الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والخزرج. وفي المقسم به دلالة ظاهرة على القدرة على تحقيق المقسم عليه. (وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) بمغلوبين على ذلك.
(فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا
…
(42)
في أباطيلهم، (وَيَلْعَبُوا) كالصبيان (حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) إضافة اليوم إليهم؛ لمزيد الاختصاص.
(يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ
(43)
أي: مسرعين سراعاً يشبه الإسراع الذي كانوا يسرعونه إلى الحجر الذي كان علماً لذبح النسائك. وعن الحسن: كانوا يبتدرون عند طلوع الشمس إلى أصنامهم لا يلوي أحدهم على الآخر. وقرأ ابن عامر وحفص: نُصُب بضم النون والصاد، جمع نصب كسقف جمع سقف، أو مفرد أنصاب. والباقون بفتح النون، وإسكان الصاد، و (سِرَاعًا) وَ (كَأنَّهمْ) حالان من فاعل (يَخْرجُونَ) وكذا.
(خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ
…
(44)
ويجوز أن يكون أحوالاً متداخلة. (ذَلِكَ الْيَوْمُ) الموصوف (الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ) في الدنيا على ألسنة الرسل.
* * *
تمت سورة المعارج، والحمد لمن لكل همٍّ فارج، والصلاة على المختار عدد رمل عالج.
* * *