْمَان فَأكْرمه وانتفع بِهِ أهل الرّوم فَلَمَّا دخل تيمورلنك إِلَى الرّوم وَقتل ملكهَا اتَّصل ابْن الْجَزرِي بتيمور وَدخل بِلَاد الْعَجم وَولي قَضَاء شيراز ونتفع بِهِ أَهلهَا فِي الْقرَاءَات والْحَدِيث وَكَانَ إِمَام فِي الْقرَاءَات لَا نَظِير لَهُ فِي عصره فِي الدُّنْيَا حَافِظًا للْحَدِيث وَغَيره أتقن مِنْهُ وَلم يكن لَهُ فِي الْفِقْه معرفَة
ألف النشر فِي الْقرَاءَات الْعشْر لم يصنف مثله وَله أَشْيَاء أخر وتخاريج فِي الحَدِيث وَعمل جيد وَصفه ابْن حجر بِالْحِفْظِ فِي مَوَاضِع عديدة من الدُّرَر الكامنة مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة
1184 -
الفاسي
الْحَافِظ تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد
الرَّحْمَن الْمَكِّيّ الشريف أَبُو الطّيب
ولد سنة خمس وَسبعين وَسَبْعمائة
وَأَجَازَ لَهُ أَبُو بكر بن الْمُحب وَإِبْرَاهِيم بن السلار ورحل وبرع وَخرج وَأذن لَهُ الْحَافِظ زين الدّين بإقراء الحَدِيث ودرس وَأفْتى وصنف كتبا مِنْهَا تَارِيخ مَكَّة وَولي قَضَاء الْمَالِكِيَّة بهَا وَمَات فِي ثَانِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة
قَالَ ابْن حجر وَلم يخلف بالحجاز بعده مثله
1185 -
ابْن نَاصِر الدّين
الْحَافِظ شمس الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي
ولد سنة سبع وَسبعين وَسَبْعمائة وَطلب الحَدِيث وجود الْخط على طَريقَة الذَّهَبِيّ بِحَيْثُ صَار يحاكي خطه غَالِبا وصنف تصانيف حَسَنَة وَتخرج بِهِ صاحبنا نجم الدّين عمر بن فَهد وَصَارَ مُحدث الْبِلَاد الدمشقية مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة
1186 -
ابْن الغرابيلي
الْحَافِظ تَاج الدّين مُحَمَّد بن نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الكركي
ولد سنة سِتّ وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ واشتغل وَمهر فِي الْفُنُون إِلَّا الشّعْر ثمَّ أقبل على الحَدِيث بكليته وَعرف العالي والنازل وَقيد الوفيات وَغَيرهَا من الْفُنُون وَشرع فِي شرح على الْإِلْمَام مَاتَ سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة
1187 -
الْبُرْهَان الْحلَبِي
الْحَافِظ أَبُو الْوَفَاء إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن خَلِيل الطرابلسي الأَصْل الشَّافِعِي
سبط ابْن العجمي وَيعرف ببن القوف ولد سنة ثَلَاث وَخمسين وَسَبْعمائة
وَسمع جمَاعَة من أَصْحَاب الْفَخر وَغَيرهم وَتخرج فِي الْفَنّ بِالْحَافِظِ أبي الْفضل الْعِرَاقِيّ وَصَارَ شيخ الْبِلَاد الحلبية بِلَا مدافع وَخرج لَهُ صاحبنا الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم عمر بن فَهد معجماً وَله تصانيف مِنْهَا شرح البُخَارِيّ وَشرح الشِّفَاء مَاتَ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة
1188 -
الشهَاب البوصيري
أَحْمد بن أبي بكر بن إِسْمَاعِيل بن سليم مكبر بن قايماز بن عُثْمَان بن عمر الْكِنَانِي الْمُحدث شهَاب الدّين
ولد فِي الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَسمع الْكثير من الْبُرْهَان التنوخي والبلقيني والعراقي والهيثمي والطبقة وَحدث وَخرج وَألف تصانيف حَسَنَة مِنْهَا زَوَائِد سنَن ابْن مَاجَه على الْكتب الْخَمْسَة وزوائد سنَن الْبَيْهَقِيّ الْكُبْرَى على الْكتب السِّتَّة وزوائد المسانيد على الْكتب السِّتَّة وَهِي مُسْند الطَّيَالِسِيّ ومسدد والْحميدِي والعدني وَابْن رَاهَوَيْه وَابْن جَمِيع وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن أبي أُسَامَة وَأبي يعلى وَلم يزل مكباً على كتب الحَدِيث وتخريجه إِلَى أَن مَاتَ فِي الْمحرم سنة أَرْبَعِينَ وَثَمَانمِائَة
1189 -
ابْن الْخياط
جمال الدّين مُحَمَّد بن الإِمَام أبي بكر رَضِي الدّين بن مُحَمَّد الْحَافِظ الْجَلِيل الْمُفْتِي حَافظ الْبِلَاد اليمينية
أَخذ عَن النفيس الْعلوِي وَالْمجد صَاحب الْقَامُوس وانتهت إِلَيْهِ رياسة الْعلم بِالْحَدِيثِ هُنَاكَ مَاتَ بالطاعون فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة
1190 -
ابْن حجر
شيخ الْإِسْلَام وَإِمَام الْحفاظ فِي زَمَانه وحافظ الديار المصرية بل حَافظ الدُّنْيَا مُطلقًا قَاضِي الْقُضَاة شهَاب الدّين أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مَحْمُود بن أَحْمد الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي ثمَّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي
ولد سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة وعانى أَولا الْأَدَب وَالشعر فَبلغ فِيهِ الْغَايَة ثمَّ طلب الحَدِيث من سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة فَسمع الْكثير ورحل ولازم شَيْخه الْحَافِظ أَبَا الْفضل الْعِرَاقِيّ وبرع فِي الحَدِيث وَتقدم فِي جَمِيع فنونه
حكى أَنه شرب مَاء زَمْزَم ليصل إِلَى مرتبَة الذَّهَبِيّ فِي الْحِفْظ فبلغها وَزَاد عَلَيْهَا وَلما حضرت الْعِرَاقِيّ الْوَفَاة قيل لَهُ من تخلف بعْدك قَالَ ابْن حجر ثمَّ ابْني أَبُو زرْعَة ثمَّ الهيثمي
وصنف التصانيف الَّتِي عَم النَّفْع بهَا كشرح البُخَارِيّ الَّذِي لم يصنف أحد فِي الْأَوَّلين وَلَا فِي الآخرين مثله وَتَعْلِيق التَّعَلُّق والتشويق إِلَى وصل
التَّعْلِيق والتوفيق فِيهِ أَيْضا وتهذيب التَّهْذِيب وتقريب التَّهْذِيب ولسان الْمِيزَان والاصابة فِي الصَّحَابَة ونكت ابْن الصّلاح وَأَسْبَاب النُّزُول وتعجيل الْمَنْفَعَة بِرِجَال الْأَرْبَعَة والمدرج والمقترب فِي المضطرب وَأَشْيَاء كَثِيرَة جدا تزيد على الْمِائَة
وأملى أَكثر من ألف مجْلِس وَولي الْقَضَاء بالديار المصرية والتدريس بعدة أَمَاكِن وَخرج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ وَالْهِدَايَة والكشاف والفردوس وَعمل أَطْرَاف الْكتب الْعشْرَة والمسند الْحَنْبَلِيّ وزوائد المسانيد الثَّمَانِية وَله تعاليق وتخاريج مَا الْحفاظ والمحدثون لَهَا إِلَّا محاويج توفّي فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَثَمَانمِائَة
ولي مِنْهُ إجَازَة عَامَّة وَلَا أستبعد أَن يكون لي مِنْهُ إجَازَة خَاصَّة فَإِن وَالِدي كَانَ يتَرَدَّد إِلَيْهِ وينوب فِي الحكم عَنهُ وَإِن يكن فَاتَنِي حُضُور مجالسه والفوز بِسَمَاع كَلَامه وَالْأَخْذ عَنهُ فقد انتفعت فِي الْفَنّ بتصانيفه واستفدت مِنْهُ الْكثير وَقد غلق بعده الْبَاب وَختم بِهِ هَذَا الشَّأْن
وَأَخْبرنِي الشهَاب المنصوري أَنه شهد جنَازَته فَلَمَّا وصل إِلَى الْمصلى أمْطرت السَّمَاء على نعشه فَأَنْشد فِي ذَلِك الْوَقْت
قد بَكت السحب على
قَاضِي الْقُضَاة بالمطر
…
وانهدم الرُّكْن الَّذِي
…
كَانَ مشيداً من حجر
…
وَهَذَا آخر مَا وجدته من خطّ الْمُؤلف تغمده الله برحمته وَأَسْكَنَهُ فسيح جنته وَغفر لَهُ ولوالديه ومشايخه وَجَمِيع الْمُسلمين آمين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين