الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ليعلو ولا يعلى ". فلما سمعوه قالوا لابن أخيه أبي جهل صبأ الوليد، فجاء وجلس إليه ولامه على ما بدا منه، فقال: فماذا أقول؟! .. واللَّه ما منكم أعلم بالأشعار مني، أعلم رجزه، وقصيده، وأعلم أشعار الجن، ولا يشبه شيئاً من ذلك، فقال: لا يرضى قومك حتى تقول فيه، ففكر وقدر (فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ).
(سَأُصْلِيهِ سَقَرَ
(26)
بدل من " سأرهقه صعودًا ". (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ
(27)
لَا تُبْقِي
…
(28)
سالماً. (وَلَا تَذَرُ) ولا تدعه بعد إحراقه وإعدامه. أو لا تبقي شيئاً من الأشياء ولا تذر كهذه النيران، بل تهلك كل رطب ويابس. وهذا أوجه وألصق بقوله:(وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ) المسوق للتهويل.
(لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ
(29)
مسوِّدة أعالي الجلد كاللمل البهيم. من لوّحته الشمس: غيرته وسفعته. وعن الحسن لواحة للبشر شديدة الظهور. كقوله: (لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ).