المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وقد سمع منه المؤلف صحيح البخاري (1). 10 - عبد الرحمن - عجالة الإملاء على الترغيب والترهيب - ط المعارف - ناقصة - جـ ١

[برهان الدين الناجي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأولترجمة موجزة للحافظ المنذري

- ‌أولاً: اسمه ونسبه:

- ‌ثانياً: مولده ونشأته:

- ‌ثالثاً: أهم شيوخه:

- ‌ومن أهم شيوخه:

- ‌رابعاً: أهم تلاميذه:

- ‌ومن أهم تلاميذه:

- ‌خامساً: مكانته وثناء العلماء عليه:

- ‌سادساً: أهم مؤلفاته:

- ‌سابعاً وفاته:

- ‌المبحث الثانيدارسة عامة لكتاب الترغيب والترهيب للمنذري

- ‌أولاً: الباعث على تأليفه:

- ‌ثانياً: موضوعه:

- ‌ثالثاً: مصادره وكيفية عزوه إليها:

- ‌رابعاً: اصطلاحه في الكتاب ومناقشته:

- ‌خامساً: حكمه على الحديث:

- ‌سادساً: القيمة العلمية للكتاب:

- ‌سابعاً: الكتب المؤلفة في هذا الفن:

- ‌المبحث الثالثترجمة للحافظ الناجي

- ‌أولاً: عصره:

- ‌أ- الحالة السياسية والاجتماعية:

- ‌ب- الحالة العلمية والثقافية:

- ‌ثانياً: اسمه ونسبه ولقبه:

- ‌ثالثاً: ميلاده ونشأته:

- ‌رابعاً: شيوخه:

- ‌خامساً: تلاميذه:

- ‌سادساً: مكانته وثناء العلماء عليه:

- ‌سابعاً: مؤلفاته:

- ‌ثامناً: وفاته:

- ‌المبحث الرابعدراسة مفصلة لكتاب "العجالة" في القسم المحقق

- ‌أولاً: تحقيق اسم الكتاب، وإثبات نسبته للمؤلف:

- ‌ثانياً: موضوع الكتاب:

- ‌ثالثاً: منهجه في الكتاب:

- ‌رابعاً: تعقبات المؤلف على كتاب الترغيب وتقويمها:

- ‌خامساً: مميزات الكتاب:

- ‌سادساً: أهم المآخذ عليه:

- ‌سابعاً: موارده في الكتاب:

- ‌المبحث الخامسوصف النسخ الخطية المعتمد عليها في التحقيق

- ‌الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌النسخة الثالثة:

- ‌المبحث السادسمنهجي في تحقيق الكتاب والتعليق عليه

- ‌ كتاب الطهارة

الفصل: وقد سمع منه المؤلف صحيح البخاري (1). 10 - عبد الرحمن

وقد سمع منه المؤلف صحيح البخاري (1).

10 -

عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد يعرف بابن زريق، المقدسي الحنبلي، ولد في رمضان سنة تسع وثمانين وسبعمائة، وأسمعه عمه الكثير من ابن المحب، وابن الذهبي وغيرهما، مات سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة (2).

11 -

عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن، أخو عبد الرحمن السابق، اعتنى به عمه الحافظ ناصر الدين، وأجاز له جماعة، وحدث، سمع منه الفضلاء، مات سنة ثمان وأربعين وثمانمائة (3).

12 -

عبد الوهاب بن عبد الله بن جمال البطناوي الدمشقي ويعرف بابن الجمال (4).

وقد أورد المؤلف من طريقه الحديث المسلسل بالدمشقيين وهو حديث أبي ذر: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي (5)

".

هذا ما تيسر الوقوف عليه من شيوخ المؤلف، ويلاحظ أن من بين شيوخ المؤلف جهابذةً حفاظاً، ونقاداً كباراً، كابن حجر وابن ناصر الدين، ولا ريب أن لهم أثراً على المؤلف، لا سيما ابن ناصر الدين، فقد سبق قول السيوطي: إنه أخذ الفن على ابن ناصر الدين.

‌خامساً: تلاميذه:

أغفلت مصادر الترجمة تلاميذ المؤلف، فلم تذكر أحداً منهم على الإطلاق ولكن بعد استعراضٍ لتراجم الرجال خصوصاً الدمشقيين في الفترة ما بين أواخر القرن التاسع إلى منتصف القرن العاشر على وجه التقريب، في الكتب المعنية بذلك، تبين أن عدداً من العلماء تتلمذوا على المؤلف،

(1) المصدر السابق 1/ 166.

(2)

انظر ترجمته في: أنباء الغمر 8/ 363، الضوء اللامع 4/ 63، الشذرات 7/ 227.

(3)

انظر ترجمته في: الضوء اللامع 5/ 15.

(4)

انظر ترجمته في: الضوء اللامع 5/ 102.

(5)

انظر: الكتاب ق/233/ ب.

ص: 62

وأخذوا عنه وبعضهم لازمه مدة طويلة، وسوف أذكر من وقفت عليهم ممن تتلمذوا على المؤلف، وأخذوا عنه مع ترجمة موجزة:

1 -

أبو البركات زين الدين محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف الشهير بابن الكيال الدمشقي، ولد سنة ثلاث وستين وثمانمائة.

نعته نجم الدين الغزي بـ "الشيخ العالم الصالح الواعظ".

وقال: "كان في ابتداء أمره تاجراً ثم ترك التجارة بعد أن ترتب عليه ديون كثيرة، ولازم الشيخ برهان الدين الناجي زماناً طويلاً، وانتفع به".

وقال الحمصي: "وقرأ على الشيخ إبراهيم الناجي صحيح البخاري كاملاً، وكتباً من مصنفاته، ودرس بالجامع الأموي في علم الحديث، وكان متقناً محرراً، وخرج أحاديث مسند الفردوس، وانتفع الناس به وبوعظه وحديثه. وقال ابن طولون المتوفى سنة 953 هـ: "ورأس بعد موت شيخه ولازم الجامع الأموي، ووعظ بمسجد الأقصاب، وجامع الجوزه وغيرهما، وخطب بالصابونية سنين".

وله مصنفات في الحديث والوعظ وغير ذلك منها: حياة القلوب ونيل المطلوب، والكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات، وأسنى المقاصد في معرفة حقوق الولد على الوالد، والجواهر الزواهي في ذم الملاعب والملاهي، وغيرها.

توفي يوم الأحد ثامن أو تاسع ربيع الأول سنة تسع وعشرين وتسعمائة، وكانت جنازته حافلة رحمه الله (1).

2 -

أبو المفاخر عبد القادر بن محمد بن عمر النُعيمي الدمشقي

(1) انظر ترجمته في: الكواكب السائرة 1/ 165، الشذرات 8/ 164، الأعلام 2/ 19، معجم المؤلفين 3/ 41.

وكل من ذكره أورده تحت اسم "بركات" ولكن صاحب الأعلام صحح اسم المؤلف اعتماداً على ما ذكره الأستاذ إبراهيم الدروبي في مجلة المجمع العلمي حيث بين فيها الاسم الصحيح وأنه "محمد" استناداً على نسخة خطية من "الكواكب النيرات" بخط المؤلف نفسه.

ص: 63

الشافعي، نعته نجم الدين الغزي بـ "الشيخ العلامة الرحلة مؤرخ دمشق، وأحد محدثيها الأعلام".

وقال: "ولد يوم الجمعة ثاني عشر شوال سنة خمس وأربعين وثمانمائة، ولازم الشيخ إبراهيم الناجي، والشيخ العلامة زين الدين عبد الرحمن بن الشيخ الصالح العابد خليل

".

وله مؤلفات كثيرة منها: الدارس في تواريخ المدارس، وتذكرة الإخوان في حوادث الزمان، وكتاب تحفة البررة في الأحاديث المعتبرة وغير ذلك، وكانت وفاته يوم الخميس رابع شهر جمادى الأولى سنة سبع وعشرين وتسعمائة رحمه الله (1).

3 -

أبو بكر بن محمد بن يوسف تقي الدين القاري، ثم الدمشقي الشافعي، نعته نجم الدين الغزي بـ "الإمام العلامة المحقق المدقق، شيخ الإسلام" وقال:"أخذ عن البرهان بن أبي شرف والقاضي زكريا وغيرهما من علماء مصر وبالشام عن الحافظ برهان الدين الناجي وغيره".

وقال الشيخ تقي الدين البلاطنسي: "هو أعلم جماعتنا الآن، وكان محققاً مدققاً واقفاً مع المنقول، عالماً بالنحو والقراءات والفقه والأصول، نظم أرجوزة في عقيدة أهل السنة، وله شعر حسن".

توفي ليلة الأربعاء ثالث عشر ربيع الأول سنة خمس وأربعين وتسعمائة رحمه الله (2).

4 -

أبو بكر بن محمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر تقي الدين البلاطنسي، نعته نجم الدين الغزي بـ "الحافظ الناقد الجهبذي العلامة المحقق" وقال: "أخذ العلم عن والده وعن شيخ الإسلام زين الدين خطاب

والحافظ الناجي

".

(1) انظر ترجمته في: الكواكب السائرة 1/ 250، الشذرات 8/ 153، الأعلام 4/ 43، معجم المؤلفين 5/ 301.

(2)

انظر ترجمته في: الكواكب السائرة 2/ 89، الشذرات 8/ 260، معجم المؤلفين 3/ 75.

ص: 64

وقال يونس العيثاوي وهو تلميذه: "هو من بيت صلاح وعلم، وكان عالماً عاملاً ورعاً، له مهابة في قلوب الفقهاء والحكام، يرحع إليه في المشكلات

وله همة مع الطلبة ونصيحة واعتناء بالعلم، أماراً بالمعروف نهاءاً عن المنكر".

توفي سنة ست وثلاثين وتسعمائة (1).

5 -

محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الدلجي الشافعي العثماني، نعته نجم الدين الغزي بـ "الشيخ الإمام العلامة" وقال:"ولد سنة ستين وثمانمائة تقريباً بدلجة، وحفظ القرآن بها ثم دخل القاهرة فقرأ التنبيه وغيره ثم رحل إلى دمشق وأقام بها نحو ثلاثين سنة، وأخذ عن البرهان البقاعي والحافظ الناجي .... ".

وله مصنفات منها: شرح على الشفاء للقاضي عياض، وشرح على الأربعين النواوية، واختصر المنهاج والمقاصد.

توفي بالقاهرة سنة سبع وأربعين وتسعمائة رحمه الله (2).

6 -

علي بن عطية بن الحسن بن محمد الحموي، نعته نجم الدين الغزي بـ "الشيخ الإمام العلامة، الهمام الفهامة، شيخ الفقهاء والأصوليين".

وقال: "سمع على الشمس محمد بن داود البازلي كثيراً من البخاري، وأخذ عن القطب الخيضري وعن البرهان الناجي".

وله مصنفات كثيرة منها: مصباح الهداية ومفتاح الدارية في الفقه، والنصائح المهمة للملوك والأئمة، وبيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني، وغير ذلك.

توفي في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وتسعمائة رحمه الله (3).

(1) انظر ترجمته في: الكواكب السائرة 2/ 87، الشذرات 8/ 213.

(2)

انظر ترجمته في الكواكب السائرة 2/ 6، الشذرات 8/ 270، معجم المؤلفين 11/ 265.

(3)

انظر ترجمته في: الكواكب السائرة 2/ 206، الشذرات 8/ 217، الأعلام 4/ 312، معجم المؤلفين 7/ 150.

ص: 65

7 -

محمد بن محمد بن عمر بن سلطان الدمشقي الصالحين الحنفي، نعته نجم الدين الغزي بـ "الإمام العلامة، المحقق المدقق الفهامة شيخ الإسلام".

وذكر أن من جملة أشياخه برهان الدين الناجي أخذ عنه الحديث. وقال يونس العيثاوي: "كان من أهل العلم الكبار، جليل المقدار مهيباً نافذ الكلمة".

له مصنف في الفقه، ورسالة في تحريم الأفيون، وغير ذلك.

توفي ليلة الثلاثاء سابع عشر ذي القعدة سنة خمسين وتسعمائة (1).

8 -

محمد بن أحمد بن محمود بن عبد الله المعروف بابن الفرفور الدمشقي الشافعي القاضي.

قال نجم الدين الغزي:"ولد في ثامن عشر جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وثمانمائة، وحفظ القرآن العظيم والمنهج في الفقه، وجمع الجوامع

وأخذ الحديث بدمشق عن الحافظ برهان الدين الناجي

".

توفي في يوم الثلاثاء سلخ جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وتسعمائة رحمه الله (2).

9 -

محمد بن محمد بن أحمد الغزي، نعته نجم الدين الغزي بـ "الإمام شيخ الإسلام، المحقق المدقق العلامة".

وقال: "أخذ الحديث وعلومه عن الشيخ الإمام المعمر الأوحد برهان الدين الناجي".

له مصنفات كثيرة منها: الدرر اللوامع نظم جمع الجوامع في الأصول، وألفيه في اللغة نظم فيها فصيح ثعلب، وألفية في علم الهيئة، وألفية في الطب وغير ذلك.

(1) انظر ترجمته في: الكواكب السائرة 2/ 13، الشذرات 8/ 283 عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام ص: 29، معجم المؤلفين 11/ 254.

(2)

انظر ترجمته في: الكواكب السائرة 2/ 22، الشذرات 8/ 224، معجم المؤلفين 9/ 20.

ص: 66

توفي في شوال سنة خمس وثلاثين وتسعمائة رحمه الله (1).

10 -

محمد بن أبي البركات محمد، بن أحمد بن محمد بن الكيال الدمشقي الشافعي قال نجم الدين الغزي:"أسمعه والده على جماعة منها البرهان الناجي، وزوّجه ابنته واشتغل، ووعظ بالجامع الأموي وغيره".

توفي في شوال سنة ثمان وثلاثين وتسعمائة رحمه الله (2).

11 -

أبو علي محمد بن علي بن عبد الرحمن الشهير بابن عراق.

نعته نجم الدين الغزي بـ "الشيخ الإمام العارف"، وذكر أن من جملة شيوخه إبراهيم الناجي، وأنه استمر في صحبته حتى مات.

له مصنفات منها: كتاب الثقلين في فضل الحرمين، وكتاب مواهب الرحمن في كشف عورات الشيطان وغير ذلك.

توفي في صفر سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة رحمه الله (3).

12 -

إبراهيم بن أحمد بن أحمد بن محمود بن موسى القدسي الأصل الدمشقي الحنفي ثم الشافعي.

قال السخاوي: "ولد في ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وثمانمائة بدمشق ونشأ بها فحفظ القرآن والشاطبيتين والمنهاج والملحة وتصريف الغزي وغيرها، وأخذ الفقه وغيره عن النجم ابن قاضي عجلون، وجمع العشر على والده، والسبع على الشمس بن عمران، ونعم الرجل كان فضلاً وخيراً.

قلت: وهو أحد تلاميذ الشيخ الناجي، وهو كاتب إحدى النسخ لكتاب "العجالة" والتي رمزت لها بـ:"ب"، وقد جاء في آخرها إجازة له من المؤلف، وسوف أورد نصها عند الحديث عن النسخة المذكورة.

توفي في رمضان سنة أربع وتسعين وثمانمائة بدمشق (4).

(1) انظر ترجمته في: الكواكب السائرة 2/ 4، الشذرات 8/ 209.

(2)

انظر ترجمته في: الكواكب السائرة 2/ 29، الشذرات 8/ 229.

(3)

انظر ترجمته في: الكواكب السائرة 1/ 59، الشذرات 8/ 197، الأعلام 7/ 182، محجم المؤلفين 11/ 22.

(4)

انظر ترجمته في: الضوء اللامع 1/ 10.

ص: 67