الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى
(2)
خلق كل شيء فسواه، بأن جعل له ما يتأتى كماله به ويتم معاشه.
(وَالَّذِي قَدَّرَ
…
(3)
الأشياء أجناساً وأنواعاً وأشخاصاً. (فَهَدَى) بنصب الدلائل، والإلهام وإرسال الرسل، وإنزال الآيات. قرأ الكسائي:"قَدَرَ " مخففاً من القدرة، والتشديد أبلغ وأوفق بسائر الآيات.
(وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى
(4)
النبات الذي ترعاه الدواب. (فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى
(5)
حطاماً أسود بعد خضرته ورفيفه. والأولى جعل " أحوى " حالاً من المرعى. أي: أخرجه أسود من شدة الخضرة، والفاصل بين الحال وصاحبها ليس أجنبياً. وفي تقديمه إشاره إلى سرعة طريان الجفاف كأنه قيل: إن يتمّ رفيفه يصير غثاء.
(سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى
(6)
كأنه لما أمر بتنزيه اسمه خالج قلبه خوف النسيان، فبشره تعالى بإكمال قوته الحافظة بأن لا ينسى شيئاً. (إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ
…
(7)
نسيانه، ولا بأس عليه في ذلك. وفي الحديث:" إِنِّمَا أَنَا بَشرٌ أَنسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي "، أو