المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثانيا: اسمه ونسبه ولقبه: - عجالة الإملاء على الترغيب والترهيب - ط المعارف - ناقصة - جـ ١

[برهان الدين الناجي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأولترجمة موجزة للحافظ المنذري

- ‌أولاً: اسمه ونسبه:

- ‌ثانياً: مولده ونشأته:

- ‌ثالثاً: أهم شيوخه:

- ‌ومن أهم شيوخه:

- ‌رابعاً: أهم تلاميذه:

- ‌ومن أهم تلاميذه:

- ‌خامساً: مكانته وثناء العلماء عليه:

- ‌سادساً: أهم مؤلفاته:

- ‌سابعاً وفاته:

- ‌المبحث الثانيدارسة عامة لكتاب الترغيب والترهيب للمنذري

- ‌أولاً: الباعث على تأليفه:

- ‌ثانياً: موضوعه:

- ‌ثالثاً: مصادره وكيفية عزوه إليها:

- ‌رابعاً: اصطلاحه في الكتاب ومناقشته:

- ‌خامساً: حكمه على الحديث:

- ‌سادساً: القيمة العلمية للكتاب:

- ‌سابعاً: الكتب المؤلفة في هذا الفن:

- ‌المبحث الثالثترجمة للحافظ الناجي

- ‌أولاً: عصره:

- ‌أ- الحالة السياسية والاجتماعية:

- ‌ب- الحالة العلمية والثقافية:

- ‌ثانياً: اسمه ونسبه ولقبه:

- ‌ثالثاً: ميلاده ونشأته:

- ‌رابعاً: شيوخه:

- ‌خامساً: تلاميذه:

- ‌سادساً: مكانته وثناء العلماء عليه:

- ‌سابعاً: مؤلفاته:

- ‌ثامناً: وفاته:

- ‌المبحث الرابعدراسة مفصلة لكتاب "العجالة" في القسم المحقق

- ‌أولاً: تحقيق اسم الكتاب، وإثبات نسبته للمؤلف:

- ‌ثانياً: موضوع الكتاب:

- ‌ثالثاً: منهجه في الكتاب:

- ‌رابعاً: تعقبات المؤلف على كتاب الترغيب وتقويمها:

- ‌خامساً: مميزات الكتاب:

- ‌سادساً: أهم المآخذ عليه:

- ‌سابعاً: موارده في الكتاب:

- ‌المبحث الخامسوصف النسخ الخطية المعتمد عليها في التحقيق

- ‌الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌النسخة الثالثة:

- ‌المبحث السادسمنهجي في تحقيق الكتاب والتعليق عليه

- ‌ كتاب الطهارة

الفصل: ‌ثانيا: اسمه ونسبه ولقبه:

5 -

رصد الأوقاف على المدارس، والإحسان إلى أهلها، مما جعل هذه المدارس تقوم بدورها، وتؤدي فعاليتها البناءة في المجتمع ولا نجاح ولا قوام لهذه المدارس إلا بتوجيه العناية والرعاية لها، وحسن تدبيرها، وتعيين المدرسين الأكفاء لها، والإفادة منها على الوجه الصحيح، لذلك تنافس السلاطين وغيرهم في وقف بعض ممتلكاتهم عليها، لتغطي نفقاتها وتمكنها من الاستمرار في أداء دورها في المجتمع (1).

وقد كان لهذه الحركة العلمية نتائجها المباركة، وثمارها الطيبة فقد زخر العصر المملوكي بطائفة كبيرة من العلماء في كل علم وفن ونشطت حركة التأليف والتصنيف، فكثرت التآليف، وامتلأت خزانات الكتب بالمصنفات المتعددة، والمؤلفات المختلفة.

تلك لمحة خاطفة عن البيئة التي ولد ونشأ فيها الحافظ الناجي، ولا شك أن لهذه البيئة أثراً في تكوينه الفكري، واتجاهه العام، وإن كنا لا نملك من المعلومات ما نستطيع أن نربط المؤلف بعصره، ونرى أثره وتأثيره فيه.

‌ثانياً: اسمه ونسبه ولقبه:

هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد (2) بن محمود بن بدر بن عيسى بن

(1) المصدر السابق 3/ 63، وانظر: النجوم الزاهرة 12/ 113.

(2)

مصادر الترجمة:

1 -

دستور الأعلام بمعارف الأعلام ق/ 143/ أ.

2 -

الضوء اللامع 1/ 166.

3 -

نظم العقيان ص: 27.

4 -

كشف الظنون 1/ 131، 355، 400، 522، 670، 874، 1353، 2/ 1353 ،1355 ، 1501، 1745 ،1957.

5 -

شذرات الذهب 7/ 365.

6 -

ديوان الإسلام ق/ 285/ أ.

7 -

هدية العارفين 5/ 23.

8 -

فهرس الفهارس 1/ 78، 2/ 668.

9 -

معجم المصنفين 4/ 394.

10 -

الأعلام 1/ 65.

ص: 56

برهان الدين الحلبي الأصل، الدمشقي القبيباتي، الشافعي المعروف بالناجي.

وقيل له: الحلبي الأصل، لأن جده الأعلى بدر بن عيسى حلبي، وأما هو وأبوه محمد وجده محمود فدمشقيون، كما ذكر المؤلف ذلك عن نفسه (1). وقيل له الشافعي نسبة إلى تمذهبه بمذهب الشافعي، وأما القبيباتي -بضم ثم موحدتين بينهما تحتانية، وآخره فوقانية- فهي نسبة إلى "القبيبات" جمع تصغير "قبة" وهي محلة جليلة بظاهر مسجد دمشق (2).

وأما لقبه الناجي فهو بالنون والجيم، كذا قيده هو في هذا الكتاب (3) والسخاوي (4)، وحاجي خليفة (5).

ووقع في معجم المصنفين (6)"التاجي" بالتاء، وهو تحريف وتصحيف. وقد قيل: إنه لقب بهذا اللقب، لأنه كان حنبلياً، ثم صار شافعياً (7).

ولم توضح المصادر سبب انتقاله المذكور، إلا أن ظاهرة التحول من مذهب إلى آخر ليست بغريبة، فقد تحول الإمام الطحاوي من مذهب الشافعي

= 11 - معجم المؤلفين 1/ 106.

12 -

المستدرك على معجم المؤلفين ص: 30.

13 -

معجم المؤرخين الدمشقيين وآثارهم المخطوطة والمطبوعة ص: 268 - 269.

14 -

فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية عمل يوسف العش.

15 -

فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية وضع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.

(1)

انظر: الكتاب ق/ 234/ ب نسخة أ.

(2)

انظر: معجم البلدان 4/ 308، الضوء اللامع 11/ 220.

(3)

الكتاب ق/232/ ب نسخة أ.

(4)

الضوء اللامع 1/ 166.

(5)

كشف الظنون 1/ 522.

(6)

معجم المصنفين 4/ 394.

(7)

انظر: الضوء اللامع 1/ 166، نظم العقيان ص: 27، الأعلام 1/ 65.

ص: 57