الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أهم تلاميذه:
1 -
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الكندي الدشنائي ت سنة 677 هـ (1).
2 -
أحمد بن محمد بن عبد الله الحلبي المعروف بابن الظاهري ت سنة 696 هـ (2).
3 -
إسماعيل بن عيسى القفطي ت سنة 671 هـ (3).
4 -
شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطي ت سنة 705 هـ (4).
5 -
أبو الحسين علي بن محمد بن أحمد اليونيني ت سنة 701 هـ (5).
6 -
محمد بن الحسن بن عبد الرحيم القنائي ت سنة 692 هـ (6).
7 -
أبو الفتح محمد بن علي بن دقيق العيد ت سنة 702 هـ (7).
خامساً: مكانته وثناء العلماء عليه:
احتل المنذري في الحديث وعلومه وغيره من الفنون، مكانة كبيرة، وبلغ مرتبة عظيمة بين علماء عصره، ولقد أثنى عليه غير واحد من العلماء فاعترفوا له بالفضل والعلم والمعرفة، وسأذكر بعض أقوالهم بغية الاختصار.
قال تلميذه الشريف عز الدين الحسيني المتوفى سنة 695 هـ:
"كان عديم النظير في معرفة علم الحديث على اختلاف فنونه، عالماً بصحيحه وسقيمه ومعلوله، متبحراً في معرفة أحكامه ومعانيه ومشكله، قيماً بمعرفة غريبه وإعرابه واختلاف ألفاظه، ماهراً في معرفة رواته وجرحهم وتعديلهم ووفياتهم ومواليدهم وأخبارهم، إماماً حجةً ثبتاً ورعاً متحرياً فيما
(1) له ترجمة في الوافي بالوفيات 7/ 55.
(2)
له ترجمة في تذكرة الحفاظ 4/ 1479.
(3)
له ترجمة في الطالع السعيد ص: 163.
(4)
ستأتي ترجمته رقم: 267.
(5)
له ترجمة في الدرر الكامنة 3/ 98.
(6)
له ترجمة في الطالع السعيد ص: 507.
(7)
ستأتي ترجمته رقم: 474.
يقوله وينقله، متثبتاً فيما يرويه ويتحمله" (1).
وقد وصفه شمس الدين ابن خلكان بأنه "حافظ مصر"(2).
ووصفه الحافظ الذهبي بـ "الإمام الحافظ المحقق شيخ الإسلام".
وقال: "كان متين الديانة، ذا نسك وورع وسمت وجلالة"(3).
وقال أيضاً: "كان ثبتاً حجةً متبحراً في علوم الحديث، عارفاً بالفقه والنحو مع الزهد والورع والصفات الحميدة"(4).
وقال تاج الدين السبكي في حقه: "الحافظ الكبير الورع الزاهد زكي الدين أبو محمد المصري، ولي الله والمحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والفقيه على مذهب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رحمه الله قد أوتي بالمكيال الأوفى من الورع والتقوى، والنصيب الوافر من الفقه، وأما الحديث فلا مراء في أنه كان أحفظ أهل زمانه وفارس أقرانه له القدم الراسخ في معرفة صحيح الحديث من سقيمه، وحفظ أسماء الرجال حفظ مفرط الذكاء عظيمه، والخبرة بأحكامه، والدراية بغريبه وإعرابه واختلاف كلامه"(5).
وقال ابن ناصر الدين: "كان حافظاً كبيراً حجة ثقة عمدة"(6).
ويكفي الإشارة هنا إلى أن الشيخ عز الدين ابن عبد السلام الفقيه الشافعي الملقب بسلطان العلماء حينما قدم البلاد المصرية ونزل القاهرة، كان يحضر مجالس الحافظ المنذري.
قال تاج الدين السبكي: "وسمعت أبي رضي الله عنه يحكى أن الشيخ عز الدين بن عبد السلام كان يُسمع الحديث قليلاً بدمشق، فلما دخل القاهرة ترك ذلك، وصار يحضر مجلس الشيخ زكي الدين، ويَسمع عليه في
(1) شذرات الذهب 5/ 277 وانظر: تذكرة الحفاظ 4/ 1437.
(2)
وفيات الأعيان 3/ 310.
(3)
السير 23/ 319 - 322.
(4)
العبر 3/ 281 - 282.
(5)
الطبقات الكبرى 5/ 108.
(6)
شذرات الذهب 5/ 277.